جاء قرار صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية مفرحا ومبهجا وملبيا لتطلعات كل من يحرص على امن هذا الوطن واستقراره من ابنائه المخلصين؛ وذلك بمنع استخدام الاسلحة واطلاق الاعيرة النارية خلال مناسبات الافراح والزواجات وغيرها ليضعوا حدا فاصلا لكثير من الانتهاكات الامنية والخروقات المستمرة في هذا المجال والتي كان لها انعكاسات سلبية في العديد من المناسبات اذ انقلب الفرح الى ترح والبهجة الى حزن بفعل رصاصة طائشة اطلقها احد المراهقين دون اكتراث بالعواقب. حول هذا القرار الذي جاء بعقوبات مباشرة وبتطبيقات مشددة تجاه من يمارس تلك الاعمال غير المسؤولة كان ل"الرياض" هذا الاستطلاع مع بعض من مشايخ واعيان ومسؤولي منطقة عسير. الشيخ سيف بن نورة حيث تحدث شيخ شمل قبائل بني مغيد وبني نمار الشيخ علي بن سعد بن مفرح، وقال تعد هذه الظاهرة ظاهرة اجتماعية كانت سائدة في المنطقة ففي الزمن الماضي وخاصة في تهامة عسير والقرى المنتشرة حول مدينة ابها حيث كان اطلاق النار تقليدا يسير عليه الكثير في تلك المناسبات تعبيرا عن الفرح والبهجة، ولقد كان في ذلك الزمن هنالك اناس يحسنون استخدام السلاح وكانت الجبال هدفا لإطلاق الرصاص الا انه في وقتنا الحاضر اصبحت تلك الجبال تعج بالمتنزهين وبالعمالة المخالفة وغير المخالفة كذلك استخدم هذه الاسلحة اناس مراهقون لا يدركون خطرها وعواقبها، وبالتالي فإنها اصبحت خطرا حقيقيا يهدد الجميع حيث راح ضحية تلك التصرفات الطائشة العديد من الابرياء الذين لا ذنب لهم. الشيخ عبدالله بن عفتان ولاننسى ان في استخدام تلك الاسلحة تشجيعا لعمليات التهريب سواء في الاسلحة او في الذخائر، وهذا بلا شك عمل مخالف للأنظمة والقوانين وله العديد من الانعكاسات الامنية الخطيرة. واننا بهذه المناسبة نوجه الشكر الجزيل لرجل الامن الاول في وطننا الحبيب صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي يحرص من خلال هذا القرار على مصلحة المواطن وامن الوطن واننا نشد على عضده وسنكون عينا ساهرة لأمن وطننا الحبيب وتحدث ايضا الشيخ سيف بن سعد بن نورة شيخ قبائل الحرقان آل سلطان: فقال نحمد الله عزوجل اننا في وطننا ننعم بالأمن والامان وهذا من اكبر النعم علينا والواقع ان قرار وزير الداخلية -حفظه الله- جاء بلسما شافيا لجراحات الكثير وطمأننا على ارواحنا وممتلكاتنا ولكل محب لأمن هذا الوطن واستقراره وان استمرار تفشي ظاهرة استخدام الاسلحة واطلاق النار في المناسبات لهو عمل طائش يؤدي الى كوارث حقيقية، وقد سمعنا عنها الكثير بما لا يتسع المجال لحصرها، واننا نناشد الجميع بالوقوف صفا واحدا تجاه الحفاظ على امننا واستقرارنا. الشيخ تركي المحتمي وتحدث الشيخ عبدالله بن عفتان احد اعيان منطقة عسير فقال: استخدام الاسلحة بكافة انواعها يشكل خطرا لا ينكره عاقل ولقد حدث الكثير من التجاوزات في هذا المجال وراح ضحيته العديد من المواطنين وغيرهم في اعمال طائشة حيث حصل وان اطلق احد الاشخاص في احد الزواجات قبل عدة سنوات هنا في ابها سلاحه الرشاش خلال