تسارعت وتيرة أعمال تنفيذ "مشروع المترو" في مدينة الرياض، وتزامن ذلك مع تنفيذ مشروعات أخرى مجدولة على معظم المحاور الرئيسة للطرق، وخدمات البنية التحتية للأحياء الممتدة على طول المدينة، وهو ما ترك ازدحاماً مرورياً غير مسبوق في تاريخ العاصمة، وانطباعاً من الأهالي عن صعوبة التحرك بين تحويلات مرورية ممتدة، ومتعرجة، إلى جانب طرق أخرى مغلقة، أو يصعب المرور معها، فضلاً عن ازدحام المركبات أمام الجهات الخدمية تحديداً، وصعوبة توافر مواقف للسيارات. زحمة الرياض اعتاد عليها الأهالي، وأصبحت عذراً للتخلف عن الحضور في كثير من المناسبات، أو التأخر عنها، ومع ذلك لا يزال الصبر هو أفضل خيار لإنجاز مشروع "المترو"، مع التأكيد على أهمية مشاركة الجميع في التعاون مع الجهات المختصة في هيئة تطوير مدينة الرياض والشركات المنفذة، وتحمل تبعات الازدحام إلى حين انطلاق "المترو" معبراً عن منجز وطني تعاونا جميعاً في إتمامه. وتشهد مدينة الرياض في هذه الفترة ؛ تنفيذ أضخم المشروعات عبر تاريخها. ومن أكبرها مشروع النقل العام - كما مشاريع أخرى ، كالصرف ومجاري مياه الأمطار الذي حولّ العاصمة إلى ورشة عمل كبيرة ، شملت كل الأحياء. وتبع ذلك تغيير في خطط السير. الإشادة بتطبيق (دليلة الرياض) ودوره في تحديد الطرق البديلة خطوات متلازمة تشرف عليها هيئة تطوير الرياض .. من أجل تنفيذ المشروعات الضخمة والفريدة ، مع وضع الخطط المرورية اللازمة التي تسهل على سكان الرياض وزائريها ؛ التحرك عبر طرقها الرئيسية وشوارعها الفرعية. نجاح ذلك - بحسب المسؤولين في العاصمة - لن يكتمل دون تعاون المواطن ، وأهم خطوات التعاون ، الصبر واتباع تعليمات المرور. وسنصل جميعا إلى الهدف ، وهو تطور العاصمة ووصولنا معها إلى ما تستحقه ونستحقه من سهولة في السير وراحة في التنقل واستمتاع بالجمال . وشدد مواطنون بمدينة الرياض على أهمية التعاون والتقيد بإرشادات الجهات المعنية لفك الخناق المروري الذي بدأت تحدثه آليات تنفيذ مترو الرياض بعد بدء عمل الائتلافات المنفذة له . وبينوا أن الصبر مطلوب نتيجة ما تسببه العملية التطويرية للعاصمة من خناق مروري طيلة فترة التنفيذ للمشروع ومؤكدين أن المشروع سيفك من الزحام الذي تشهده طرق العاصمة الرئيسية لاحقاً ويحدث نهضة تنموية وحضارية للعاصمة الجميلة "الرياض". الطرق الرئيسية في وسط العاصمة والأحياء الداخلية شهدت تعديلات كبيرة في مساراتها سواء في إغلاقها أو تقليل عدد المسارات مما أربك الحركة المرورية وزاد من جهود الجهات المعنية في مرور الرياض وهيئة التطوير والامانه والنقل لتخفيف الضغط وفك الاختناقات المرورية بإيجاد السبل التي تكفل القضاء على التكدس المروري في الشوارع التي يمر بها المترو . في البداية طالب تركي العجمي بالتعاون لتحقيق المصلحة العامة والتسهيل على الناس من حيث سلك الطرق البديلة أو تجنب الدخول في الطرق التي تشهد كثافة مرورية في أوقات الذروة كأوقات ذهاب وعودة الموظفين بغير حاجة مؤكدين أن هذا الأمر واجب وطني وديني خصوصاً أنها من التيسير والتسهيل على الناس الذين هم بحاجة للوصول لبعض الأماكن الخدمية كمقرات عمل الموظفين أو من يحتاجون الوصول للمراكز الصحية وغيرها من المراكز الخدمية . واشادوا كذلك بالخطة المرورية البديلة التي تغطي الطرق التي ينفذ المشروع في نطاقها لضمان سلامة وإنسيابية الحركة المرورية هناك بما يحقق راحة سكان المدينة ومستخدمي الطرق ويسهم في إنجاز المشروع في وقته المحدد وفق أعلى مستويات الجودة. تجنب الدخول في الطرق التي تشهد كثافة مرورية.. عنوان وعي ومسؤولية فيما اشاد عبدالاله المقيرن بإصدار تطبيق مجاني للخطة البديلة على الأجهزة الذكية تحت مسمى (دليلة الرياض) الذي يساعد السائقين في تحديد أفضل الخيارات للطرق في المدينة ويعطي البرنامج مستخدميه توضيحاً للشوارع المزدحمة بدقة عالية ومستوى الازدحام بالألوان وباللغتين العربية والانجليزية. وقال المواطن محمد ال عبدالله إن المترو سيساهم في القضاء على مشكلة الزحام داخل المدينة ويقلل من التركيز على السيارات مما يؤدي إلى الحد من الإهدار الكبير في الوقت الذي يضيع بسبب الكثافة المرورية الكبيرة في الرياض ، كما يؤدي إلى حماية البيئة وذلك عن طريق تقليل الانبعاثات الناجمة عن المركبات وما يترتب عليها من تلوث للجو والإضرار