ارتفاع أسعار النفط وخام برنت يسجل 83.63 دولاراً للبرميل    النص الكامل لبنود إعلان البحرين    السعودية للكهرباء تعمل على تصنيع قطع الغيار بالهندسة العكسية وتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد    «QNB» الراعي البلاتيني لمؤتمر جي تي آر السعودية الرياض 2024    رئاسة السعودية للقمة العربية 32.. قرارات حاسمة لحل قضايا الأمة ودعم السلام    ولي العهد يلتقي أمين الأمم المتحدة وملك الأردن ورئيس وزراء الكويت والرئيس السوري    وزير التعليم يشارك طلاب ثانوية الفيصل بالطائف يومهم الدراسي    المملكة والعراق توقعان مذكرة تفاهم في مجال منع الفساد ومكافحته    أمير القصيم يرفع «عقاله» للخريجين ويسلم «بشت» التخرج لذوي طالب متوفى    الرئيس الصيني يؤكد أن الحل في أوكرانيا سياسي    الشيخ بن حميد في منتدى "كاسيد": الإسلام يدعو للتسامح    " تطبيقية الرياض " تنظم المعرض السعودي للاختراع والابتكار التقني    "كواي" ابتكارات عالية التقنية تعيد تعريف التفاعل عبر مقاطع الفيديو القصيرة    ديربي النصر والهلال.. فوز أصفر غائب في الدوري منذ 3 سنوات    كيف جاءت نتائج 13 مواجهة بين الاتحاد والخليج؟    وقاية.. تقصّي الأمراض الخطرة وإعداد خطط الطوارئ    ولي العهد يصل المنامة لرئاسة وفد المملكة في القمة العربية    السعودية: ندين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا.. نرفض كافة أشكال العنف    أمانة الشرقية تؤكد على المنشآت الغذائية بضرورة منع تحضير الصوصات داخل المنشأة    أمير تبوك يرعى حفل جامعة فهد بن سلطان    اختتام الاجتماع الوزاري الثاني لمنتدى الحياد الصفري للمنتجين بمشاركة الدول الست الأعضاء بالرياض    الكشافة تُدرب منسوبيها من الجوالة على "مهارات المراسم في العلاقات العامة"    جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تحتفي بالفائزين بجائزة "تاج"    الرياض تستضيف النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي    نائب أمير الشرقية يستقبل وزير الاقتصاد والتخطيط    «الأرصاد»: رياح شديدة السرعة على عددٍ من محافظات منطقة مكة المكرمة    أمير المدينة يرعى تخريج البرامج الصحية ويترأس اجتماع المحافظين    أمطار على أجزاء من 6 مناطق    مدرب الأهلي يخضع فيغا لاختبارات فنية تأهباً ل"أبها"    "الخطيب": السياحة عموداً رئيسيّاً في رؤية 2030    سمو محافظ الطائف يرعى حفل افتتاح المجمع القرآني التعليمي النسائي    أمير تبوك يطلع على نسب إنجاز مبنى مجلس المنطقة    الأهلي يتحدى الهلال والاتحاد يبحث عن «النصر»    صفُّ الواهمين    «عكاظ» تنشر الترتيبات التنظيمية للهيئة السعودية للمياه    «الصحة» تدعو حجاج الداخل لاستكمال جرعات التطعيمات    «هاتريك» غريزمان تقود أتلتيكو مدريد للفوز على خيتافي في الدوري الإسباني    نريدها قمة القرارات لا التوصيات    حل وسط مع الوزراء !    محاولة يائسة لاغتيال الشخصية السعودية !    معرض"سيريدو العقاري"أحدث المشاريع السكنية للمواطنين    توثيق من نوع آخر    خادم الحرمين الشريفين يصدر عدداً من الأوامر الملكية.. إعفاءات وتعيينات جديدة في عدد من القطاعات    السفير الإيراني يزور «الرياض»    السلطات الفرنسية تطارد «الذبابة»    استمرار الجسر الجوي الإغاثي إلى غزة    إنتاج الصقور في الحدود الشمالية    "الدرعية" تُعزز شراكاتها الاقتصادية والسياحية    «الحر» يقتل 150 ألف شخص سنوياً    أمين العسيري يحتفل بزفاف نجله عبد المجيد    رحالة فرنسي يقطع ثمانية آلاف كلم مشياً على الأقدام لأداء مناسك الحج    رعاية