الاحتفال وكان به ما يزيد على 15 طلقة وفي لحظة لم يستطع السيطرة على السلاح وانفلت من يده واتجه الرصاص للإسفلت ثم ارتد الى الصف المقابل فأصيب العديد من الحضور وانقلب الفرح الى حزن. ولا شك ان هذا القرار الاخير لوزير الداخلية يعكس حرصه الشديد وايمانه العميق بخطر تلك الممارسات الخطرة على الجميع وتحدث الشيخ تركي بن عبدالوهاب المحتمي شيخ شمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة بعسير: فقال استخدام الاسلحة كان يحصل في الزمن الماضي على الرغم من مخاطره وعلى الرغم من الضحايا الذين كانوا يقعون باستمرار جراء تلك الانتهاكات وقد تنامت هذه الظاهرة واصبحت هاجسا مخيفا للعقلاء الذين يدركون عواقب الامور وقد اتى قرار سمو وزير الداخلية واضعا حدا لتصرفات غير عاقلة حتى انني سمعت ان البعض من المراهقين اخذوا يستخدمون تلك الاسلحة في عمليات التفحيط ويطلقونها بالرغم من تجمعات الشباب الهائلة من حولهم دون أي مسؤولية او متابعة ابوية من اولياء امورهم ولا ننسى اننا في حال الاستمرار في هذه الاخطاء فإننا نساعد الايادي الخفية على ممارسات التهريب التي تكون مطمعا للكثير في هذه المناسبات وتؤدي الى مخاطر اخرى على امننا واستقرارنا الذي ننعم به بفضل من الله ومنه واننا سنكون صفا واحدا مع سمو وزير الداخلية لتطبيق النظام والحرص كل الحرص على ذلك الامر حمى الله وطننا من كل مكروه. محمد بن مجثل وتحدث الشيخ علي احمد بن مشيبة نائب جماعة آل مفرح بمنطقة السودة فقال: وطننا وبحمد الله ينعم بالأمن والاطمئنان ونحن نحرص كل الحرص على الاستمرار في ذلك والمواطن يجب ان يكون ذا عقل رشيد يميز ما يحدق به من امور لا تحمد عقباها ومنها استخدام الاسلحة واطلاق الاعيرة في المناسبات والتي تفتح الباب مشرعا لأصحاب المراهقات الاجتماعية والمتهورين في التمادي تجاه تلك الاستخدامات ووزارة الداخلية تعي بما تشكله تلك الممارسات من اخطار متعددة تفضي الى عواقب وخيمة وسمو وزير الداخلية -حفظه الله ورعاه- جاء بهذا القرار الذي اثلج صدورنا ليضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاخلال بالأمن والاستقرار ولا شك ان تلك الممارسات لهي من الاخلال بالأمن واننا نؤيد وبشدة هذا القرار الصائب والحكيم وتحدث مدير مكتب سمو امير منطقة عسير الاستاذ محمد بن علي بن مجثل : فقال سعدنا كل السعادة بقرار سمو وزير الداخلية -حفظه الله- الذي اتى من الرجل المسؤول الذي يدرك عواقب الامور ويعرف الكثير والكثير من القضايا في هذا المجال التي باتت تشكل الخطر المحدق وان في مثل هذا القرار الشجاع حد فاصل ما بين التهور وتغليب العقل والعقلاء هم من يفرحون ويستبشرون بهذا القرار ويحرصون على تطبيقه وتحدث مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبدالرحمن الاحمدي قال : هذا القرار يأتي انعكاسا لما يوليه سمو ويز الداخلية -حفظه الله- من متابعة وحرص لكل القضايا الامنية والتي من اهمها هذه القضية التي شكلت خطرا حقيقيا تجاه الوطن والمواطن ونحن نعلم جميعا ان التمادي والاستمرار في