بصحة المواطنين، وزاد أن المترو سيؤدي إلى تحسين المعيشة بالرياض وجعلها مدينة متميزة، حيث إن قاطني المدينة يمكنهم العزوف عن استخدام السيارات والاستعاضة عنها بالمترو الذي سوف يكون وسيلة المواصلات الأوفر والأسرع. زحمة الرياض تحتاج إلى صبر وتعاون الجميع حتى انتهاء مشروعات التطوير فريق عمل من المشروع يزور أصحاب المحال المتأثرة بالتحويلات نفذ فريق عمل متخصص تقوده هيئة تطوير الرياض، يضم عدداً من المجموعات ومندوبين متخصصين من هيئة التطوير والمقاولين المنفذين لمشروع المترو والجهات ذات العلاقة جولات ميدانية وبشكل يومي لمقابلة أصحاب الأسواق والمحلات المتأثرة بأعمال المشروع وجها لوجه وشرح آلية العمل في هذا المشروع الضخم خلال المرحلة المقبلة وخلال فترة الذروة القصوى للعمل. واستمع أعضاء الفريق لملاحظات أصحاب المحلات وأجاب عن استفساراتهم، وعرض مساعدتهم في وضع اللوحات الإرشادية لمواقع محلاتهم بعد البدء في التحويلات بما يضمن التقليل قدر الإمكان من أي تأثيرات لأعمال المشروع على العاصمة وسير العمل فيها في الجوانب المرورية والخدمية وغيرها، وحرص الفريق على وضع أصحاب تلك المحلات في صورة ماسيجري خلال الفترة المقبلة وإطلاعهم على التحويلات التي ستتم على مسار تلك الطرق التي ستتغير الحركة المرورية في عدد منها "موقتاً". وفي ذات الإطار عقدت هيئة تطوير الرياض لقاءات مع عُمد الأحياء وعدد من المختصين في المشروع لأخذ مرئيات سكان المدينة وملاحظاتهم ووضعها في الاعتبار عند وضع الخطط الخاصة بذلك لمحاولة التقليل قدر الإمكان من تأثيرات أعمال تنفيذ المشروع على حركة وإنسيابية السير في المدينة وعلى أصحاب المحلات الواقعة في نطاق مسارات المشروع وقت التنفيذ. فريق العمل يشرح لأصحاب المحلات التحويلات الجديدة خطط مرورية بديلة وتطبيق إلكتروني خاص لتقليل الزحام أطلقت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تطبيقاً إلكترونياً خاصاً يعمل على كافة الأجهزة الذكية يتيح لمستخدميه تحديد الحالة المرورية للطرق داخل الرياض مباشرة بما فيها التحويلات المرورية الجديدة التي تواكب أعمال تنفيذ "المترو" وذلك بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة في هذا المجال، حيث يساعد هذا البرنامج السائقين في تحديد أفضل الخيارات للطرق في المدينة. ويعطي هذا البرنامج الذي تقدمه هيئة تطوير الرياض لسكان العاصمة "مجاناً" باسم (دليلة الرياض)، يعطي مستخدميه توضيحاً للشوارع المزدحمة بدقة عالية ومستوى الازدحام بالألوان وباللغتين العربية والانجليزية، كما يتيح البرنامج بحثا فعالا وشاملا للوجهات المطلوبة حسب عنونة البريد السعودي، كما يتجاوب التطبيق مع أي طلب للدعم من قبل مستخدميه لمن واجهته مشكلة او لديه ملاحظة حيث يمكنه ارسال مالديه للفريق المختص بالبرنامج وتلقي الرد مباشرة، كما يتيح التطبيق لمستخدميه تقديم آرائهم في البرنامج بعد استخدامه، حيث روعي في تصميمه سهولة الاستخدام والدقة العالية والتحديث المستمر لحالة الطرق المرورية داخل العاصمة. وتسعى هيئة تطوير الرياض عبر هذا التطبيق وعبر عدد من الخطط والبرامج الاخرى لتقليل الآثار السلبية الناجمة عن أعمال المشروع من ذلك اقرار خطة مرورية بديلة تغطي الطرق التي ينفذ المشروع في نطاقها لضمان سلامة وإنسيابية الحركة المرورية هناك بما يحقق راحة سكان المدينة ومستخدمي الطرق ويحافظ على فعالية الأنشطة التجارية فيها ويسهم في إنجاز المشروع في وقته المحدد وفق أعلى مستويات الجودة. وتتلقى الهيئة ملاحظات أهالي الرياض ومقترحاتهم على فريق العمل في هذا المشروع من خلال وسائط التواصل الخاصة بالمشروع عبر رقم مركز الاتصال الموحد الذي خصص لهذا الغرض (19933) والموقع الالكتروني: (WWW.RIYADH-METRO.COM أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الفيسبوك: (RIYADHTRANSPORT) وتويتر: (RIYADHTRANSPORT) والانستغرام:(RIYADHTRANSPORT). تطبيق دليلة الرياض على أجهزة الجوال إقفال الشوارع يتم وفق دراسة مرورية شارع العليا العام من شرايين الرياض الرئيسية .. وزحام مشروع القطار واضح بداية العمل على طريق الملك فهد زاد من زحمة المرور خاصة في أوقات الذروة أعداد السيارات الكبيرة بالعاصمة والمشاريع الضخمة تتطلب تعاون المواطن وصبره تنفيذ المشروعات مع تنظيم ممرات للسيارات
