وسط الأجواء الجميلة التي تشهدها العاصمة الرياض خرج عدد كبير من المواطنين والمقيمين في مسيرة حب ووفاء نظمها شباب الوطن احتفالا بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى الرياض بعد أن أتم سموه الرحلة العلاجية الموفقة التي تكللت ولله الحمد بالنجاح , وذلك في عدد من شوارع العاصمة ومتنزهاتها للتعبير عن حبهم وتقديرهم وفرحتهم بعودة ولي العهد. وعبر المواطنون والمقيمون الذين رصدتهم عدسة «الرياض» في الثمامة عن سعادتهم بوصول الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله حيث قاموا برفع صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله , وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية , وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض . وقد عمت الفرحة جميع المتنزهين الذي حرصوا كذلك على رفع الاعلام السعودية على السيارات وفوق المخيمات للتعبير عن فرحتهم بعودة سمو ولي العهد سالما معافى الى أرض الوطن. وفي شوارع الرياض لم يكن مساء الجمعة عادياً فقد كان يوماً استثنائياً بكل المقاييس اذ توشحت العاصمة أبهى الحلل وتزينت بمقدم الأمير سلطان بن عبدالعزيز , وأمير الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز واعتبروه حدثا غير عادي وعيداً بهيجاً عاش مظاهره جميع سكان العاصمة و المملكة . وقد شهدت العاصمة الرياض حالة من الحراك الاجتماعي تجلى في تعبير سكان العاصمة عن فرحتهم الغامرة بعودة سلطان الخير وسلمان الوفاء . ( الرياض) رصدت انطباعات سكان العاصمة الذين غصّت بهم الطرقات والمجمعات التجارية في صورة بانورامية بديعة تلونت بأصدق التعبير واجمله,وكانت البداية في طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز الذي شهد جموعا من السيارات على اختلاف انواعها وتجهيزاتها لهذا العرس الوطني الكبير وقد اكتظت بحشود حافلة من المواطنين وقال المواطن أحمد الزهراني لا شك انه يوم بهيج وعيد وطني كبير يزين جيد الوطن بعودة امير الخير المحبوب سلطان ين عبدالعزيز الذي اشتاقت له كل الأماكن والمحافل الوطنية وقد طال غيابه وطال شوقنا له بشكل لا تتخيله لذلك اعتبر هذا اليوم تاريخياً . أما المواطن تركي المرزوقي فقد اعتبر هذا اليوم عيداً وطنياً بهيجاً بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز , وقال نحمد الله ونشكره ان اعاد لنا سيدي ولي العهد وهو يرفل في اثواب الصحة والسعادة وما خروجنا الى الشوارع الا تعبيراً عن مشاعر لا نستطيع كتمها في حب هذا الأمير الذي طالما ضحى بوقته وجهده وصحته في سبيل وطنه ورقيه والنهوض بأبنائه. ولم تخل مظاهر الفرح الاحتفالية من المشاركة النسائية فقد شهدت الأسواق والمجمعات التجارية والطرق مشاركتهن اذ حملت العديد منهن اعلام الوطن الخضراء وكذلك سمو ولي العهد التي ازدانت بها الصدور في تعبير وطني يؤكد ان الفرح شمل كل اسرة سعودية وكل بيت. ومن مظاهر التعبير التي رصدتها عدسة (الرياض) اكتظاظ الطرق والمركبات بالأطفال الذين كانت براءتهم وفرحتهم اصدق تعبير عن حشد المشاعر التي امتلأت بها القلوب وبدأ الأطفال بشكل لافت وهم يعتمرون قبعات عليها صورة سمو ولي العهد بالإضافة الى قمصان واثواب طبعت عليها صورة سموه . ومن اللافت ايضاً الاختناق المروري والازدحام الذي شهدته طرق العاصمة فالفرح والتعبير عنه لم يكن محصوراً في احياء معينة بل تجاوزه الى جميع الأحياء والطرق وكان لوجود المرور دور كبير في عملية التنظيم رغم صعوبته. مسيرة حب أطلقها الشباب في شارع التحلية ومسيرة أخرى انطقلت من الثمامة مواطنة تحتفل بعودة الأمير سلطان أرتال من السيارات في المسيرة الطفولة حاضرة في عرس الوطن مبخرة تعتلي إحدى المركبات
