طالبت النائبة البرلمانية البريطانية ديانا ابوت اجهزة الشرطة وضع الضوابط المختلفة لمنع تسرب اطفال الى ايدي مجموعات دينية مسيحية متطرفة تمارس السحر والشعوذة في بعض الكنائس. وحثت ابوت الشرطة على تسجيل كافة الاطفال القادمين من القارة الافريقية ويدخلون بريطانيا.. ودعت الى فتح ملفات لمتابعة احوال هؤلاء الاطفال حتى لا يتعرضون لما حدث للطفلة «فيكتوريا» التي ماتت من التعذيب على يد عمة لها كانت تعتقد ان الضحية مسكونة بالاشباح الشريرة. وتتحدث بريطانيا عن جرائم ضد الأطفال يتم جلبهم من افريقيا لممارسة بعض الطقوس الافريقية القديمة متعلقة بالسحر والشعوذة وسفك الدماء لطرد الاشباح او تقديم اضحية ضمن عادات لا يقرها القانون البريطاني. وكانت الشرطة عثرت على جثة لطفل افريقي تم التمثيل بها ملقاة في التمييز البريطاني، واثبتت التحقيقات ان الطفل كان ضحية لعادات افريقية مرتبطة بالشعوذة انتقلت الى كنائس تابعة لمجموعات افريقية تعيش في بريطانيا. وكان رئيس جهاز الشرطة السيد ايان بلير حذر من هذه المجموعات والطقوس التي تمارسها في بعض الكنائس. واكدت النائبة ديانا ابوت وهي من جذور كاريبية ضرورة التعامل مع هذا المعنى بحسم شديد للخطورة المرتبطة به. وتكشف المعلومات عن زيادة مجموعات دينية مسيحية تنتمي الى التراث الافريقي الى ممارسة الشعوذة في الكنائس، وانها تقوم بعقد جلسات لمطاردة الأشباح والارواح النجسة التي تسكن أجساد الأطفال. وعرض التلفزيون البريطاني لمشهد مروع وهو قيام مجموعة داخل كنيسة بعقد جلسة من هذا النوع لاخراج روح شريرة من جسد طفلة افريقية صغيرة. وتم ضرب الفتاة بعنف واستخدام التخويف المروع لاخراج الأرواح الشريرة التي تسكن جسدها للخروج منه. وطالبت النائبة ابوت ردع هذه الممارسات ومراقبة سلامة الأطفال الذين يعيشون في بريطانيا مع اسر وعائلات افريقية.