شرعت الهيئة الملكية بالجبيل في إصلاح جسر بري في المحافظة وجدت فيه تصدعات وتشققات، ويسلك هذا الجسر عشرات الآلاف من الموظفين يومياً. وتأتي هذه الخطوة استمراراً للدعم الذي تقدمه الهيئة لكافة المشاريع التنموية في المنطقة، بعد تقديمها خلال الأشهر الأخيرة 56مليون ريال لإنارة طريق الجبيل - الدمام السريع. ويقع الجسر البري الذي درست الهيئة الملكية تصدعاته من خلال مهندسين متخصصين فيها، على نهاية طريق الملك فيصل من جهة الغرب متقاطعاً مع طريق الدمام السريع، وهو جسر حيوي يخدم قاطني المحافظة. ومن المقرر أن تتم عمليات إصلاح جميع الأجزاء المتضررة من الجسر وفق مواصفات خاصة تعتمدها الهيئة الملكية بالجبيل، بعد أن أظهرت الدراسات التي أجريت على الجسر بأن حالته العامة تعد جيدة، وأن التصدعات التي احتواها تعد غير مؤثرة. وكانت الهيئة الملكية قد دعمت طريق الجبيلالدمام السريع، وذلك بإنارة جزء من هذا الطريق الحيوي الهام بتكلفة بلغت (56) مليوناً ونصف المليون ريال. ويشتمل نطاق العمل من طريق الملك فيصل بالجبيل إلى مخرج المطار - صفوى (52) كيلومتراً تقريباً، ومن مخرج المطار إلى نقطة التفتيش الخاصة بأمن الطرق بالقرب من مطار الدمام (8) كيلومترات تقريباً، ومن المقرر اكتمال العمل خلال (74) العام القادم 2009م.. وأتى هذا المشروع وفق توصيات سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود الذي وجه بسرعة إنجاز هذا المشروع وإنارة هذا الطريق الحيوي وخصوصاً انه يخدم المنطقة الشرقية ومدينة الجبيل الصناعية وتقطعه آلاف السيارات يومياً بالإضافة إلى أنه يعتبر واجهة لزوار المنطقة من مواطنين وأجانب. يذكر أن قلعة الصناعات الجبيل تنعم بأكبر تجمع للصناعات البتروكيماوية بمساحة تزيد عن 6000هكتار ويتخللها العديد من خطوط الإنتاج للمياه والغاز والكهرباء وقنوات التبريد وخطوط مناولة المواد وطرق سير استوجب ذلك إنشاء جسور وطرق بمواصفات خاصة عديدة لربط المنطقة الصناعية والسكنية بالطرق السريعة في المملكة والموانئ لسهولة نقل مختلف المواد المصنعة والخام. وقد أنجزت الهيئة الملكية في العامين الأخيرين جملة من الطرق الجديدة يبلغ مجموع أطوالها 50كلم تقريباً وتضم طرقاً وجسوراً وأنفاقاً وعبارات خاصة بالخدمات والأنابيب تم تنفيذها وفقاً لأفضل المواصفات الهندسية وبتكلفة 300مليون ريال وأتت مواكبة لحجم النمو والتوسعات في الجبيل