ضيوف الرحمن    سقيا الحاج    تعزيز التعاون العدلي مع فرنسا وأستراليا    عبدالملك الزهراني ينال البكالوريوس    « سعود الطبية»: زراعة PEEK لمريض عانى من كسور الجبهة    لقاح جديد ضد حمى الضنك    مختصون يدعون للحدّ من مخاطر المنصّات وتقوية الثقة في النفس.. المقارنة بمشاهيرالتواصل الاجتماعي معركة خاسرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في موبايلي: الابتكار في تقديم الخدمات وحلول الأعمال سيقود الشركة لمواصلة ريادتها لقطاع الأعمال في المملكة
نشر في الرياض يوم 08 - 01 - 2013

يشهد اقتصاد المملكة تنامياً على مختلف الأصعدة وكان لقطاع الأعمال بشركاته ومؤسساته بمختلف أنشطتها وأحجامها دور بارز في هذا النمو الكبير لدفع عجلة التنمية إلى الدوران بشكل أسرع، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة «موبايلي» الدكتور مروان الأحمدي أكد في الحوار الذي أجريناه معه على أن القطاع يعد أحد فرسان الرهان الذي تعول عليه إدارة موبايلي العُليا لزيادة أرباحها، كما تحدث الدكتور الأحمدي عن عدة جوانب تتعلق بقطاع الاتصالات بشكل عام والخدمات التي تقدمها الشركة للقطاع الخاص، والتي من أبرزها إنشاء أكبر مركز إدارة عمليات أمن المعلومات في العالم لخدمة قطاع الأعمال وفق أنظمة (IBM) خارج الولايات المتحدة الأمريكية والمزمع تدشينه خلال الفترة القريبة القادمة.. فإلى الحوار:
* كيف تقيمون المنافسة في قطاع الاتصالات في السوق المحلي؟
- قطاع الاتصالات في المملكة يعد من أبرز القطاعات التي تتميز بالتنافسية بين الشركات، وهذا كان له انعكاس إيجابي على كل الشركات المزودة للخدمات والمستفيد منها، واليوم الكل يسعى إلى تقديم كل ما هو جديد في عالم الاتصالات من خدمات وتقنيات والسباق أصبح اليوم محمومًا.
* متابعو قطاعِ الاتصالات يرون بأنَّ هناك تذبذباً في نمو أرباح الشركات إلى ماذا تعزو ذلك؟
- في الحقيقة هناك تغير جذري في تركيبة ربحية الشركات، فالخدمات التقليدية وأقصد بها الخدمات الصوتية وصلت إلى مراحل النضج، فمتى ما أرادت الشركات مواصلة تحقيق النمو في أرباحها فإن عليها الابتكار والتوسع في الخدمات ومنها بالتأكيد خدمات البيانات وخدمات الهواتف الذكية، والبحث عن الفرص الاستثمارية الجديدة التي نسب التشبع فيها دون المتوسط. بشكل عام أصبحت فرص ونسب النمو في تزايد بفضل الخدمات المتنقلة وخدمات تكنولوجيا الاتصالات الجديدة ولكن مع نظرة متفحصة لمعدلات نمو الخدمات المتنقلة بشكل خاص نستطيع أن نرى أرباح هذه الخدمات في تناقص تدريجي وإن كانت بطيئة نظرًا لحالة التشبع في هذا السوق مع الوضع في الاعتبار أيضًا إلى أن الانخفاض في أسعار هذه الخدمات طبيعي، وفي هذا الاطار فإن التعامل مع تلك المجموعة من الخدمات يجب أن يأخذ منحنًى مختلفاً بل ورؤية مختلفة. فلنأخذ مثلًا خدمات النطاق العريض المتنقلة التي بزغت بشكل واضح كمحفز ومحرك قوي للنمو وصل معدله المركب الى 127% ما بين عامي 2008 و2012 وأصبحت الآن تُساهم بنسب تصل تقريبًا إلى 30 % من أرباح المشغلين ولذلك فمن المهم في هذا الصدد أن نذكر أن خدمات النطاق العريض - التي لها سوابق ناجحة بشدة في أسواق أكثر تقدما - هي الآن في السعودية تسطّر قصة نجاح غير مسبوقة في هذا المجال. وفي الحقيقة أيضًا إنَّ شركات التطبيقات وشركات المحتوى (OTT players) التي تقدم خدمات مثل (Viber) و(What's App) وغيرها أصبحت تمثل تحديًا حقيقياً لمشغلي الاتصالات في المملكة وباقي أنحاء العالم على حد السواء وهذا التحدي ينبع من كون هؤلاء المزودون غير مرئيين وغير محكومين بإطار تنظيمي.
