أغلقت سوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع على خسائر محدودة بعدما تنازل مؤشرها العام اليوم عن 34 نقطة خلال عمليات نشط فيها المشترون رغم تراجع أكبر ثلاثة قطاعات في السوق، وهي: البتروكيماويات، البنوك، والاتصالات، والتي تمثل 60 في المئة من ثقل السوق. وجاء هذا التراجع بعد أربع جلسات متتالية من المكاسب، حصد خلالها المؤشر العام 519 نقطة، كانت أقوى جلستين يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي حققت خلالها السوق مكاسب بلغت 426 نقطة. وضغطت على المؤشر العام سبعة من قطاعات السوق ال15، كان من بينها أكبر ثلاثة قطاعات في السوق، فانخفض مؤشر الاتصالات بنسبة 2.22 في المئة، فقطاع البتروكيماويات بنسبة 1.40 في المئة والبنوك بنسبة 0.40 في المئة. وتراجعت أبرز خمسة معايير في السوق خاصة حجم السيولة الذي نزل دون مستوى 11 مليار ريال وكمية الأسهم المتبادلة. وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة الخميس على 8878.59 نقطة، منخفضا 33.96، بنسبة 0.38 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. ودفع المؤشر العام للانخفاض سبعة من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا من حيث النسب الاتصالات بنسبة 2.22 في المئة متأثرا بأداء الاتصالات السعودية وموبايلي، تبعه قطاع البتروكيماويات. وجرى تداول أسهم 163 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 169، ارتفعت منها 78، انخفضت 70، ولم يطرأ تغيير على أسهم 15 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات.