الهلال «المنقوص» يقصى الاتحاد ويحجز مقعداً في نهائي «أغلى الكؤوس»    سمو محافظ الخرج يكرم الجهات المشاركة في حفل الأهالي لزيارة سمو أمير المنطقة    سمو أمير منطقة الباحة يستقبل مدير شرطة المنطقة ويتسلم التقرير السنوي لعام 2023    الأمان في دار سلمان    المملكة ترشد 8 ملايين م3 من المياه    مشروع سياحي استثنائي ب"جبل خيرة"    أمير منطقة الباحة يشهد اتفاقية تعاون بين تجمع الباحة الصحي والجمعية السعودية الخيرية لمرضى ( كبدك )    الهلال يتفوق على الاتحاد ويتأهل لنهائي كأس الملك    الدراسة عن بُعد بالرياض والقصيم بسبب الأمطار    الوسط الثقافي والعلمي يُفجع برحيل د. عبدالله المعطاني    من أحلام «السنافر».. مانجا تعزز دورها في صناعة الألعاب    خبير قانون دولي ل«عكاظ»: أدلة قوية لإدانة نتنياهو أمام «الجنايات الدولية»    مدرب بلجيكا يؤكد غياب تيبو كورتوا عن يورو 2024    أمريكا تطلب وقف إمداد الأطراف المتحاربة في السودان بالأسلحة    نمر يثير الذعر بمطار هندي    تطوير العمل الإسعافي ب4 مناطق    فيصل بن فرحان ووزيرة خارجية المكسيك يناقشان آخر التطورات في قطاع غزة ومحيطها    موسم الرياض يطرح تذاكر نزال الملاكمة العالمي five-versus-five    مهتمون يشيدون ببرنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية في اليونيسكو    41 مليون عملية إلكترونية لخدمة مستفيدي الجوازات    محافظ الريث يستقبل مفوض الإفتاء الشيخ محمد شامي شيبة    عسيري: مناهضو اللقاحات لن يتوقفوا.. و«أسترازينيكا» غير مخيف    «جامعة نايف العربية» تفتتح ورشة العمل الإقليمية لبناء القدرات حول مكافحة تمويل الإرهاب.. في الرياض    أغلى 6 لاعبين في الكلاسيكو    دوريات «المجاهدين» بجدة تقبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر    بطولة عايض تبرهن «الخوف غير موجود في قاموس السعودي»    ميتروفيتش ومالكوم يقودان تشكيلة الهلال ضد الاتحاد بنصف نهائي كأس الملك    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل الرئيس التنفيذي لجودة الحياه    مساعد وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية والعالمية في إسبانيا    نائب أمير مكة يطلع على الاستعدادات المبكرة لحج 1445    وزير الصناعة والثروة المعدنية يرعى أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024    اجتماع الرياض: إنهاء حرب غزة.. والتأكيد على حل الدولتين    مفوض الإفتاء بالمدينة: التعصب القبلي من أسباب اختلال الأمن    مجلس الوزراء يجدد حرص المملكة على نشر الأمن والسلم في الشرق الأوسط والعالم    3000 ساعة تطوعية بجمعية الصم وضعاف السمع    الحقيل يجتمع برئيس رابطة المقاولين الدولية الصينية    شؤون الأسرة ونبراس يوقعان مذكرة تفاهم    مدير هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة نجران يزور فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة    فهد بن سلطان يطلع على الاستراتيجية الوطنية للشباب    وزير الطاقة: لا للتضحية بأمن الطاقة لصالح المناخ    الصحة: تعافي معظم مصابي التسمم الغذائي    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34.535 شهيدًا    فيصل السابق يتخرج من جامعة الفيصل بدرجة البكالوريوس بمرتبة الشرف الثانية    أمير الرياض يستقبل ممثل الجامعات السعودية في منظمة سيجما الدولية    إطلاق هاتف Infinix GT 20 Pro الرائد    الفرص مهيأة للأمطار    الذهب يتراجع 4.6 % من قمته التاريخية    حرب غزة تهيمن على حوارات منتدى الرياض    وهَم التفرُّد    برؤية 2030 .. الإنجازات متسارعة    للمرة الثانية على التوالي.. سيدات النصر يتوجن بلقب الدوري السعودي    لوحة فنية بصرية    مسابقة لمربى البرتقال في بريطانيا    بقايا بشرية ملفوفة بأوراق تغليف    وسائل التواصل تؤثر على التخلص من الاكتئاب    أعراض التسمم السجقي    زرقاء اليمامة.. مارد المسرح السعودي    «عقبال» المساجد !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رعاية خادم الحرمين لمهرجان الجنادرية دلالة على اهتمام القيادة بالقيم العربية الأصيلة
صفحات ثقافية تراثية وطنية للعالم
نشر في الندوة يوم 27 - 02 - 2010

تعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق الدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر, في تأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.
وتبرز رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزءاً كبيرا من تاريخ البلاد.
ولتحقيق هذا المنال السامي ذللت حكومتنا الرشيدة الصعاب ووضعت جميع الإمكانيات اللازمة في مختلف القطاعات الحكومية رهن إشارة القائمين على تنظيم هذا المهرجان لتتسابق جميع القطاعات على المشاركة في النشاطات المعتمدة كل عام بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة.