* توقعت تقارير متعلقة بقطاع الاتصالات إلى أن حجم نمو الإنفاق على خدمات الاتصالات سوف يتجاوز 10% خلال هذا العام فما رؤيتكم بتلك التقارير على أرض الواقع ونحن على مشارف نهاية العام ؟
- الحقيقة أن الاقتصاد السعودي هو اقتصاد متنامٍ وتشهد السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في إجمالي الناتج المحلي السنوي ويعتبر قطاع الاتصالات من أكبر عوامل هذا النمو: - تمثل عوائد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 3.2% من إجمالي الناتج المحلي السنوي (من تقرير صندوق النقد الدولي)- و بمعدل نمو 10% سنوي في الخمس سنوات السابقة (من تقارير براميد و آي دي سي)- و تمثل أسهم المشغلين الثلاثة الكبار نسبة 10 % من إجمالي الأسهم المدرجة في السوق (المصدر : بلومبرج و بي تي اف ليف) وبشكل عام نعم هناك نموٌ كبيرٌ في حجمِ الإنفاقِ على خدماتِ الاتصالات، وهذا النمو هو انعكاس إيجابيٌ بالتأكيد يعكس نمو الإنفاق في قطاعات أخرى أيضًا وإن كان القطاع العام هو الأكثر خلال التنفيذ العام للمشاريع في مختلف مناطق المملكة ومما يتطلب من تلك القطاعات الإنفاق على تنفيذ البُنى التحتية المتطورة والذكية للاتصالات وتقنية المعلومات، كما أن انتشار الهواتف الذكية واحتدام المنافسة بين شركات الاتصالات على توفيرها دفعها جميعًا إلى العمل على الإنفاق لتطوير البنى التحتية حتى تتوافق مع التطور المتسارع التي تشهده قطاعات الاتصالات في العالم وكذا مع متطلبات السوق المتنامية. مع الملاحظة أن النمو غير متساوٍ في كل القطاعات فقطاع الأعمال ينمو بشكل يفوق باقي القطاعات في مجال الاتصالات فعلي سبيل المثال موبايلي تشهد نمواً سنوياً يربو على ال60% في إيرادات قطاع الأعمال.
صورة جماعية بعد توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة طيبة
*ما هي خطط «موبايلي» المستقبلية فيما يخص قطاع الأعمال؟
- أعلنت موبايلي خلال العام 2010 عن إستراتيجيتها لخمس أعوام وهي ترتكز ببساطة حول (النمو بكفاءة وتميز) وأحد المحاور التي تعزز هذه الإستراتيجية هي التوسع في قطاع الأعمال الذي يحقق لنا محورين من هذه الإستراتيجية هما النمو والتميز لذا ستظل موبايلي تراهن بقوة على قطاع الأعمال وتعززه بل وتدعمه بخدمات وحلول جديدة واستثمارات ضخمة، ونسعى حاليًا إلى ابتكار خدمات وحلول جديدة على السوق المحلي حتى نستطيع مواصلة النمو في هذا القطاع الهام والحيوي.
قطاع الأعمال سيكون الأبرز لزيادة أرباح موبايلي خلال المرحلة المقبلة
* زيادة رأس المال الأخيرة في موبايلي.. ماذا تنوي موبايلي من وراء هذه الزيادة؟
الهدف الرئيسي من زيادة رأس المال عن طريق أسهم منحة هو تعزيز عوائد المساهمين، الذين نوليهم كل اهتمام ونسعى إلى تعزيز الثقة التي منحونا إياها. وتعتبر «موبايلي» أن تحقيق مصالح مساهميها من أهم أولولياتها.
* يعد سوق الاتصالات في المملكة اليوم أكبر أسواق المنطقة إلى ماذا تعزو ذلك؟
- تشهد المملكة اليوم نموًا كبيرًا في مختلف المجالات، وهناك توجه تقوده الدولة نحو تهيئة البيئة التي تعزز من نمو الاستثمارات وخصوصًا الصناعية سواءً من الداخل أو من الخارج، وبالتأكيد أن هذه النمو سيواكبه في المقابل النمو الأكبر في طلب خدمات الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات.
* إجابتكم هذه تدفعني إلى أن نتعرف بشكل أوسع على الاتفاقية التي وقعتها «موبايلي» مع شركة آي بي إم IBM العالمية وكيف ستساهم في تحقيق رؤية الشركة؟
- تهدف «موبايلي» من خلال هذه الاتفاقية إلى تقديم خدمات مبتكرة لقطاع الأعمال معتمدة على تقنيات حديثة تقدمها شركة آي بي إم «IBM»، لتوفير حلول شاملة في قطاع تكنلوجيا المعلومات مما يُمكِّن «موبايلي» من المقدرة على مواكبة الطلب المتزايد على خدماتها والتي تشهد حاليًا نموًا متسارعًا في المملكة، وترتكز الاتفاقية على أربعة محاور رئيسية هي: ضمان وجود بيئة مرنة تضمن الحلولَ التدريجية لدعم النمو والتطوير في موبايلي، وقيام كل من موبايلي وIBM آي بي إم بالاستثمار المشترك في تطوير خدمات تكنولوجيا المعلومات كأمن المعلومات وحفظها واسترجاعها، كما يتم تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل مميز والتي ستلبي متطلبات السوق السعودي، وستمنح الاتفاقية فرصة التعاون مع أبحاث آي بي إم (IBM) الرائدة لخلق التميز للشركة إضافة إلى تعزيز مبادرة آي بي إم (IBM) للتوسع الجغرافي الإستراتيجي المعزز بتواجدها في أسواق النمو الرئيسة، ودعم إستراتيجيتها للنمو العالمي. وقد بدأ تنفيذ هذه الاتفاقية والتي بلغت قيمتها مليار وخمسين مليون ريالا سعوديًّا لمدة خمس سنوات منذ تأريخ توقيع الاتفاقية في شهر سبتمبر من العام الماضي، ونحن في «موبايلي» نتطلع من خلالها إلى أن تنعكس بشكل إيجابي على جودة الخدمات التي نقدمها والتي من شأنها أن تثري حياة وأعمال عملائنا.
