قامت السيدة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان بشراء كل انتاج معرض اسر الأيتام بخمسين ألف ريال ومن ثم تبرعت بالمشتريات مرة أخرى للجمعية كي تباع لمصلحة انشطة فرع الخرج.. وكان القسم النسائي بفرع الشرق بالجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض قد نظم ليلة الثامن من رمضان حفلا خيريا بعنوان "لقاء العطاء في ملتقى الوفاء" بقاعة المقصورة للاحتفالات تم فيه الاحتفاء بتخرج طالبات الجمعية اللاتي حصلن على منح دراسية، كما قامت ضيفة شرف الحفل السيدة جواهر السلطان بافتتاح معرض انتاج اسر الأيتام الذي شارك به فرع الجمعية بالخرج. ولقد تلقت الجمعية في هذه الأمسية تبرعات خيرية بلغت اكثر من مليوني ريال ( 2.050.500ريالاً) كان النصاب الأكبر فيها لتبرع اسرة الشيخ محمد بن صالح الذي بلغ مليون واربعمائة ألف ريال. كان في استقبال الحضور الأستاذة شعيع العتيبي رئيسة القسم النسائي بفرع الشرق وقد تحدثت في كلمتها عن فضل كفالة الأيتام والحث عليها من الكتاب والسنة، منوهة بالمشاريع الخيرية التي تلقى كل الدعم من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين ومسندة الخيرين والمخلصين من ابناء وبنات الوطن وعلى رأسها جمعية انسان التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وقدمت خالص شكرها للداعمين والمساندين لجهود الجمعية وعلى رأسهم اسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان - رحمه الله - والشيخ عبدالله العميل وشركة الحنو القابضة وغيرهم. تضمن الحفل قراءة عطرة من آيات الذكر الحكيم وكلمة الجمعية وانشودة ترحيبية من زهرات الجمعية وتم تقديم عرض عن دعم برنامج العطاء المتواصل للاسر من خلال دفع قيمة الإيجارات وتأمين الأجهزة الكهربائية، ثم القت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان كلمة اشادت فيها بانجازات الجمعية وقالت: "من مميزات الجمعية انفتاحها على المجتمع وتعاونها بتنفيذ البرامج الخيرية التي يقدمها الداعمون فيما يخدم الأيتام ويعود عليهم بالنفع ولعل برنامج الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للعطاء المتواصل خير نموذج على ذلك التميز حيث وجدنا كأسرة كل تجاوب في ميادين عمل الخير ونسعد الليلة بالاحتفاء بتخريج الدفعة الأولى من برنامج المنح الدراسية من الطالبات في التخصصات الجامعية المختلفة". بعد ذلك بدأت مسيرة طالبات المنح الدراسية والقيت كلمتهن وانتهى الحفل بتكريم اسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وشركة الحنو ورجل الأعمال عبدالله العميل ومذيعة الحفل فاطمة العنزي.
