أوضح المهندس إبراهيم كتب خانه مساعد أمين أمانة محافظة جدة للمشاريع أن النقل وبدائله والازدحام المروري بمدينة جدة محل آراء واقتراحات جميع سكان مدينة جدة ونحن في الأمانة جزء منهم ونحس بمعاناتهم. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها امانة جدة صباح امس الأول ودعت لها كافة الجهات ذات المسئولية المشتركة، واضاف الى أن نسبة النقل الشامل في المملكة يمثل في الوقت الحاضر نسبة متواضعة جدا لاتتجاوز 4% من حجم النقل بينما تسيطر وسائل النقل الخاصة على نسبة 96% بمعدل 350 لكل الف سيارة. واوضح مساعد امين جدة للمشاريع بان الأمانة قد اخذت على عاتقها مبادرة وضع خطة إستراتيجية لمدينة جدة في مجال النقل لتواكب النمو الكبير وغير المسبوق في المشاريع نتيجة الدعم السخي للمشاريع المتعددة التي أقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مدينة جدة مثل توسعة مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومشروع قطار الحرمين الشريفين الذي يمر بجدة ومشروع توسعة ميناء جدة الإسلامي وغيرها من المشاريع الحيوية الاخرى، كل هذه العوامل واكبتها أمانة جدة واصدرت منذ فترة مشروع خطة النقل الشامل ونعمل حاليا في مرحلة تطبيق هذه الخطة من خلال العديد من المبادرات احدها مخطط النقل العام والاخرى من خلال المخطط الهيكلي لمدينة جدة بالإضافة الى مبادرات عديدة اخرى ونمضي في استكمالها بإعداد خطة النقل الشامل ضمن رؤية تنطلق من أن مدينة جدة مركز حضاري وثقافي عالمي ترتبط بمنظومة نقل فعالة وآمنة تحظى بالتقدير العالي وترتقي بالمدينة لتكون في مصاف مدن العالم الأول. وقال لقد أخذنا على عاتقنا بأمانة جدة مهمة دراسة اعادة تقييم شبكة النقل بالمدينة لمعرفة كفاءتها التشغيلية ووضع الحلول الدائمة، لذلك تعاقدت الأمانة مع اكبر الشركات الاستشارية في العالم في مجال تخطيط النقل للقيام بإعداد مخطط النقل الشامل لمحافظة جدة ينفذ خلال سنتين ويقوم خلالها الاستشاري بعمل تقييم لشبكة الطرق الحالية، ويلي ذلك تحليل شامل لاستخدام احدث التصميمات العالمية في هذا المجال، ثم تصميم نموذج للنقل بكافة وسائطه بما يكفل حل مشكلة الازدحام المروري بالمحافظة في العشرين السنة القادمة.