مركز المعلومات التابع لشركة موبايلي في الدمام
* كيف ترون إسهام قطاع الأعمال في زيادة المداخيل ؟
- يمثل قطاع الأعمال أحد فرسان الرهان التي تعوّل عليه الإدارة العُليا للشركة في زيادة أرباحها خاصة وأن الشركة ضخت استثمارات ضخمة لدعم هذا القطاع بالإضافة إلى استقطاب كفاءات وطنية لقيادته، مما ساهم في نمو إيرادات هذا القطاع بنسبة بلغت 64% خلال التسعة الأشهر الأولى من العام الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الذي قبله، وما زالت هناك فرص للنمو خاصة بعد تركيزنا في طرح العديد من الخدمات و حلول الأعمال المبتكرة الجديدة.
*ما هي أبرز الخدمات التي ستقدمها موبايلي في 2013 فيما يتعلق بقطاع الأعمال ؟
-هناك العديد من الخدمات المتطورة التي سيتم تقديمها بإذن الله لقطاع الاعمال، والتي من شأنها أن تسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمات المقدمة، ومن أبرز ما سنقدمه بإذن الله مطلع العام الحالي هو إطلاق أكبر مركز خدمات أمن المعلومات في العالم تابع لشركة آي بي إم IBM العالمية خارج الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعطي اضافة كبيرة لشركة «موبايلي» من خلال قدرة بنيتها التحتية المتطورة على إنشاء هذه المركز والذي سيحقق الكثير من الفائدة على قطاع الأعمال في المملكة.
* هل فعلاً تقنيات الحوسبة السحابية آمنة، خاصة مع تزايد عمليات الاختراق الإلكترونية؟
- التحول نحو استخدام الحوسبة السحابية الآن أصبح ذا أولوية كبيرة نظرًا لما توفره هذه التقنية من وقت وجهد على مستخدميها وهو ما يتماشى مع احتياجات قطاع الأعمال، وتتوقف معدلات الأمن في الحوسبة السحابية على البنية التحتية لمقدم الخدمة ونحن في «موبايلي» نفخر باعتماد أعلى معدلات الأمن ليس فقط في خدمة الحوسبة السحابية ولكن في كل الخدمات التي نقدمها فنحن ندرك أهمية أمن المعلومات (Information Security) لمشتركينا خاصة المؤسسات المالية والبنوك وغيرهم من المؤسسات الكبرى.
*ما أبرز الخدمات التي يحتاجها السوق لضمان دعم استمرارية الأعمال؟
- عنصر الوقت يمثل أهمية قصوى لمشتركي قطاع الأعمال، لذا ضمان استمرارية الأعمال بنفس الوتيرة يعتبر هاجساً يؤرق الشركات فنحرص وبشدة على توفير أوقات وتكاليف الشركات بشكل محترف في «موبايلي»، حيث إننا نقدم خدمة جدار الحماية (Firewall) الذي يعمل على التصدي لأي عملية اختراق قد تكون السبب في توقف العمل، كما تقدم «موبايلي» خدمة (تخزين واستعادة البيانات المدارة) التي تؤمن نسخ احتياطية من المعلومات والبيانات الهامة يمكن استعادتها في حالة فقدان أو تلف المعلومات الأساسية، مع دعم فني على مدار الساعة، كما نعتمد أحدث المنصات التقنية والأنظمة لهذه الخدمات.
