- تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ،اختتمت مساء امس مسابقة الامير نايف بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم لمنسوبي القطاعات الأمنية في دورتها السادسة . وتقدم الحضور معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند والفريق خالد بن قرار الحربي قائد قوات الطواري الخاصة وعدد من القيادات الأمنية . وعبر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند في كلمته التى القاها كضيف لهذه المناسبة أن الدفاع عن هذه البلاد هو دفاع عن الدين والعقيدة والوطن، وأن الدفاع عنها من أعظم مناحي الاستشهاد. مبينا أن رجال الأمن يضربون أروع الأمثلة ويسطرون أروع الأمثلة في ميادين الدفاع عن هذا الوطن المعطاء، وكذلك اتخذوا من كتاب الله دستورا في كل جوانب حياتهم. وأضاف السند أن جائزة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم في نسختها السادسة جاءت لتبين عناية رجال الأمن بكتاب الله وتعلمه وتعليمه لما فيه من العزة والتمكين والنور والهدى فمن أخذ به نجا وعز وانتصر. وأشار السند إلى أنه يحق لنا في هذه البلاد أن نفاخر بهذه البلاد بأن أتخذت كتاب الله عقيدة ومنهجا ودستورها. لافتا إلى أن هذه المسابقة دليلا على عناية ولاة الأمر بكتاب الله وتكريم حفظته. مشيدا بجهود ولي العهد في محاربة الإرهاب والقضاء على رؤوس الفتن. ومثمنا جهود رجال الأمن في الدفاع والذود عن حماية الدين والوطن. ومن جهته أوضح الدكتور سعيد القحطاني أن هذه الجائزة لها أثرها الواضح والفاعل في كل مامن شانه الإسهام بالبناء الداخلي وتاهيل جيل يهتم بكتاب الله حفظا وقراءه، معبرا عن سعادته وسروره وفخره ابأن هؤلاء الرجال هم من تعتمد عليهم البلاد لحمايتها. وأضاف القحطاني إلى أنه تم في هذا العام استحداث فرع بالمسابقة يسمح للنساء من خلاله بالمشاركة بالمسابقة وفق لجان خاصة بهن حيث بلغ عدد المشاركات في المرحلة الأولى (60) متسابقة بينما بلغ عدد الرجال المشاركين في المرحلة الأولى (439) متسابقا، وبلغ عدد الرجال المتأهلين في المرحلة النهائية (99) متسابقا، بينما بلغ عدد المتأهلات للمرحلة النهائية (25) متسابقة، فيما بلغ فاز بجوائز المسابقة (25) فائزا، واكتسحت جوائز النساء موظفات المديرية العامة للسجون .