واجه خريجو قسم التصنيع الغذائي عدد من الصعوبات بتوظيفهم بالقطاعين العام والخاص وقال عدداً من الخريجين في حديث ل «الرياض» أن وعود الكلية التقنية الزراعية ببريدة قد ذهبت سراباً وأن فرص العمل أمامهم قد أنعدمت مطالبين وزارة الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بالتدخل العاجل ومعالجة أوضاعهم بتصانيف ووظائف مناسبة لمؤهلاتهم. - مهارات عالية موسى بن هزاع العمري يقول قسم التصنيع الغذائي من أندر الأقسام الموجودة في الكليات وهو أول قسم وضع بالكلية التقنية الزراعية ببريدة يهتم بالغذاء من الناحية التخصصية والأشتراطات الصحية اللازم توفرها بالغذاء، وطلاب هذا القسم يكتسبون مهارات عالية في مجال مراقبة وتشغيل وضبط جودة الأغذية في المنشآت العامة والخاصة وكيفية إيصال الغذاء للمستهلك بأعلى جودة ممكنه. - الوعود تتلاشى ويقول ثامر بن ناصر الهويمل نظراً لأهمية القسم واستبشار الكثير بافتتاحه خاصة نحن طلابه فقد أمضينا سنوات الدراسة بما يقال عن القسم وأهميته في قطاعات الدولة والقطاع الخاص وأنه سوف يكون له شأن كبير وكنا نسأل ونلح في السؤال عن مجالات عملنا بعد التخرج وماذا ستكون تصانيف هذا القسم في ديوان الخدمة المدنية فكانت الأجابة أن ماندرسه في مناهجنا يدرس في اكبر الجامعات في المملكة وخارجها وهذا يؤهلنا أن تكون تصانيف قسمنا تصانيف جيدة وممتازة ولكن كانت المفاجأة مخيبة للآمال. - تصانيف غير دقيقة ويشارك الخريج أحمد بن علي الربيش بالحديث قائلاً لقد تأخرت تصانيف القسم ولم تعلن إلا بعد أن أوشكنا على التخرج وللأسف كانت تصانيف غير مرضية لنا ومازلنا نعاني في هذه المشكلة منذ تخرجنا الذي قارب على السنتان. ولقد نما إلى علمنا أن من وضع التصانيف كلهم في القطاع الخاص بعد أن اختارتهم المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني!؟ ولو كان هناك اختيار للجنة من القطاعين لكان أفضل ونتائجه أدق وأشمل!؟ ويضيف الربيش حسب كتاب الطالب الذي وزع علينا في بداية الدراسة بالكلية أن المواد الدراسية التي درسناها على مدار ثلاث سنوات سواء تخصصية أو تأهيلية كعلوم الأغذية/وتقنية المخازن/ وتقنية تصنيع الأغذية/ وضبط الأغذية وتعبئة وتدوال الأغذية وكيمياء تحليل الأغذية/ والشؤون العلمية في الأغذية. وهذه المواد الدراسية تؤهل الخريج للعمل فني تشغيل وصيانة معدات وأجهزة التصنيع الغذائي وفني ضبط جودة مصانع التصنيع الغذائي وفني مراقبة خطوط إنتاج في مصانع التصنيع الغذائي ومراقبة صحة المواد الغذائية. ويقول علي بن عبدالله الرشودي أحد خريجي الكلية الزراعية التقنية ببريدة كانت الوعود آمالاً كبيرة لنا وكنا نتوقع أن تحظى بأهتمام القطاعين العام والخاص ولكن بعد أن تخرجنا لم نجد ماوعدنا فيه فانا الثاني على الدفعة وبدون وظيفة والكلية لاتزال تخرج أعداداً وثلاثة أرباع الخريجين عاطلون عن العمل وتفتخر أنها خرجت خمس دفع ولم تسع لحل مشكلة التصانيف الخاصة بالقسم. - مطالبات ويطالب الخريج راشد بن محمد القليش وزملاؤه العمري/ الربيش/ الهويمل/ الرشودي. وزارة الخدمة المدنية وضع تصانيف تتناسب ومؤهلات الخريجين مثل مراقب صحي وهذه تندرج تحت مراقبة صحة المواد الغذائية الموضوعة في فرص العمل وفني تغذية او مشرف تغذية وهذه تتدرج تحت ضبط جودة الأغذية ويضيف القليش أن تصانيف ديوان الخدمة المدنية قد أقتصرت على فني تشغيل آلات في معدات التصنيع الغذائي وأجهزة التحكم في مصانع الأغذية وكما هو معلوم لايوجد مصانع أغذية في القطاعات الحكومية وفني مواصفات ومقاييس وأمين مستودع فني كما أطالب الكلية التقنية الزراعية ببريدة بالتدخل لمعالجة أوضاعنا ومشاركة غيرها في قرار يسعد خريجيه القدماء والجدد. وإلزام القطاع بقبول خريجي الكلية بدلاً من أستقدام عمالة أجنبية ونحن عاطلون منذ فترة وأخرون قادمون فالاعداد تزداد والحلول لم نر منها شيئاً كما تمنى الخريجون التنسيق مع الجامعات ليكمل الخريج دراسته الجامعية خاصة جامعة القصيم.
