هناك الكثير من المواهب ينطلقون من الشغف، وتناول الفن على عدد من الآلات الموسيقية، بعد أن وجدوا الدعم وتوفر المعاهد الفنية التي صقلت مواهبهم بالتدريب، ومن بين هؤلاء الشباب عازف العود فهد مرزوق، الذي أصبح من العازفين البارزين. في هذه الزاوية نلتقي مع فهد مرزوق الذي تحدث عن بدايته قائلاً: تعلقت بآلة العود منذ الصغر وكنت أحلم أن أصبح عازف عود، وعندما عرف والدي الذي كان عازفاً للعود، مدى تعلقي وشغفي واهتمامي، بهذه الآلة الجميلة وقف معي -رحمه الله- وعلمني على هذه الآلة من بداية مسك العود ووزن الأوتار وكان ذلك بمثابة بداية تحقيق حلمي والحمد لله استمررت في تعلم العزف على العود وشجعني على ذلك أسرتي التي كانت شغوفة بالفن. وعن دور المعاهد الموسيقية في صقل المواهب أكد فهد أن هذه المعاهد التي أصبحت متوفرة بالمملكة ولها دور كبير في تدريب وتوجيه عازفي الآلات على أصول علمية واحترافية، كما أنها تعد متنفساً للكثير من المواهب الموسيقية للإبداع ومواصلة الطريق في هذا المجال. بينما قدم شكره لكل من وقف معه من الفنانين والفنانات والذين شارك معهم مؤكداً اعتزازه بالعزف مع "فنان العرب" محمد عبده وكذلك الفنان عبدالمجيد عبدالله والفنانة نوال وبلقيس وماجد المهندس وفهد عبدالواحد ومحمد الزيلعي وأصيل هميم وعايض وغيرهم ولا أنسى وقوفهم ودعمهم وتوجيهي. وعن مشاريعه القادمة قال أعتبر نفسي لازالت في بداية الطريق وسأواصل تعلم العزف على العود من خلال المعاهد الموسيقية وأنا حالياً في صدد إنتاج ألبوم خاص، إضافة لاهتمامي بتطوير التراث ودمجه في قوالب حديثة.