تقيم غرفة جدة دورة متقدمة ومتخصصة بعنوان «كيف تدير حملة انتخابية ناجحة» في جدة اعتباراً من (26 ذي الحجة حتى 28 ذي الحجة من هذا العام) تعالج الدورة ابرز المهارات والمواصفات التي يجب ان يتمتع بها المرشحون لانتخابات المجلس البلدي المقرر، وتعقد بالتعاون مع مركز اضافة للتدريب والاستشارات صرح بذلك امين عام غرفة جدة الاستاذ محمد بن عبدالله الشريف مؤكداً ان ذلك يأتي في إطار الدور التنموي والخدمي الذي تلعبه الغرفة في خدمة منتسبيها والمجتمع عموماً. اضاف الشريف ان الدورة تتناول ايضاً اهم المهارات التي يجب ان تتوفر في مديري الحملات الانتخابية والادوار الموكلة اليه، ويؤكد مدرب الدورة الخبير في شؤون الانتخابات المستشار محمد الدلال ان المشاركين في البرنامج سيعيشون اجواء حقيقية للانتخابات من خلال عدة ورش عمل وتمارين، تؤهلهم لوضع خطط انتخابية فعالة كما ويشرح البرنامج لهم أبرز السبل لتقديم حملات انتخابية احترافية مجربة في دول عربية وخليجية وغربية، ويضيف الخبير الكويتي الدلال ان الدورة ستعالج ايضاً موضوع اللجان التي يجب توافرها في كل حملة انتخابية ودور كل منها وكيفية دراسة الساحة الانتخابية ورسم الخطط الاستراتيجية والتكتيكية وكيفية تحديد الاستراتيجية بناءً على معطيات الساحة الانتخابية وآليات عقد التحالفات وكيفية التعامل مع الإعلام والمؤيدين والمفاتيح الانتخابية واساليب تقديم المرشح لنفسه ورسالته وما يهم الناس في المرشح والجدول اليومي له، ويتابع الدلال قائلاً: لعل من أخطر القضايا التي ستقدم للمشاركين ايضاً هي فنون الاتصال بوسائل الإعلام المختلفة لاستثمارها في الحملة بطريقة فعالة، وهناك وسائل اتصال كثيرة تكفل للمرشح التواصل من خلالها مع اوسع شريحة من ناخبيه، وهي امور يجب ان يحرص عليها المرشح وان يتفهم درجة اهمية كل منها، واشار الدلال الذي ادار عدة حملات انتخابية في الكويت لمرشحي مجلس الامة واعضاء المجالس البلدية الى ان الدورة ستعرج على الميزانيات المطلوبة في الحملات الانتخابية وكيفية اعدادها، كما ستحدد الادوار التي يجب ان يقوم بها المرشح ومديرو الحملة الانتخابية في يوم الانتخابات، في الوقت الذي اكد فيه الشريف ان الغرفة حرصت على انتقاء مدرب خبير ومجرب، وقادر على تقديم مادة احترافية ويؤهل مجموعة من افراد المجتمع ليكونوا قادرين على ممارسة العملية الانتخابية بطريقة علمية ومهنية عالية، واضاف الشريف «أعتقد ان المشاركة في الدورة امر في غاية الحساسية والاهمية ولابد منها لكل من يريد ان يشارك بفاعلية ونجاح في الانتخابات القادمة التي تعتبر استحقاقاً وطنياً يلزمنا جميعاً المشاركة فيها بأعلى درجات الايجابية». واستطرد الشريف الى ان الغرفة حرصت أن تقدم البرنامج بسعر يعتبر رمزياً مع حجم الفائدة التي سيتلقاها المتدربون لتمكن اكبر شريحة من المهتمين من المشاركة في البرنامج «فالبرنامج بالتأكيد غير ربحي»، وعلى نفس الصعيد اكد الاستاذ عدنان مندورة مدير مركز جدة لتطوير القوى العاملة ان الدورة تعتبر فرصة ذهبية للشباب السعودي المميز الراغب في الاستفادة من فرصة الانتخابات للعمل في بعض الحملات الانتخابية اما على شكل مديرين لتلك الحملات او ضمن لجانها العاملة، وقال «الدورة كفيلة بوضعهم على اول مراحل الاحتراف في هذا المجال». ومن الجدير ذكره ان مركز اضافة للتدريب والاستشارات يعقد هذا البرنامج الانتخابي في ثلاثة مناطق اخرى في المملكة وبالتعاون مع مختلف الغرف التجارية وهي الرياض والدمام وتبوك.