أكد الفنان عبدالكريم عبدالقادر أن إعادة تسجيل أغانيه القديمة كانت تلبية لطلب الجمهور. وأشار الفنان الكويتي في لقاء مع صوت الخليج أنه يعمل حاليا على تسجيل مجموعة أخرى من أغانيه القديمة على شكل جلسات غنائية عبر ذات الإذاعة القطرية، مؤكدا أنه لم يقبل على هذه الخطوة إلا عندما تأكد ان أغانيه سوف تكون في أيدٍ أمينة. وتعليقاً على انطباعات الجمهور حول إعادة الأغاني القديمة، أكد الفنان الكويتي ل"الرياض" انه سعيد بانطباعات الجمهور عن اعادة الأغاني القديمة والتي تذكر بالزمن الجميل. وحول مطالبة الجمهور لعبدالكريم أن يعود إلى المسارح، أجاب"الصوت الجريح": بعد عشرين عاما أعود للمسرح.. ماذا سأفعل؟. مشيرا: إلى أن موقفا حدث له وجعله يترك المسرح، موضحا بالقول: ربما فيني "شوية عصبية". رافضا أن يفصح عن سبب ابتعاده ,مذكرا أنه رجع للجمهور في أغنية وداعية بعد انقطاع كاد سيوقفه عن مواصلة مشواره الفني. وحول احتمالات مشاركته في مهرجان الدوحة الغنائي، أشار عبدالكريم إلى أن هذه مسألة ينظر فيها. مؤكدا ان هذا الأمر يقرر في حينه، وأن الباب ليس مغلقا بالنسبة لعودته للمسرح. وحول اختلاف أغاني عبدالكريم الحالية عن كلاسيكياته القديمة من أجر الصوت إلى جمر الوداع، علق عبد الكريم على سؤال للجمهور قائلا: ذلك زمن جميل انا لا أنكره، أنا أتمنى أن يعود ذلك الزمن من اجل ان نسمع تلك الاجواء والأغاني الجميلة. مضيفا: نحن كما نحن ولكن الزمن الذي من حولنا تغير، والمتغيرات لاشك أنها ستؤثر فينا. معلنا أن أغنيته الجديدة "انتظرتك" ليست لهذا الزمن وإنما لعبدالكريم ولجمهوره. مؤكدا أن تحولات الزمن نحو زمن السرعة أثر على كثير من الفنانين. مشيرا إلى أن أغنية (غريب) من الأغاني القريبة من قلبه، إلى جانب (رد الزيارة) وأغانٍ أخرى دون أن يحدد أغنية بعينها كي لا يظلم جهد فنان أو ملحن أو شاعر شارك معه في هذه الأغنية أو تلك. يذكر ان عبدالكريم أعاد تسجيل مجموعة من أغانيه القديمة على شكل جلسات لصالح"صوت الخليج"منها: (آه يالأسمر يازين) و (يا ساعة الفرحة) و (مانسيناه) و (تصدق حبيبي).