قال معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف إن ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من دعم غير مسبوق وتطوير شامل لقطاع التعليم عموما والتعليم العالي بشكل خاص وما يتبع ذلك من برامج الابتعاث الداخلي والخارجي ورعاية الموهبة أمر يستحق التنويه وتوجيه الشكر لله تعالى أولا ثم لقيادتنا الرشيدة وفقها الله وسيتضح أثره الفاعل إيجابيا على تنمية المجتمع ورقي الوطن بإذن الله . جاء ذلك خلال رعاية معاليه لحفل جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع في عامها الحادي عشر بمحافظة الزلفي والذي أقيم في الصالة المغلقة بنادي الزلفي الرياضي أمس الاول بحضور محافظ الزلفي فيحان بن لبدة ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم صالح الحميدي ومدير عام شؤون المعلمين بالوزارة عبدالعزيز النصار وعدد من المسؤولين والتربويين حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم للطالب أحمد بن سليمان السمحان ، ثم كلمة مدير التربية والتعليم بالمحافظة أمين عام الجائزة الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي رحب فيها بمعالي الدكتور السيف شاكرا له رعاية حفل الجائزة لهذا العام وقال : إن هذا الحضور الكبير يؤكد الرعاية الأبوية والتربوية للتفوق وأهله ويعطي مؤشرا كبيرا على ما يجمع المجتمع السعودي الكبير الذي يحتفل هذه الأيام بمناسبة عزيزة عليه تتمثل في الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحكم في هذا الوطن العزيز الدكتور أحمد السيف خلال إلقاء كلمته وقال الطريقي : إن هذه الجائزة وهي تعيش عامها الحادي عشر وتحظى برعاية طيبة من رجال كبار – أمراء ومسؤولين - في مملكتنا الغالية قد آتت ثمارها ولا زالت وستظل كذلك بإذن الله تعالى والتفوق بحد ذاته فكر عال وتكريم أهله حضارة متقدمة تعودها الجميع من قادة الوطن في المقام الأول ، وسار عليها المواطنون فشكرا لآل الفالح على رصد هذه الجائزة القيمة والتطوير المتلاحق الذي تشهده باستمرار وتهنئة صادقة لكل الفائزين والفائزات بها ومزيدا من التفوق والتوفيق مستقبلا ، ولا يمكن أن ننسى من خلفهم وكان سببا بعد الله في تحقيق هذا الإبداع من آباء وأمهات ومدارس ومعلمين ومعلمات فشكرا لهم ولكل اللجان العاملة ولجميع الحضور . بعد ذلك ألقى الطالب تركي بن عبدالله الغزي كلمة الفائزين عبر فيها عن سعادتهم بنيل الجائزة وقال :إننا نهنئ أنفسنا وأبناء مملكتنا الحبيبة على ما نعيشه من أمن ورخاء نشكر الله تعالى عليه ، ونسأله أن يحفظ لنا قيادتنا ووطننا الغالي من كل سوء وأن يجزي قائدنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير الجزاء على ما نجده من رعاية وقيادة إلى مرافىء العز والتقدم والحضارة ، وشكر الغزي باسم الفائزين معالي نائب وزير التعليم العالي والحضور لتشريفهم الحفل مقدمين شكرهم الخاص لأصحاب الجائزة على ما يقدمون لقطاع التعليم بالمحافظة . الدكتور السيف والشيخ محمد الفالح وعبدالله الفالح وعبدالرحمن الفالح ثم عرض أوبريت الجائزة من كلمات الشاعر عطاالله بن سليمان العطاالله وإخراج محمد البحر وإشراف عضو الجائزة محمد بن مقبل الملحم وأداء مجموعة من طلاب المحافظة ، بعده قصيدة للشاعر مدالله بن عبدالكريم المديد ، ثم ارتجل معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف كلمة قال فيها : يسرني أن أكون بينكم في هذه المحافظة الغالية من وطننا الحبيب في ليلة يكرم فيها العلم وأهله تعلما وتعليما ومجال الموهبة والإبداع في المملكة العربية السعودية وما وصل