دشن رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والمدير العام لمجموعة التسويق والمبيعات لدى شركة إنتل اليوم مركز التميز للتطبيقات اللاسلكية في الرياض الذي يخدم منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، وتركيا. وأكد الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مجلس إدارة المركز أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد وتنويعه في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه من المهم لمؤسساتنا البحثية وجامعاتنا في المملكة العمل مع شركات عالمية رائدة مثل إنتل، مضيفاً بأن المدينة من خلال شراكتها مع إنتل في مركز التميز للتطبيقات اللاسلكية، باتت في طليعة المؤسسات البحثية المهتمة بتطوير التقنيات والشبكات والتطبيقات اللاسلكية لخدمة المنطقة . وبين أن المزايا الرئيسية للمركز تتضمن التميز للتطبيقات اللاسلكية وتقديم الخبرات والخدمات الاستشارية لشركات الاتصالات والحكومات ومزودي تجهيزات الاتصالات والهيئات المنظمة لقطاع الاتصالات، بهدف دعم التطبيقات اللاسلكية وتوفير مختبرات أداء لتقييم أداء الشبكات اللاسلكية ورفع مستوياتها، بالإضافة إلى الأولويات الأساسية لمركز التميز للتطبيقات اللاسلكية التركيز على البحث والتطوير. وقال : إن مركز التميز للتطبيقات اللاسلكية يعد من الركائز الأساسية لمبادرة إنتل للتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، والمتمثلة في رفع مستوى التعليم والابتكار والبحث العلمي، حيث سيسهم المركز في تعزيز التزام إنتل بتطوير منظومة كفاءات الأجيال الصاعدة في المنطقة بما يلبي احتياجات اقتصاد المعرفة الجديد. من جهته قال : المدير العام لمجموعة التسويق والمبيعات لدى شركة إنتل توماس كيلروي إن هذا المركز يعزز التزام إنتل بمساعدة دول منطقة الشرق الأوسط في تطوير القدرات التقنية للأجيال الصاعدة , كذلك تعهدت إنتل من خلال مبادرتها للتحول الرقمي بأن تكون في طليعة موفري الابتكارات التقنية وبناء القدرات في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن مركز التميز للتطبيقات اللاسلكية يوفر لنا مؤسسة فريدة وقيّمة تسرّع إلى حد كبير عمليات البحث العلمي والتعلم والاستيعاب للتقنيات اللاسلكية. يذكر أن المركز التميز للتطبيقات اللاسلكية المطبوعات والمراجع العلمية يوفر أحدث المنشورات والأوراق البحثية، التي تدعم المشرفين على برامج التدريب والتطوير لأحدث التقنيات اللاسلكية لديه، كما توفر موارد بحث علمي لشركائه.
