اختتمت فعاليات مهرجان الزهور في نسخته الثالثة، الذي نظمته أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية محافظة القطيف في متنزه سيهات، واستمر عشرة أيام شهد خلالها حضور أكثر من 250.000 زائر. وأوضحت الأمانة أن المهرجان، الذي شارك فيه 236 متطوعًا ومتطوعة من مختلف التخصصات، وتضمن 158 ركنًا، نجح في جذب الأهالي والمقيمين والسياح من مختلف المناطق، نظرًا لتنوع برامجه وفقراته التي تهم فئات وشرائح المجتمع كافة. وأبانت أن الفعاليات تضمنت إقامة أنشطة فنية، ومسابقات ثقافية، وعروضًا شعبية، وفعاليات خاصة بالفنون والحرف والطفل والمرأة، وورشًا تعريفية حول كيفية تشكيل الزهور وزراعتها وأنواعها، ومشاتل زراعية، وأركانًا صحية توعوية. وأشارت أمانة الشرقية إلى أن المهرجان الذي أُقيم على مساحة 45 ألف متر مربع، صُمم بمساحات خضراء وأشجار متنوعة ازدانت بأكثر من نصف مليون زهرة ومجسمات وإنارات ضوئية موزعة على كافة أقسام المهرجان. وكان نحو 4 آلاف طالب زاروا مهرجان الزهور الثالث بمنتزه سيهات من 19 منشأة تعليمية. وعرفت البلدية التي تنظم المهرجان الطلاب على المهرجان وأركانه التي تضمنت فعاليات يومية وبرامج خاصة بالمرأة والطفل بالإضافة إلى العديد من الفقرات والبرامج الثقافية والتوعوية الأخرى، والتي هدفها تثقيف الزوار وتوعيتهم بيئيا، من خلال تعريفهم بأهمية النباتات والزهور وفوائدها وأنواعها الملائمة للبيئة، وكيفية العناية بها، وأهمية المحافظة عليها، وعرض المنتجات الزراعية، ومستلزمات تنفيذ الحدائق المنزلية المختلفة، التي تسهم في تكوين الحديقة المنزلية النموذجية. وأوضحت البلدية أن عدد زوار المهرجان في تزايد مستمر، مشيرة إلى أنه تم تخصيص الفترة الصباحية لزيارة طلاب وطالبات المدارس، بينما أتيحت الفترة المسائية لزيارة العوائل، مؤكدة سعيها من خلال المهرجان إلى المشاركة المجتمعية بخلق أفكار متنوعة، وتطوير النمط الحياتي للمجتمع، وبث روح البهجة بين الزوار. يشار إلى أن أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير زار في وقت سابق المهرجان وتوقف على أركانه، مؤكداً حرص الأمانة ممثلة في بلدية محافظة القطيف على تطوير وتنمية المشاريع، والنهوض بمزايا القطيف الجاذبة وتعزيز جودة الحياة للسكان والزوار، والسعي لجعل القطيف منطقة جاذبة للسياحة والاستثمار، والمساهمة في تنمية الاقتصاد وتوفير فرص وظيفية، وتعزيز مبدأ مشاركة المجتمع في تحديد احتياجاتهم وأولوياتهم.