له أبناؤنا وبناتنا فيه يدل على ما تم استثماره في مجال التعليم بكافة مراحله من قبل الدولة لبناء العقول النيرة التي تنفع هذا البلد بحول الله وهذا هدف أساس للقيادة الحكيمة ، وشيء طيب ما نشاهده من رجال الأعمال في هذا المجال بكافة أنحاء المملكة وسرني كثيرا ما اطلعت عليه عن هذه الجائزة الطيبة التي مر عليها أحد عشر عاما وهي تدعم العلم والمتفوقين والمتفوقات من أبناء الزلفي وهذا هو المرجو من رجال الأعمال ودورهم داعم ومكمل للدور الكبير الذي تقوم به الدولة فلأصحاب الجائزة الكرام الثناء والشكر على ما يقومون به في هذا الشأن والأثر الطيب في دعم العمل التربوي والتعليمي . وقال الدكتور السيف : إن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة من بناء شامل لإنسان هذا الوطن أمر واضح وحرصه حفظه الله ظاهر للجميع وهو حريص وبشكل خاص على دعم التعليم بقطاعاته المختلفة حيث ان 30% تقريبا من ميزانية المملكة هذا العام قد رصدت لهذا الأمر والتوسع الكبير في قطاع التعليم العام والعالي حتى بلغت الجامعات 25 جامعة حكومية و34 جامعة وكلية أهلية إضافة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وبرنامج الابتعاث الداخلي وما يوجه به حفظه الله من بناء المدن الجامعية التي تسهم في دعم التنمية التعليمية والاقتصادية والاجتماعية في عدد من مدن ومحافظات المملكة وما رأيناه تبعا لذلك من هجرة معاكسة لتلك المواقع تسهم في تحقيق عدد من الأهداف التنموية المتنوعة يضاف لذلك إنشاء مستشفيات جامعية تخدم المحافظات التي توجد فيها تلك الجامعات والكليات هذه التنمية الشاملة التي يسعد فيها أبناء الوطن عموما وهي ركائز أساسية في تطور الدولة وخدمة مواطنبها وهو الهدف الذي يضعه ولاة الأمر أمامهم باستمرار فلله تعالى الشكر على أن حبانا هذه النعم وحفظ الله وطننا وقيادته وشعبه ، وقدم السيف في ختام كلمته الشكر لأصحاب الجائزة منوها بدروها في تشجيع التحصيل العلمي ودعم الإبداع مقدما التهنئة لجميع من فاز بها هذا العام وشاكرا الجميع على ما لقيه ومرافقوه من حسن استقبال وتكريم ، بعد ذلك تم السحب على جوائز الحضور ، ثم سلم معالي الدكتور أحمد السيف ورئيس الجائزة الشيخ محمد الناصر الفالح ونائب رئيس الجائزة الأستاذ عبدالله بن ناصر الفالح والأستاذ عبدالرحمن بن ناصر الفالح وأمين عام الجائزة محمد الطريقي الجوائز للفائزين وأولياء أمور الفائزات حيث بلغ عددهم تسعة وثلاثين طالبا وطالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية في التعليم العام للبنين والبنات والمعهد العلمي وكلية التقنية والتعليم الجامعي إضافة إلى معلم ومعلمة ، بعد ذلك تسلم الدكتور السيف درعا تذكاريا مقدما من أصحاب الجائزة ، ثم تفضل الجميع بتناول طعام العشاء في مجمع الفالح السكني . من جهته عبر رئيس لجنة جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع بمحافظة الزلفي الشيخ محمد بن ناصر الفالح عن شكره وتقديره لمعالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف لرعايته حفل الجائزة هذا العام وقال باسمي ونيابة عن أخواني أصحاب الجائزة والأعضاء أتقدم لمعاليه بالشكر الجزيل لتلبيته الدعوة ورعاية الحفل الذي كان له أكبر الأثر في نجاح هذه المناسبة وجاء تأكيداً على ما تجده هذه الجوائز من دعم وتقدير المسؤولين ولي أمر إحدى الطالبات الفائزات يستلم الجائزة صورة تذكارية لراعي الحفل مع أعضاء الجائزة والفائزين الشيخ محمد الفالح يقدم درع الجائزة إلى الدكتور السيف ابن لبدة والحميدي في حديث جانبي خلال الحفل الطلاب الفائزون
