يوشك بعض المواطنين والعمال الذين يرممون مبانيهم في الأحياء، أن يغلقوا الطرق أمام المارة من خلال إلقاء مواد البناء ومخلفات الترميم، متسببين في أحيان كثيرة بتلف أجزاء من الطرقات والأرصفة، خاصة عند تشييد مبنى جديد. وتتفشى مثل هذه المشاهد التي يحتويها هذا التقرير المصور في أكثر من شارع، وذلك في ظل غياب المحاسبة وتطبيق النظام، فيما كان المرممون والعمال إلى وقت قريب يستعينون بالحاويات الكبيرة والتي تؤجر لغرض احتواء مخلفات البناء والترميم، ومن ثمن نقلها إلى المواقع المخصصة لرمي المخلفات. ويتأذى سكان الشارع والمارون به في كل حي يتم ترميم أحد مبانيه، أو يتم تشييد مبنى جديد، كما يتسبب زحف المخلفات إلى منتصف الطريق في إرباك الحركة المرورية في الحي، ويهدد سلامة السكان، ويتمادى المرممون والمنشئون للمباني الجديدة في التعدي على الطرقات والشوارع المارة أمام عقاراتهم بشكل لافت في السنوات الأخيرة في ظل غياب الجهات الرقابية، وتراجع تطبيق الأنظمة بهذا الخصوص، وذلك رغبة من المقاولين والملاك على حد سواء في توفير قيمة ايجار الحاويات التي بوجودها يتلاشى التأثير السلبي للترميم، ولا يكاد يشعر بها السكان في أغلب الأحيان. وأشار سكان في بعض الأحياء إلى تقديم شكاوي بخصوص مخالفات مقاولي الترميم والبناء في الأحياء السكنية دون أن تجد شكواهم آذان صاغية حسب ما يقولون، الأمر الذي يساهم في تمادي المخالفين في التوسع في مخالفاتهم تلك. عدم استخدام الحاويات لضبط مخلفات الترميم إغلاق نصف الطريق يستحق العقوبة