أصدرت وزارة الداخلية أمس الأربعاء بيانين منفصلين حول تنفيذ حكم القتل قصاصاً في مواطنين ارتكبا جريمتي قتل أحدهما في الرياض والآخر في عسير. وجاء نص البيان الأول التالي: قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) الآية. وقال تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون). أقدم تركي بن محمد بن تركي الضعيني الحربي -سعودي الجنسية- على قتل فيصل بن رشيد بن مشحن المحمدي -سعودي الجنسية- وذلك بإطلاق النار عليه من مسدس إثر خلاف حصل بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني تركي بن محمد بن تركي الضعيني الحربي -سعودي الجنسية- أمس الأربعاء 13 / 10 / 1436ه بمدينة الرياض في منطقة الرياض. وفي بيان آخر قالت الوزارة: أقدم شارع بن مبارك بن شارع الجنيبي -سعودي الجنسية- على قتل شارع بن علي بن شارع الجنيبي الأكلبي -سعودي الجنسية- وذلك بإطلاق النار عليه عدة طلقات من سلاح رشاش. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني شارع بن مبارك بن شارع الجنيبي -سعودي الجنسية- أمس الأربعاء 13 / 10 / 1436ه بمحافظة بيشة في منطقة عسير. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.