علقت عدد من المواطنات الموظفات في عدد من المشاريع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على الفرص المتنامية للمرأة في المدينة الاقتصادية وتجربتهن الثرية، وقد جاءت التعليقات مركزة على بيئة العمل الملائمة لقيم ومبادئ المجتمع من جهة، والمحفزة للمرأة من جهة أخرى وذلك من حيث نوعية الوظائف وطبيعة الأداء الذي يراعي خصوصية المرأة السعودية ولا يحرمها من فرصة الإنجاز والمشاركة في بناء وطنها، باعتبارها شريكاً أساسياً في مسيرة البناء والتطوير والنهضة التي تعيشها المملكة. كما تحدث عدد من المواطنات في غرفة التحكم بساحة الحاويات في ميناء الملك عبدالله عن خصوصية التجربة وملائمة بيئة العمل لقيم المجتمع، حيث إن نوعية الفرص الوظيفية والتدريب المكثف يخلق فرصاً هائلة والإبداع. مشاعل النفيعي أكدت على ضرورة توفير البيئة الآمنة وشق الطريق أمام المرأة السعودية باستحداث وظائف عليا إدارية ومناصب ملائمة لطبيعة عملها. وعن تجربتها في العمل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تؤكد مشاعل بأنها تجربة ناجحة جداً حيث بيئة العمل في المنشآت الحديثة كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية توفر مناخاً مثاليا وآمنا وتشعر كل موظفة بأنها تشق طريقها إلى المستقبل. كما علقت:"أنا أعمل في شركة تطوير الموانئ كمهندسة مدنية وقد تخرجت في ذات التخصص من جامعة بتسبرغ، بنسلفانيا وحصلت على الماجستير في مجال الهندسة المدنية". نورة الحربي لم تبد قلقها من الحديث عن تجربتها التي تعتز بها كما تؤكد قائلة:" العمل في ميناء الملك عبدالله أتاح لي فرصة توظيف قدراتي وخبرتي المهنية في مشروع حيوي يخدم الوطن، ويمتاز ببيئة عمل تراعي قيمنا وتقاليدنا من دون أن تشكل عائقاً في تنمية خبراتنا. بالنسبة لي فإن كل يوم أقضيه في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية هو بمثابة استثمار طويل الأجل في مسيرتي المهنية". بدورها أكدت ريم حمدان مديرة إدارة التجارة والصناعة في هيئة المدن الاقتصادية على أن تلك الخصوصية التي لا تتعارض مع طبيعة العمل هي سر نجاح المرأة السعودية التي متى ما وجدت البيئة الملائمة أنجزت وأبدعت. الموظفات يستقبلن ولي العهد في زيارة سابقة أثناء تشغيل الميناء مشاعل النفيعي