شركات التوظيف تزاحم طالبي العمل في معرض «التوظيف والتأهيل»

نافست عدة شركات للتوظيف الراغبين في العمل على 5 آلاف فرصة وظيفية قدمتها على مدى الثلاثة الأيام الماضية 80 شركة مشاركة في المعرض السعودي الرابع لفرص التوظيف والتأهيل وذلك بما تمتلكه من قاعدة بيانات ضخمة للراغبين في الحصول على العمل وذلك بمختلف التخصصات الإدارية والفنية لجميع المؤهلات الدراسية. بالإضافة إلى إبرامها لعدد من اتفاقيات التوظيف مع بعض الشركات والمؤسسات بهدف استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة من الجنسين إلى جانب الراغبين في العمل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعدّ أخصائي التوظيف بشركة قيادات الوطن عبدالهادي سليمان المعرض السعودي للتوظيف والتأهيل فرصة جيدة لاستقطاب شركات القطاع الخاص بمختلف أنشطتها بهدف توظيف الكوادر الوظيفية المؤهلة الموجودة سلفًا لدى الشركة ضمن قاعدة بيانات ضخمة والتي تقوم بإعدادها بشكل يومي بهدف إيجاد فرص وظيفية للراغبين في العمل. وأكد على امتلاك الشركة لقاعدة بيانات ضخمة تضم عددا كبيرا من الخريجين والخريجات في جميع المؤهلات والتخصصات.
وأشار إلى أهمية معارض التوظيف في الجمع بين الراغبين في العمل والشركات والمؤسسات المشاركة التي تبحث عن كوادر وظيفية مؤهلة والذي تستفيد منه بدورها شركات التوظيف على الصعيدين وذلك بتصدير ما لديها من كفاءات للشركات المشاركة واستقبال طلبات جديدة من جهة أخرى. وكشف مدير عام جمعية الإعاقة الحركية للكبار عبدالرحمن الباهلي عن استغلال شركات التوظيف وبعض الجهات الرسمية المشاركة بالإضافة للجمعيات الخيرية لأيام المعرض بإبرام اتفاقيات مع الشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض بهدف توفير كوادر وظيفية مؤهلة بما يتناسب مع حاجة سوق العمل.
وشدد على أهمية شركات التوظيف بالنسبة للراغبين في العمل من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تلعب شركات التوظيف دورًا مهمًا ورئيسيًا في توظيفهم والتأكد من المزايا الوظيفية التي يقدمها لهم القطاع الخاص إلى جانب التأكد من مدى تهيئة وجاهزية موقع العمل بالنسبة لهم. واعتبر مدير عام شؤون الموظفين في شركة الخليج عبدالعزيز المبارك مكاتب التوظيف الممر الرئيسي للكوادر السعودية المؤهلة بالنسبة للراغبين بالانخراط في سوق العمل السعودي بالقطاع الخاص كجهة متخصصة في التوظيف وتشغيل المشاريع في القطاعات الحكومية المختلفة وأكد تأكيد الأرقام الوظيفية في لما تقوم به شركات التوظيف من جهود في توظيف الكوادر السعودية في القطاع الخاص.
ودعا إلى ضرورة الاستثمار في الشباب من الجنسين بعد توظيفهم بالتدريب والتأهيل على رأس العمل لضمان الجودة في العمل واستمرار الكفاءة بالنسبة للموظفين والموظفات.