الدكتور الأحمدي يستعرض الحلول التي تقدمها موبايلي لقطاع الأعمال
* عللَ بعض ممثلي قطاع الأعمال في المملكة عدم التوسع في استخدام خدمات الاتصالات المتطورة بشكل كبير إلى الفجوة بينهم وبين مزودي خدمات الاتصالات، ما هي أبرز الحلول لسد هذه الفجوة ؟
- يجب أن يقترن توفير الخدمة مع طريقة تقديمها للمستفيد، فمن هذا المنطلق بادرنا في «موبايلي» إلى زيارة الشركات والاستماع الي احتياجتهم بل واحيانا التعايش معهم في منظومة عملياتهم وأيضًا عملنا بشكل واضح علي التعريف بالحلول التي يمكن أن نقدمها لهم. هذا إلى جانب الحرص على حضور عدد من المناسبات الاقتصادية التي يحرص علي حضورها ممثلي قطاع الاعمال، كما بادرنا إلى تنظيم و عقد عدة ورش عمل داخل المملكة وخارجها بحضور قادة قطاع الأعمال منها على سبيل المثال (قمة موبايلي لرؤساء التقنية التنفيذيين السنوي) بمدينة إسطنبول التركية بمشاركة أكثر من 25 مسؤولاً من كبار التنفيذيين في قطاع الأعمال يمثلون كبرى شركات القطاع الخاص الرائدة وعددًا من الجهات الحكومية بالمملكة والتي شهدت نجاحًا منقطع النظير في هذا الصدد.
*من ضمن خطة التنمية التاسعة السعي نحو الاقتصاد المعرفي، ماذا قدمت «موبايلي» لدعم هذا التوجه ؟
- السوق السعودي يتميز بعملاء متطورين ومتواصلين ومرحبين بالتكنلوجيا فقطاع الأعمال يدعم النمو بقوة للملف الاقتصادي إذ إنَّ هُناك دراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCED) شملت 31 دولة ما بين دول متطورة وأخرى نامية وُجِدَ أن مضاعفة سرعة الإنترنت بالنطاق العريض أدت إلى زيادة إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.3% وإن طبقنا هذه النتيجة على الاقتصاد السعودي فإن النمو المتوقع في قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 21% في عام 2016 فمن المتوقع أن يؤدي هذا إلى دفع الناتج القومي بما لا يقل عن 50 مليار ريال سعودي عن طريق المؤثرات المباشرة و غير المباشرة علمًا بأن القطاع نفسه يمثل أكثر من 3% من إجمالي الناتج المحلي. هذا ويذكر أنه عند المستوى الموازي في الأرباح يعادل 70 مليار ريال سعودي فإن صناعة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات توظف ما يربو علي المائتي ألف موظف فيما يتزايد هذا الرقم بشكل خطي حين تصل أرباح هذا القطاع الي 90 مليار ريال سعودي بحلول عام 2016 إن شاء الله تعالى حيث سيتمثل نصيب قطاع الاتصالات حينئذ فيما نسبته 5% من القوى العاملة في سوق العمل. و مع التركيز على الابتكار والحاجة لخدمة عملاء متطورة على نحو متزايد، سوف يستدعي هذا العمل على تنمية وتطوير مجموعات من المهارات لدى القوى العاملة بشكل أساسي وهذا سيتم إمَّا من خلال تدريب خلال العمل أو من خلال دورات تدريبية متخصصة عن أحدث التقنيات و الخدمات ويتوقع أن يطلع قطاع الاتصالات بتدريب وتنمية بنسبة كبيرة من القوى العاملة ونستطيع أن نرى توجه موبايلي نحو هذا في الاتفاقية الأخيرة التي أبرمناها مع وزارة العمل في هذا الشأن. وجدير بالذكر أن «موبايلي» تتعاون مع كافة الجهات الحكومية من خلال مشروع الحكومة الإلكترونية (يسر) الذي ننفذه بشكل حصري، وقد أنهت «موبايلي» من خلال شركة (بيانات الأولى) التابعة لها مؤخرًا ربط 81 جهة حكومية ضمن هذه المشروع عبر شبكة الألياف البصرية عالية السرعة وتعمل حاليًا على استكمال ربط 30 جهة حكومية أخرى خلال الفترة القادمة ليصبح مجموع ما تم ربطه من الوزارات والهيئات والجامعات يتجاوز 111 جهة. كما أننا نقوم حاليًا بتوفير خدمات الاتصالات الذكية لمشروع (واحة غرناطة) بالرياض الذي تمتلكه (المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية) حيث نوفر البنية التحتية المتطورة لخدمات الاتصالات الثابتة، واللاسلكية المتنقلة، وخدمات نقل البيانات وخدمات الإنترنت السريع من خلال شبكة اتصالات متطورة وآمنة ذات اعتمادية وموثوقية عاليتين. بالإضافة إلى ذلك فقد قمنا مؤخرًا بتزويد أكثر من 1400 مدرسة بتقنيات البرودباند في المنطقة الشرقية وحدها في إطار تعاوننا الممتد مع وزارة التربية والتعليم.