ذلك سيؤدي الى تنامي ضحايا هذه الظاهرة ونحن نعلم ان هنالك العديد مما اصيبوا او حتى قضوا نحبهم من جراء اطلاق النار بعشوائية في الافراح وغيرها وهنالك ممن يقومون باستخدام السلاح وهو على غير علم مطلقا به ولم يتدرب التدريب الكافي على الاستخدام ونحن نعلم ان هنالك رياضات لاستخدام السلاح يتدرب عليها الجميع بأمان وهنالك التدريب العسكري على الاستخدام والصيانة الا ان المشكلة تقع غالبا من اناس لم يحسنوا التدريب او الاستخدام، وبالتالي يكون هنالك ضحايا كثر ولا ننسى ان في استمرار هذه الظاهرة تشجيع لمن يقومون بعمليات تهريب الاسلحة والذخائر غير مراعين او مبالين بأمننا واستقرارنا وان قرار سيدي وزير الداخلية لهو عين الحق وكلمة الصواب وسيتم متابعة وملاحقة المخالفين وتطبيق الانظمة بحقهم لان في ذلك حماية مباشرة لأمن ابناء هذا الوطن والحفاظ على ثراه الطاهر وتحدث الناطق الاعلامي بشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله بن ظفران فقال: هذا القرار الحكيم من رجل الامن الاول في وطننا الغالي يعكس صدق التوجه وحكمة القيادة في الحفاظ على امننا ومقدراتنا ولاشك ان هنالك فئة باتت تستخدم السلاح دون أي مسؤولية او عن جهالة في العديد من المناسبات حيث يشكل خطرا كبيرا يداهم كل من يتواجد بذلك الموقع وانا اعلم انا هنالك العديد من المناسبات وخاصة الافراح قد انقلبت الى اتراح بفعل من لا يقدر المسؤولية ومن لا يحكم العقل والمنطق والحمد لله ان هذا القرار اتى ليكون رادعا لكل العابثين ولكل من يحاول ان يعبث بأمننا ويستهدف وطننا الذي ينعم بقيادة حكيمة وبشعب محب لقيادته ووطنه. وتحدث عضو مجلس منطقة عسير التعليمي والاعلامي علي العكاسي فقال يعد وطننا درة بين الاوطان فهو مهبط للوحي تهفو اليه النفوس وتتجه اليه الانظار كل يوم ينعم بالأمن وبتطبيق الشريعة الاسلامية وان ممارسة تلك الافعال المشينة في مختلف المناسبات لهو تشويه حقيقي لأمننا واستقرارنا يعطي للقادمين الينا فكرة سلبية عن ممارسات لا يحدها عقل ولا يرعاها ضمير متزن والكل يعلم اخطارها في كافة الاتجاهات وضحاياها الكثر وماقرار سمو سيدي وزير الداخلية الا تأكيد على محاربة هذه الظاهرة وبلسم شاف لوطننا وابنائه من الممارسين لهواية الخطر حفظ الله وطننا وادام علينا حكومتنا وامننا وأخيرا تحدث الاستاذ يحيى بن محمد الشبرقي عضو المجلس البلدي بمنطقة عسير فقال: يعد المواطن هو رجل الامن الاول ذلك ما أكد عليه مرارا وتكرارا سمو سيدي وزير الداخلية الامير احمد بن عبدالعزيز واننا هنا نكبر حرصه الشديد على امننا واستقرارنا ولعل خير شاهد على ذلك هذا القرار الحكيم الذي سيقضي على كل الاخطار التي تحيط بأفراحنا حيث الجميع يعلم ان ممارسة اطلاق الاعيرة النارية، قد ادى الى مآس عدة وشوه صورة الفرح ورسم عنا صورة باهتة لا ترضي المنصفين، كلنا يد واحدة تشد على هذا القرار، وكلنا ذلك الرجل الذي يقف بمسؤولية وبمصداقية مع نفسه ومع امن وطنه. اللواء عبدالرحمن الأحمدي العقيد عبدالله بن ظفران علي العكاسي يحيى الشبرقي
