انبثقت سنابل الجائزة عن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان عام 1427ه وقامت بتصميم شعار الجائزة حفيدة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان بدور بنت عبدالرحمن بن محمد السدحان ووضعت في تصميمها السنابل التي ترمز إلى العطاء المتواصل والإنفاق في أوجه الخير ابتغاء مرضاة الله، حيث دعمت السنابل خلال دوراتها الست منذ عام 1427ه وحتى هذا العام 55 نشاطا وبرنامجا متنوعا وتشرف على سنابل الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ أمين عام الجائزة. وفي هذه الدورة لهذا العام دعمت سنابل الجائزة عددًا من المشاريع، منها دعم حلقة النقاش حول تسهيلات الوصول للتقنية المساعدة لذوي الإعاقة بجامعة الملك سعود، ورعاية الجائزة حلقة النقاش حول تسهيلات الوصول للتقنية المساعدة لذوي الإعاقة بجامعة الملك سعود والتي أقامتها الجامعة بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، وهدفت إلى إعادة الثقة للمعوقين عن طريق دعمهم والاهتمام بهم وتنمية مواهبهم ببرامج وفعاليات وأنشطة متنوعة، وشاركت الجائزة في المعرض المصاحب للحلقة أيضًا،كما قدمت سنابل الجائزة دعمًا ماديًا لمشروعات جمعية الإعاقة الحركية للكبار في هذا العام، وذلك لشراء كراسي متحركة لعدد من أعضاء الجمعية،كما قدمت سنابل الجائزة دعما لمشروع المقصف المدرسي لطلبة التربية الفكرية بالقصيم. وضمن أعمال سنابل الجائزة للدورة الثامنة هذا العام قامت الجائزة بتقديم الدعم لمشروع المقصف المدرسي لطلبة التربية الفكرية في برنامج التربية الخاصة بمدرسة عبد الله بن رواحه في مدينة الفوارة بمنطقة القصيم، بهدف تهيئة طلاب التربية الفكرية لسوق العمل مستقبلاً وتدريبهم على المهارات الأساسية للعمل،كما شاركت الجائزة في المعرض التوعوي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،وشاركت كذلك الجائزة في المعرض التوعوي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع مركز خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 18-19/01/1433ه. ورعت الجائزة برنامج الشيخ خالد بن محمد بن صالح بن سلطان تحت شعار مفاتيح المعرفة في التربية الخاصة والذي نظمه ملتقى صعوبات التعلم بالرياض وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بمركز الأمير سلمان الاجتماعي واستمر ثلاثة أيام خلال الفترة من 11-13/04/1433ه وقام سمو الأمير بتدشين موقع الملتقى على الإنترنت وافتتح المعرض المصاحب والذي شاركت به الجائزة أيضًا وقدم فيه عرضًا مرئيًا عن الشيخ خالد بن سلطان رحمه الله وقد تضمن البرنامج ندوات لفئات التربية الخاصة ألقاها عدد من هيئة التدريس بجامعة الملك سعود وتربويين من وزارة التربية والتعليم بهدف إرشاد وتوجيه وتثقيف أسر ذوي الاحتياجات الخاصة ومعلمي ومعلمات التعليم العام والتربية الخاصة ومرشدي الطلاب وتوضيح دور المجتمع في تقديم الخدمات المناسبة لهم. وتلبية لطلب معالي وزير الثقافة والإعلام فستقوم الجائزة بإعداد وتنفيذ ورشة عمل بمقر إذاعة الرياض مخصصة لمعدي ومقدمي برامج ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال التربية الخاصة للتعريف بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة وطريقة التعامل مع كل فئة. وعلى هامش الورشة سيتم الإعداد لمعرض فني تشكيلي لذوي الاحتياجات الخاص. مدير جامعة الإمام لدى زيارته جناح الجائزة بالمعرض التوعوي بالجامعة مدير تعليم الرياض أثناء زيارته لجناح الجائزة بالمعرض الدولي للتعليم العام 2012م الجائزة ترعى حلقة نقاش بجامعة الملك سعود بحضور د. ناصر الموسى المنسق العام يسلم رئيس مجلس إدارة «جمعية حركية» م. ناصر المطوع شيك دعم الجائزة دعم الجائزة للمقصف المدرسي بمدرسة عبدالله بن رواحة بالفوّارة