جانب من المؤتمر الصحفي للشراكة الاستراتيجية بين موبايلي و IBM
*هل تساهم الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات في رفع الكفاءة التشغيلية لقطاع الأعمال؟
- بالتأكيد نعم فحلول الأعمال تسهم في توفير الكثير من الوقت والجهد وكذلك ضمان استمرارية العمل مما يرفع من الكفاءة التشغيلية للمؤسسات والشركات. فخدمة (الخادم السحابي IAAS ) على سبيل المثال التي تقدمها «موبايلي» بكفاءة عالية تمكّن المشتركين من النفاذ إلى كافة المعلومات من أي مكان بالعالم مما سيوفر التكلفة الإنتاجية مع توافر نظام الدفع على حسب الاستعمال فقط، هذا إلى جانب الخدمات الأخرى كخدمة (الاجتماعات المرئية) التي يمكن من خلالها عقد اجتماعات الفيديو عالي الدقة في أكثر من 40 مدينة من المدن الرئيسة حول العالم مما يعفي مستخدميها من عناء السفر لعقد اجتماعات ربما تكون في أوقات متقاربة في مدن متفرقة حول العالم مما يوفر الكثير من الوقت والجهد وكذلك المال. بالنسبة لقطاع الأعمال فإن تأثير التغير التكنولوجي يكون كبيرًا بحيث أن القدرة الحاسوبية المدمجة التي توفرها الخدمات السحابية يمكن أن توفر مزايا كبيرة في التكاليف، وزيادة التشغيل الآلي، وتوافر البيانات والمعلومات بشكل كبير بين المواقع وأيضا التواصل علي المستوي الدولي ومن المرجح أيضًا توافر مجموعة كبيرة من الفرص الاستثمارية الجديدة نتيجة لهذا و من المتوقع أن يتوسع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بنسبة 60٪ فيما بخص خدمات عملاء الأعمال في المقام الأول ليصل إلى 13 مليار ريال سعودي في عام 2016 (المصدر: تقرير سبارك). فتقنية الحوسبة السحابية، تعتبر فعلًا نقلة نوعية من حيث الاستخدام الأمثل للموارد، سواء كانت البنية التحتية، أو منصات البرمجيات للأنشطة التجارية ومع علو جودة الربط بين المصادر والمستخدمين النهائيين للموارد والمعلومات يرجح أن خدمات الحوسبة السحابية سوف تساهم في نشر أنظمة الاتمتة المتقدمة لكل المستويات وصولا لأصغر الشركات وبأسعار فعالة من حيث التكلفة. وفي المملكة العربية السعودية يتوقع انتشار مجموعة منتجات الأتمتة واعتماد الخدمات السحابية لتوسيع العمليات إلى ما هو أبعد من فقط رفع الكفاءة وخفض التكاليف، مع أن انتشار هذه الخدمات لايزال محدودا حتى الآن، ولكن من المتوقع أن يشهد نمواً سريعاً في السنوات المقبلة، والعلامات الأولية لهذا بالفعل واضحة ومبشرة جدًا. ومن المرجح أن تصبح البيانات الكبيرة متاحة من خلال أنظمة الأتمتة الشاملة، بحيث يمكن توفير معلومات عن العملاء للشركات بشكل ليس له مثيل من قبل يسمح بتحليل سلوكيات عملائهم وأفضلياتهم، وبالتالي مساعدة الشركات في تصميم عروض تناسب عملاءَها. وهذا التطور الهام جدًا الذي يوفر الجمع بين عناصر الأتمتة وتوافر البيانات، والتحليلات المتقدمة للشركات سوف يزيد بشكل عام من نسب رضا العملاء عن طريق توفير منتجات الجيل القادم المتطورة. أما فيما يخص التجارة الدولية فالاتصال بين المواقع والاتصال الدولي أصبح أرخص وبشكل متسارع ففي المستقبل ومع الشركات التي تسعى إلى انتشار أكثر و تواصل مستمر عن طريق خدمات النطاق العريض. فإن الوصول المستمر المباشر لجميع المواقع والاتصال مع الأسواق الدولية يفتح مجموعة من الفرص الجديدة للشركات السعودية. ومع القدرة على استيراد الخدمات من مختلف أنحاء العالم، والقدرة على تصدير الخدمات والمحتوى محليًا وإلى بقية العالم العربي وخارجه بأقل التكاليف لسوف تتمكن الشركات السعودية من المنافسة عالميًا بلا حدود. وسوف تجابه الشركات السعودية التي لا تزال تعمل على النماذج التقليدية فرص في العالم كله بالمعنى الحرفي ونموذج جديد من احتمالات التمايز لخدمة عملائها بشكل أفضل.
* دعنا نتجه نحو التقنية أكثر هل هناك حلول مستقبلية تعمل عليها موبايلي لتوفر خدمات الدفع عن طريق الموبايل؟
-البنية التحتية جاهزة لمثل هذه الخدمات لكن توفيرها يتطلب استعدادات من جهات أخرى ونأمل في توفير الخدمة التي ستعتبر حلاً مميزًا وقيمة مضافة في سبيل تعزيز الرفاهية للمستفيدين منها.
