بعد الموافقة الكريمة لمحافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود حفظه الله تنطلق الزواجات والأعراس الجماعية بالأحساء اليوم الخميس العاشر من شهر جمادى الآخر للعام الحالي 1438ه، وستضيئ قناديل الفرح سماء الأحساء بزفاف 194 فارساً وفارسة يحلقون إلي عش الزوجية، وذلك في العمران وتعاوني البطالية والمركز والجبيل والجفر والتويثير. وذكر رئيس السداسية المشرفة علي هذه المهرجانات أحمد الأحمد أن ربع قرن وما زالت المهرجانات مستمرة في العطاء والخدمة بأيدي أحسائية شبابية أصرت علي النجاح ومثلت إنموذجاً فريداً من نوعه بين المحافظات في العمل التطوعي استمر طوال 25 سنة وقال :"ما زال يجسد من خلاله تلاحم هذه المجتمعات ببعضها واختصر الجهود وسجل أرقاما قياسية على كافة المستويات والمجالات والذي بلور حرفية الإبداع في ساحات الزواج، وهناك خطط مستقبلية تعود بالنفع للمهرجانات من خلال عمل السداسية الدؤوب لملفات ساخنة نسعى من خلالها لضم هذا المشروع الاجتماعي الخيري لإحدي الوزارات التي يدخل من ضمن برامجها الاجتماعية". كما أشاد الأمين العام للجنة للسداسية م. حاجي الحاجي بدور الجهات الحكومية وموظفيها الذين لم يتوانوا في سرعة الإنجاز معاملات المهرجانات متمثلة بإمارة المحافظة والشرطة والمرور والدفاع المدني وشركة الكهرباء التي مثلت روح التعاون وسرعة الإنجاز. كم ذكر المتحدث الرسمي رئيس لجنة الإعلام الفعاليات باللجنة السداسية إبراهيم الحجاب بأن المجموع الكلي للفرسان والفارسات في المهرجانات التي ستنطلق مساء هذا اليوم الخميس بلغ 194 فارس وفارسه بالمجموعة الأولي من أصل 4 مجموعات، وقال :"ستكون هذه السنة ضمن برامج السداسية، وسبق ذلك إقامة الورش واللقاءات لتبادل الخبرات بين رؤساء اللجان التطوعية كل حسب تخصصه لجميع المهرجانات والذي يبلغ عددها 19 مهرجاناً كل حسب تخصصه ومجاله التطوعي، كما عقدت الدورات التثقيفية (التأهيلية) للفرسان والفارسات بالتعاون مع مركز التنمية الأسرية بالعمران وما حولها والذي أبدى كامل الاستعداد وتقديم الدورات والمحاضرات بالمجان للمتزوجين والمتزوجات إيمانا منه برسالة تثقيف المتزوجين وتحصينهم بالمعارف اللازمة للحياة السعيدة وتكوين أسر مبنية على أؤسس وقواعد تتناول الجانب الشرعي والاجتماعي والنفسي والطبي حيث قدم تلك المحاضرات والدورات متخصصون ومتخصصات يحمله الرخصة الرسمية لمزاولة التدريب في المجال الاستشارات الأسرية". أحمد الأحمد
