الشاعرة الكويتية خلود البراري.. من شاعرات الخليج المميزات والمشهورات، قصائدها تنبع من عاطفة جيّاشة وبأسلوب سلس، ومعنى عميق، كلماتها تبوح بأروع الأحاسيس وأصدق المعاني وأجمل المفردات المؤثرة في معانيها: افتح الشباك يُمّه.. التفت القاك اعرف ان الصبح ماخذ من تفاصيلك انحي للنور ودّي احضن الشباك غرّد العصفور باحضاني يناديلك من يمر هناك يُمّه .. من يمر هناك..؟ ما اشوف الاّ المرض يُمّه فتر حيلك «الرياض» التقت الشاعرة خلود البراري التي تحدثت عبر زاوية «الفضاءات» عن رحلتها الطويلة مع الشّعر، وإشرافها على الكثير من المنتديات الشّعرية في بداياتها، كذلك تحدثت عن أمسياتها الشّعرية، وعن نظرتها الآن للساحة الأدبية، كما اشتمل الحديث عن طموح الشاعرات والتطلعات. * كيف ترين حضور الشاعرة في الوقت الحالي؟ * حضورها طاغٍ طبعاً ومختلف عن السابق، الشاعرة بقصيدتها اليوم كفارس مقدام يتحدى من في السباق ليكسب! * دور الشاعرات في الساحة الأدبية، هل وصل إلى ما تطمحين إليه؟ * ربما الطموح لا ينضب، تحتاج الشاعرة التقدير أكثر واحترام ما تكتب بتوفير ملتقيات أدبية تحكمها خصوصية المرأة حينها تصل رسالتها الحقيقية، ويعرف المتلقي ويميّز من هي تستحق أن يُقال لها شاعرة، ومن المفروض «تستريح في بيتها». * كيف تنظرين الآن لساحة الشِّعر في عصر التطور والانفتاح؟ * جميل جداً ونطمح بالمزيد، صعب مع هذا الانفتاح أن تتحرر المرأة بشاعريتها ومن يتحكم في المتابعين ونشاط التغريدة هو رجل!! * متى تكتبين الشِّعر.. ومتى الشِّعر يكتبك؟ * في الحالتين، لا يفارقني هو حبيبي في الأرض، وبأي وقت أحلّق معه في سماء الإبداع. * هل لكِ حضور في الشبكة العنكبوتية، وهل لها تأثير في دفع حركة الشِّعر؟ * انطلاقتي الأولى أساساً من الشبكة العنكبوتية، ولديّ حضور بسيط في الملتقيات أعتز فيه، الفضاء نعمة من رب العالمين، فقد بدأت في فضاء خجل، واستمررت في فضاء يتحدى ويهاجم شاعرية المرأة، وصقلت موهبتي بفضاء رحب يستوعب الجميع، واجتزت صعوبة التحديات.. خلود البراري بدأت وترعرت وتمكنت من أدواتها الشِّعرية من رحم الفضاء ولله الحمد. o حدثينا عن مشاركاتك في الملتقيات والمهرجانات الشّعرية؟ * أصبوحة نسائية في قصر الثقافة في مدينة الشارقة لشعراء وشاعرات الكويت عام 2015، كذلك مشاركة في مهرجان النعيرية عام 2019، وأمسية نسائية عام 2020م. أيضاً توقيع ديواني الشّعري في الشارقة وكان مكرمة أميرية من دولة الإمارات الشقيقة عام 2018م، هذي مشاركاتي الرسمية. * ما أهم المحطات في مسيرتكِ الشِّعرية؟ * أجمل محطاتي التي لن أنساها ما حييت لقاء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة كان لسمو كلماته بفخر عن الشِّعر، ومشاعره النبيلة لوطني الكويت. * من الذي تجدينه ينتصر في شِعرك الحُبّ، الوطن، الألم؟ * الوطن ينتصر دائماً.. ولولا الوطن لن أشعر في الحُبّ والألم. * ما الهاجس الذي يسيطر على مشاعرك أثناء الكتابة؟ * هاجسي كل ما يثيرني، يكتبني يغنيني شعراً. * مَن مُلهمك في كتابة القصيدة؟ * الحرف هو مُلهمي. * ما أجمل بيت من الشِّعر ترددينه باستمرار؟ السفر؛ لهفة حكاية تستمر (علم، فن، واحتراف، وتربية) * من تفضلين من شعراء الساحة الأدبية؟ * مهندس الكلمة الأمير البدر. * ما القصيدة التي تحمل بعداً ذاتياً وأبكت الشاعرة خلود؟ * قصائد رثاء أحبائي الذين رحلوا عن الدنيا، يكتبها دمع قلبي، كل ما أعدت قراءتها أبكي. * ماذا يقتل طموح الشاعرة؟ * يقتل الطموح؛ التجاهل غير المبرر، ومحاولة التقليل من إبداع وموهبة المرأة. * ما الرسالة التي تودين أن توصليها من خلال الشِّعر؟ * رسائلي جميعها تصل شعراً، وهيهات من يستقبلها بعقلانية حرف. * آخر نص كتبته الشاعرة خلود البراري؟ * كثير الأخير لا أذكر.. لكن سأقول لك أول وأجمل تفعيلة أرددها دائماً: جانا مطر، إستنطق الليل بسواليفه،، خلف السهر، طل الشتا صدفه على صيفه،، وينك؟ ترى جانا مطر، غطّا شوارعنا، كل الشوارع أمطرت: ما غير شارعنا..!! * ما سبب اختيارك عنوان: «شذى عطري» لديوانك المطبوع الأول؟ o الفنان عبادي الجوهر هو من تغنّى في هذا الشذى وجعلني أختاره بثقه. o نود قصيدة في مسك الختام؟ تمرجحي تدلعي في معانيج راعي جمال الكون «منعاً للإحراج» شمال: تسمو هالأناقة بما فيج يمين؛ هاتي من دفا الأرض ويّاج يا حظ من يمشي معاج وحواليج يا متعبه الضامي ولا يلحق اخطاج كان اختيار «الملكة» ك ابرستيج تصويت باوربا،، اثاره بقرطاج!! ب أسبانيا، باريس، لندن ونرويج أموال تُصرف للسباقات: أفواج تلغي عيونج ظاهرة أي تتويج ولا يلوق إلاّ على راسج التاج جمالج الأكثر فخامة امخبّيج طاغي على كمامتج رفعة احجاج إنتي «برستيجج» بلاعرش يغْنيج (هد المساجين ب عفو، وأعلن افراج) كلمة صباح الخير منّج على الريج تشفي قلوب وتروي عيون محتاج حِسنج من الله، زين الأخلاق حالّيج طلّه طبيعيّه بلا زيف مكياج،،!! وإلاّ الدلع يا أم السنع في معانيج من طيب راسج لآخر حدود ماطاج من غير كشخه، هبّة سناب، ترويج غبتي، حضرتي يالأميره مايحتاج!! * كلمة في نهاية اللقاء؟ * شكراً لكل طاقم جريدة «الرياض»، ومنّي تحية حُبّ وتقدير للمملكة الغالية. الأمير بدر بن عبدالمحسن الشيخ سلطان بن محمد القاسمي الفنان عبادي الجوهر غلاف ديوان «شذى عطري»