الدكتور مروان الأحمدي متحدثاً في مؤتمر الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات الذي نضمته موبايلي في تركيا
* التقنيات الجديدة وحلول الأعمال في عالم الاتصالات تكلفتها عاليه جداً هل لدى موبايلي خطط لنقل تلك التقنيات الى السوق السعودية؟
- جزء من إستراتيجية «موبايلي» هو جلب ما استجد من تقنيات متطورة بغض النظر عن تكلفتها متى ما تحقق الهدف منها والمردود الذي ستخلفه هذه التقنيات على الشركة ومشتركيها، فالبنية التحتية لشركة «موبايلي» تزخر بأحدث التقنيات المتطورة على مستوى العالم، ولدينا تقنيات وحلول لا يوفرها إلا عدد محدود من كبرى شركات الاتصالات في العالم.
*هل تلمسون محاولات جدية نحو التحول إلى الأبنية الذكية في المملكة؟
- هناك خطوات جادة في هذا الاتجاه فالعديد من المجمعات السكنية والجامعات في مناطق مختلفة من المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية قد تحولت بنيتها التحتية إلى بنية ذكية بعد أن تمكنت «موبايلي» من تزويدها بشبكة الألياف البصرية، مما يسهم في تحولها إلى مجمعات ذكية تزدخر بالعديد من خدمات الاتصالات الحديثة ذات الكفاءة العالية والتكلفة الأقل، ونحن نعمل وفق هذا التوجه على تلبية الزيادة في الطلب المتوقع على خدمات البيانات سواء على الأجل القريب أو المتوسط.
* ما هي خطط موبايلي نحو التوسع في إنشاء مراكز البيانات؟
- تمتلك «موبايلي» اليوم أكبر مراكز بيانات بالمملكة حيث تم الانتهاء من تنفيذ وتشغيل 28 مركز بيانات ويجري الآن تنفيذ 16 مركز بيانات جدد سيتم الانتهاء منهم خلال العام الحالي إن شاء الله لتصبح مساحة مراكز موبايلي للمعلومات في أنحاء المملكة 24.000 ألف متر مربع بإجمالي طاقة تصل إلى 55.000 كليو وات وما هذا إلا جزء من استراتيجية الشركة الواضحة في توسيع وتطوير البنية التحتية وفق معايير عالمية في كافة الخدمات و حلول الأعمال المقدمة للعملاء.
* السعودية تشهد توسعاً في النطاق العمراني.. هل تؤثر هذه التوسعات على الارباح التشغيلية للشركة؟
- التأكيد هذه التوسعات ستكون ذات مردود إيجابي على ايرادات الشركة، فالتوسع العمراني سيصحبه بالضرورة طلب كبير على خدمات وحلول الاتصالات المتطورة وهذا يعني زيادة في مداخيل الشركة.
موبايلي المزود للتطبيقات الذكية وخدمات الاتصالات لمشروع (واحة غرناطة)
* يتداول المهتمون في قطاع الاتصالات مصطلح خدمات M2M، هل لك أن تعرف لنا هذا المصطلح وماذا قدمت موبايلي في هذا الجانب؟
- يعني هذا المصطلح التحكم بجهازٍ أو آلةٍ عن طريق جهازٍ آخرٍ مبُرمج على تنفيذ أوامر معينة في وقت محدد مسبقًا، وقد وفرت «موبايلي» مؤخرًا شريحة حلول (جهاز لجهاز M2M) بالتعاون مع شركة (جيمالتو) العالمية حيث تتميز بمواصفات قياسية في تحمل درجاتٍ عاليةٍ من الحرارة ومتغيرات الطقس الأخرى قياسًا بالشرائح العادية حيث تتحمل درجات حرارة تصل إلى 105 درجات مئوية، مما يتماشى مع طبيعة الطقس في المملكة وهذه الحلول تتماشى مع مفاهيم الأتمتة والتكنولوجيا الجديدة التي توفر الجهد و الوقت.
* خصخصة الأندية وتحولها لشركات يلوح في المستقبل.. هل تنوي موبايلي طرح حلول للأعمال متوافقة مع الأندية؟
- حلول الأعمال التي توفرها موبايلي تتميز بالديناميكية والمرونة وتتيح لأي شركة تصمميها حسب حاجتها، تحول الأندية إلى شركات سيجعلها بلا شك تتجه لتصميم قواعد بيانات وأنظمة تشغيل خاصة بها لاسيما أن الأندية وحسب خبرتي المتواضعة في الرياضة فهي تحتاج إلى العديد من بيانات التحليل وتحتاج إلى معرفة دقيقة لكل خطوة يقوم بها اللاعبين، خلاف الحاجة المؤسسية للنادي، وهنا سيمكن طرح قواعد بيانات متخصصة تخدم الأندية وتعطي المدربين والإداريين معلومات تحليلية مفصلة تساعدهم على وضع الخطط المستقبلية لكل لاعب بل وإدارة شؤونهم أيضًا بطريقةٍ احترافية.
