بعد أن تم الإعلان عن انتهاء عاصفة الحزم وإطلاق إعادة الأمل قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير القصيم: عزمنا فكان الحزم تلبيةً لنداء الأشقاء في اليمن لحفظ الأمن وإعادة الشرعية، وبعد أن حقق الحزم أهدافه أعاد أملاً لمستقبل اليمن وشعبه الغالي، وهكذا نحن في وطن يبني الأمن قبل البنيان فكان عزم الملك سلمان وأشقاؤه في دول مجلس التعاون وبقية الحلفاء سريعاً ومجلجلاً بإطلاق عاصفة الحزم تلبية لنداء الرئيس الشرعي لليمن الشقيق، ويوم الثلاثاء كانت بوادر النصر بالإعلان عن إيقاف عاصفة الحزم، وإطلاق مرحلة جيدة من أجل الأمل باليمن، فالتحالف الذي نال رضاء المجتمع العالمي وقدم الحلول قبل كل شيء حقق الانتصار في الخطوة الأولى، وهذا بعد فضل الله ثم عزم الرجال خلف قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وكما هو معلن لن يركن التحالف إلى ما تحقق بل سينهي التمرد بالجملة، ولن يسمح لفئة تنفذ توجيهات خارجية بعيدة عن نسق وحدة أمتنا أن تستمر تعبث فساداً في وطن غال وعزيز هو اليمن الشقيق، ولاشك أن العاصفة التي نفذها أبناء الوطن والأشقاء جعلت الفرح كبيرا بما أنعم الله به من أمن اتضح في حدودنا الجنوبية، ولم تعد لهذه الفئة مقدرات تسليحية تستطيع أن تهدد به شبراً من دول الجوار لليمن، أضاف سموه: كلنا سعداء ببداية عودة اليمن إلى طريق الأمن والأمل، ونسأل الله أن يديم علينا أمننا ووحدتنا وتكاتفنا الذي ترجمته عاصفة الحزم وستؤكده أيام الأمل بإذن الله.
