عبر عدد من مثقفي وفناني منطقة عسير عن اعتزازهم بالعمل الدؤوب الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للنهوض بالعمل الثقافي والفني في المملكة، حتى أصبح مكونا رئيسا في العمل التنموي الوطني. وقال رئيس نادي أبها الأدبي د.أحمد علي آل مريع: اليوم تمر ذكرى البيعة الثانية بولاية العهد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -وفقه الله- لتوقفنا على منجزات عديدة قادها الأمير الشاب بحكمة وحماس وطموح، دفعت المملكة إلى مراكز تنموية متقدمة على مستوى العالم، وتحققت على يديه بفضل الله وبإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كثير من الإصلاحات، التي انعكست على الوطن في صور إيجابية عديدة، تمثلت في تعزيز الاعتدال والوسطية الفكرية، ومحاربة الفساد والمفسدين، وقطع دابر التنظيمات المتطرفة، والتصدي بقوة للأنشطة الإرهابية، ومنح المرأة السعودية مزيدا من الفرص لخدمة وطنها في مواقع المسؤولية المختلفة. وأشار آل مريع إلى جهد سمو ولي العهد في التأكيد على الواجهة الثقافية للمملكة العربية السعودية، من خلال إنشاء وزارة الثقافة التي دشنت استراتيجتيها الثقافية الطموحة، التي توائم بين الهوية السعودية وصناعة المستقبل الواعد، وبين المنجزات الحديثة والإبداع الخلاق، وإبراز كنوز المملكة الثقافية للعالم، وبين خدمة الثقافات المحلية واستثمار تنوعها، والنظر للعالم الخارجي بثقة وانفتاح، ومد جسور التعاون مع الثقافات في العالم، والتواصل والإخاء مع الشعوب الأخرى، وإعلاء قيم التسامح والتعاون المثمر بين الإنسان وأخيه الإنسان. وبين مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي، أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اهتم كثيرا بالجانب الثقافي في رؤيته للمملكة 2030 لتصبح مكونا رئيسا لها وانعكاسا عمليا لجودة الحياة، لافتاً إلى أن لقاءات سموه المتكررة برجال الثقافة والأدب والفنانين، التي كان آخرها قبل أيام - تؤكد حرصه على بناء مكونات ثقافية واعية، تسهم في الحراك التنموي الكبير الذي تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وأكد السروي أن إنشاء وزارة الثقافة سيكون محفزا لتكوين وتنظيم برامج وفعاليات ثقافية وأدبية وفنية بقيادة سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، الذي يحرص كل فترة على لقاء يجمع عددا من المشتغلين بالشأن الثقافي. وأوضح المخرج محمد أبو حريد، أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شاب مثقف وطموح وسياسي محنك، وقيادي مهذب. وقال: ولي العهد جدد الثقة بالشاب السعودي، وجعل مشروع رؤية 2030 المستقبلية بأيد سعودية من خلال تفعيل أسس مفاهيم المستقبل والنظرة المهنية في مجال الصناعة والثقافة والتعليم والطب وعالم الفضاء والاختراع وبدائل المصادر المالية والطاقة والتكنولوجيا والعالم الافتراضي والتوطين الذي أصبح حديث العالم الخارجي وفخر واعتزاز المجتمع السعودي. فقد استطاع محمد العزم تعديل بوصلة العالم وخلق استثمارات جعل كبرى الدول والشركات العالمية تتسابق للدخول السريع إلى السوق السعودية المخملية التي تختار شركاءها بعناية فائقة جدا. وجدد رئيس نادي عسير السينمائي الفنان فيصل الشعيب الولاء والطاعة لسمو ولي العهد في ذكرى بيعته الثانية، وقال: هو قائد لمستقبل واعد ولوطن عظيم، ويمثل نبراسا للشباب، واحتل مكانة بارزة على المستوى الدولي، وهو ما أهَّل سموه ليكون من بين أكثر الشخصيات تأثيرا على مستوى العالم، وسيكتب التاريخ سيرته من ذهب بأفعاله الجبارة وإنجازاته العظيمة وجهوده في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والفكرية والثقافية والاجتماعية ليضع السعودية في مصاف الدول المتقدمة، مع المحافظة على ثوابتها وقيمها الإسلامية الأصيلة وهويتها العربية. فيصل الشعيب د. أحمد آل مريع محمد أبو حريد أحمد السروي