أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الاستاذ الدكتور عبدالرحمن السند أن رجال الأمن يضربون أروع الأمثلة ويسطرون أقوى البطولات في ميادين الدفاع عن هذا الوطن المعطاء، متخذين من كتاب الله دستورا في كل جوانب حياتهم. وأضاف "أن الدفاع عن هذه البلاد هو دفاع عن الدين والعقيدة والوطن"، عاداً إياه من أعظم مناحي الاستشهاد. وأضاف السند أن جائزة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم في نسختها السادسة جاءت لتبين عناية رجال الأمن بكتاب الله وتعلمه وتعليمه لما فيه من العزة والتمكين والنور والهدى فمن أخذ به نجا وعز وانتصر. وأشار السند إلى أنه يحق لنا أن نفاخر بهذه البلاد بأن اتخذت كتاب الله عقيدة ومنهجا ودستورها، لافتا إلى أن هذه المسابقة دليلا على عناية ولاة الأمر بكتاب الله وتكريم حفظته، ومشيدا بجهود ولي العهد في محاربة الإرهاب والقضاء على رؤوس الفتن ومثمنا جهود رجال الأمن في الدفاع والذود عن الدين والوطن. جاء ذلك خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الفرآن الكريم لمنسوبي القطاعات الأمنية في دورتها السادسة بحضور مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج مساء أمس بقصر الثقافة بالحي الدبلوماسي بالرياض. من جانبه بين الدكتور سعيد القحطاني أن هذه الجائزة أسهمت في تعزيز البناء الداخلي وتأسيس جيل يهتم بكتاب الله ويتنشأ عليه، مؤكداً بأن هؤلاء الرجال تؤمل عليهم البلاد لحمايتها. وأضاف القحطاني إلى أنه تم في هذا العام استحداث مسابقة للنساء وبلغ عدد النساء المشاركات في المرحلة الأولى (60) متسابقة بينما بلغ عدد الرجال المشاركين في المرحلة الأولى (439) متسابقا، وبلغ عدد الرجال المتأهلين في المرحلة النهائية (99) متسابقا، بينما بلغ عدد المتأهلات للمرحلة النهائية (25) متسابقة، فيما فاز بجوائز المسابقة (25) فائزا، وعشر فائزات أغلبهن من المديرية العامة للسجون.