* ما هي رؤيتك لمستقبل قطاع الاتصالات ؟
- المستقبل هو الابتكار. الابتكار بالمعنى الواسع للكلمة، الابتكار في مجال التكنولوجيا والابتكار في المنتجات والخدمات، والابتكار في تطوير نموذج تجربة العميل، والابتكار في نماذج الأعمال، والابتكار في نماذج التشغيل. في حين أن الابتكار يختلف في قطاع الأفراد عنه في قطاع الأعمال، فإن تأثيره القوي في الحالتين يتساوى. فاستخدام أساليب مبتكرة وخدمات من المحتمل أن تؤثر بشكل إيجابي على طلب السلع الاستهلاكية، وأن تساعد الشركات على النمو بشكل أسرع، ومما يتطلب توسيع قاعدة القوى العاملة وكذلك مجموعات المهارات الضرورية لذلك. وفي الحقيقة أن نماذج العمل في مجال الاتصالات والتي تعمل بشكل تقليدي كمقدمي الخدمات الهاتفية يتوقع لهم أن يتحولوا إلى مزودين للتكنولوجيا التي تعزز نوعية الحياة للأفراد، وزيادة الإنتاجية للشركات في المملكة وخلق فرص عمل جديدة وتطوير مجموعة من مهارات وتحقيق النمو المستدام للاقتصاد الوطني. ومن هنا، فإننا سوف نكون أمام عالم جديد، بالنسبة للأفراد، فمن المتوقع أن نرى التغير الجذري في خبراتهم والتفاعل مع منتجات الاتصالات والخدمات. وستكون الخطوة الأولى هي زيادة في الطلب وتوافر خدمة الإنترنت العريض بشكل أسرع لكل من التكنولوجيا المتنقلة والثابتة ويتوقع أيضًا لتكنولوجيات الجيل الرابع LTE والجيل الرابع LTEالمتقدم أن تستمر في زيادة السعات مما يؤدي في النهاية إلى توافر سرعات على الأجهزة النقالة. ويتوقع استمرار انتشار الهواتف الذكية لتصل إلى 65٪ من مبيعات الاجهزة الجديدة في عام 2015. مما سوف يدفع المستخدمين إلى المطالبة بمزيد من السعات والسرعات من النطاق العريض مع تطبيقات أكثر وينعكس ذلك في تحسن نظم حياتهم اليومية. عددٌ كبيرٌ من التطبيقاتِ في الهواتف الذكية سوف تُصبح جزءًا من الحياة اليومية، سواءً كان ذلك من خلال خيارات الترفيه (مثل تدفق الفيديو، والأخبار الرياضية والتحديثات والألعاب )، أو من خلال مزايا الراحة (مثل المنظمون، وأدلة السفر، وتحديثات الاحداث) أو من خلال مبادرات تحسين جودة الحياة (مثل الخدمات الصحية المتنقلة، الأمن المنزلي ، الدفع عبر الهاتف المتحرك).أيضا وبسرعة سيتم إحلال الألياف البصرية كبنية تحتية ثابتة بدءًا من المناطق الحضرية وبتوسع مستمر فى باقي أرجاء المملكة (ربما تحت رعاية و تمويل حكومي من الدولة). ومع توافر سرعات متعددة الجيجابت عن طريق بنية الألياف البصرية ستتفتح آفاق جديدة أمام مفاهيم الترفيه المنزلي مع أجهزة تلفاز قائمة على « بروتوكول الإنترنت (IP based TVs) « عالية الوضوح ومزودة بخواص النفاذ إلى المحتوى. سيتوافر للمواطنين نوع مختلف من عناصر الحياة مثل الاتصال المرئي، وتدفق وصول الفيديو والتواصل الاجتماعي يهيئ لحياة مختلفة وأكثر راحة بشكل ملحوظ للأسر. أما المدى الطويل، فالأجهزة وتكنلوجيا البرمجيات سوف تتداخل بسلاسة مع حياة الأفراد بمفاهيم «ابق على اتصال» ، «والتعرف على التفضيلات الفردية في المشتريات ، والمراقبة الذكية لخدمات الطوارئ» و»المنازل الذكية» و»الفواتير الموحدة وأنظمة الدفع». وبخصوص الخدمات الهاتفية هي أكبر مصدر لإيرادات الاتصالات من المرجح أن تستبدل تدريجيا بالبيانات غير الصوتية وخدمات القيمة المضافة مع نسب مساهمة تصل إلى 60٪ فقط من إجمال العائدات بحلول عام 2016 و 44٪ في 2020 (تقرير:سبارك)، من المهم جدا أن نتذكر، أن كل هذه التطورات، تتطلب الابتكار.
وزارة العمل وموبايلي توقعان اتفاقية تعاون استراتيجي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.