نحترم ونقدر كل أساطير الكرة السعودية، لكن إذا كان هناك طرح غير عقلاني ولمجرد تعليق الأخطاء على شماعة الغير، فأسمح لي أن أقول لك، يا أسطورة أن الولاء والانتماء لناديك لا يجب أن يمر من بوابة الافتراء على الأندية الأخرى، خصوصا التي تحقق انتصارات وبطولات حقيقية، ولا تشارك كضيف شرف!. وللتذكير فإن الزعيم شارك في بطولة العالم للأندية بالنسخة قبل الماضية وصعد النهائي ولم تكن الكرة السعودية قد حظيت بالاهتمام الكبير الذي نالته اعتبارا من الموسم الحالي، من صفقات هي حديث العالم أجمع، ولم يكن الهلال كذلك مدعوما من اتحاد الكرة على صعيد تأجيل المباريات في المنافسات المحلية، وكانت الكتيبة الزرقاء مجبرة على خوض لقاء كل 72 ساعة، وتشارك في دوري أبطال آسيا، وتنافس على لقب الدوري، ومرتبطة بمباريات الكؤوس، وهو ما أصاب اللاعبين بالإجهاد والإصابات، ورغم ما سبق، كانت البطولات والإنجازات حاضرة، ولم يخرج أي من كان محسوبا على الهلال، ليعلق الأخطاء على شماعة الآخرين. وفي النهاية.. نعم يا أسطورة فإن الهلال تمت مجاملته وناديك لم يجد من يحن عليه!. واستمرار مع كبير آسيا وبعد نهاية العالم 2023، فقد أسعدت عشاقك بإنجازات وبطولات وأرقام قياسية تبقى عصية على كل المنافسين، وأنت مطالب في العام الجديد بمزيد من الإنجازات والبطولات، بداية من بطولة الدوري، التي تتربع على قمتها في الوقت الحالي، وصولا، لدوري أبطال آسيا، وكأس العالم للأندية. بالتوفيق للأخضر يدخل منتخبنا الوطني في منافسات كأس آسيا اعتبارا من 12 الجاري، حيث يتواجد بالمجموعة السادسة مع منتخبات عمان، قرغيزستان، تايلند، ولا شك أن اللقب الآسيوي ورغم صعوبة المنافسة هدف جماهير الأخضر التي لن ترضى عنه بديلا، ليحاكي التطور الكبير، للكرة السعودية. عودة المتعة يستحق الاتحاد الكويتي لكرة القدم بقيادة الرئيس عبدالله الشاهين الإشادة بعد أن كسب الرهان في مغامرته الخاصة بتسويق الدوري الكويتي، ويستحق الإشادة بعد أن باتت مباريات الدوري تحظى بمتابعة كبيرة في الكويت وخارجها، وأيضا يستحق الإشادة بعد أن تمكن من استقطاب حكام أجانب على مستوى مميز لإدارة بعض المباريات الحاسمة في الدوري. رسمت الجماهير الكويتية لوحة فنية مميزة بحضورها الكبير في الدربي بين العربي والقادسية، وهو ما يؤكد أن الاستعداد قائم عند الجماهير حال كانت هناك منافسة قوية.
