عندما تنطلق النسخة الثانية من بطولة دورة الألعاب السعودية 2023، على جوائزها التي تعدّ الأعلى من نوعها وبقيمة تتخطّى «250» مليون ريال يوم ال 26 من نوفمبر وحتى ال من ديسمبر المقبل في الرياضوجدة، فإنَّ جميع الأنظار تتجه إليها لعدة أسباب، ربما يأتي في أولها ترقب ماذا سيفعل هذا الحدث الرياضي بجميل فكرته وغزارة أهدافه أمام هذا المشهد الجديد، الذي يعيشه المسار الرياضي السعودي، انطلاقاً من وزارة الرياضة التي تعمل بتوجيهات الحكومة الرشيدة على تطوير وإثراء الحراك الرياضي والموهبة المحلية، لأهمية هذا القطاع ودوره المحوري في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. هذه الدورة التي ستنطلق في الرياضوجدة، وستضم منافسات 53 لعبة رياضة؛ منها «6» ألعاب بارالمبية، و»4» ألعاب استعراضية، و»12» لعبة في فئة الشباب، وتندرج تحتها أكثر من «230» منافسة رياضية، ستشهد الجماهير هذا الصراع الرياضي في 31 موقعاً لاستضافة منافسات الدورة. التجربة الرياضية إذن أمام ثاني اختبار في دورة كبرى، ومما يثري الاختبار أن أكثر من 8000 متنافساً رياضياً ومتنافسة رياضية، من ذلك النوع الذي يستهوي صناعة الأثر، والمساهمة في بناء وطن لا يتوقف عن إدهاش العالم في سلم التفوق الرياضي في البطولات المقبلة. شعلة الألعاب السعودية انطلقت من منطقة الرياض من تحت راية رياضة عالية، بيضاء ناصعة، تحمل رسائل السلام والمحبة والتفاؤل، لا تلتفت إلا لدعم المواهب الرياضية، وإتاحة الرياضة للجميع بزيادة ممارسيها، والتركيز على تعزيز الاقتصاد الرياضي في المملكة، وإثراء التجارب الرياضية لاستقطاب الجمهور، وضمان الحفاظ على الألعاب الرياضية المتنوعة، وتناقلها عبر الأجيال، وستبقى هذه الراية عالية تحت الرعاية الملكية الكريمة، التي تبرز مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ورؤية محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- في التطور والتقدم والازدهار. حفظ الله وطننا وقادتنا، وأنار الله مسيرة رياضتنا في دروب تواصل الأجسام وصنع المستقبل. شعلة الألعاب السعودية ستجول على مدن ومحافظات المملكة انطلاق مسيرة دورة الألعاب السعودية 2023 عبدالله بن محمد آل شملان - الخرج