وقد انبثقت فكرة المهرجان الذي يضم قرية متكاملة للتراث والحلي القديمة والأدوات التي كان يستخدمها الإنسان السعودي في بيئته قبل أكثر من خمسين عاما ومعارض للفنون التشكيلية من الرغبة السامية في تطوير سباق الهجن السنوي الذي أكتسب ذيوعا على المستوى الوطني والإقليمي.
ومن أولويات الجانب التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها كهدف من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة إضافة إلى أنها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين.
خدمة المجتمع
ويبرز المهرجان الذي ينظمه الحرس الوطني في الجنادرية تنامي رسالة الحرس الوطني الحضارية في خدمة المجتمع السعودي التي تواكب رسالته العسكرية في الدفاع عن هذا الوطن وعقيدته وأمنه واستقراره.
ويستعرض التقرير التالي نبذة عن المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي نظمها الحرس الوطني في الجنادرية خلال عشرين عاما الماضية التي بدأت عام 1405ه.
حقق المهرجان الوطني الأول للتراث والثقافة الذي افتتح في 2/7/1405ه واستمر حتى 13/7/1405ه من خلال نشاطاته المتنوعة بعضاً من أهدافه المرسومة في تأكيد الاهتمام بالتراث السعودي وتذكير الأجيال به وتوسيع دائرة الاهتمام بالفكر والثقافة وكذلك الحفاظ على معالم البيئة المحلية بما تحمله من دروس وتجارب.
وأكد هذا النجاح أهمية التوسع في برامج المهرجان فتم إنشاء قرية متكاملة للتراث تضم مجمعا يمثل كل منطقة من مناطق المملكة ويشتمل على بيت وسوق تجارى وطريق وبها معدات وصناعات ومقتنيات وبضائع قديمة.
وفى 2/7/1406ه أفتتح المهرجان الوطني الثاني للتراث والثقافة واختتم بعد أسبوعين من البرامج والنشاطات الثقافية والفنية والشعبية شهدها أكثر من نصف مليون زائر.
ونفذت اللجنة الثقافية في هذا المهرجان عددا من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية شارك فيها عدد من الأدباء العرب حضرها حشد من المفكرين والكتاب العرب الذين دعاهم الحرس الوطني وبلغ عددهم من داخل المملكة وخارجها أكثر من مائة كاتب ومفكر.
كما نفذت اللجنة الفنية برنامجا مكثفا في العروض الشعبية شاركت فيه ثلاثة عشر فرقة شعبية مثلت مختلف مناطق المملكة في حين نفذت لجنة الأدب الشعبي برنامجا يوميا مسائيا شارك فيه أكثر من مائتي شاعر وقامت لجنة التراث الشعبي بالتنسيق مع أصحاب الحرف القديمة وأصحاب المقتنيات والجامعات والهيئات والمؤسسات الحكومية بعرض المهن القديمة والمقتنيات التراثية في سبعة وخمسين دكانا بالإضافة إلى اثني عشر معرضا.
وفى المهرجان الوطني الثالث للتراث والثقافة الذي افتتح في 18/7/1407ه واختتم في 2/8/1407ه تقرر أن تنظم فيه وعلى مدى السنوات اللاحقة ندوة ثقافية كبرى يشارك فيها كبار المثقفين والمفكرين العرب وتهتم بالتراث الشعبي العربي وجميع تفرعاته وعلاقته بالفنون الأخرى.
وتخصص الندوة كل عام موضوعا معينا يقدم فيه الباحثون والمفكرون أوراق عمل ودراسات علمية متخصصة.
وكان موضوع الندوة في ذلك المهرجان هو الموروث الشعبي في العالم العربي وعلاقته بالإبداع الفني والفكري نوقش فيها ست دراسات من كبار المتخصصين والباحثين العرب.
كما تم في المهرجان الوطني الثالث للتراث والثقافة إقامة أول جناح للصناعات الوطنية وكذلك أقيمت أول مسابقة للطفل السعودي تهتم بالتراث الشعبي السعودي.
عرض الأزياء
وجرى في هذا المهرجان كذلك إضافة بعض الإنشاءات الجديدة وأجريت بعض التعديلات والتحسينات على موقعه حيث تمت توسعة السوق الشعبي بمساحة قدرها ألفا متر مربع من اجل استيعاب اكبر عدد ممكن من المعارض وبالإضافة إلى ذلك تم إنشاء صالة للنشاطات الثقافية بمساحة ألفى متر مربع.
وأقيم في المهرجان لأول مرة عرض للأزياء النسائية القديمة في أيام زيارة النساء.وشاركت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لأول مرة المهرجان الوطني الرابع للتراث والثقافة الذي أقيم في 12/8/1408ه واستمر أسبوعين وعرضت فيه 60 مهنة وحرفة شعبية من أربع وعشرين منطقة من مناطق المملكة.
كما أقيم 23 معرضا للجهات والمؤسسات الحكومية قدمت فيه نماذج من تلك الجهات وبعض المقتنيات والتحف القديمة وأقيم في جانب من السوق الشعبي أول معرض للكتاب السعودي شاركت فيه ست عشرة هيئة حكومية وإقليمية وكذلك 22 دار نشر سعودية بالإضافة إلى مشاركة دولة قطر بعدد من المطبوعات.
وتم في هذا المهرجان إنشاء مبنى دائم للهيئة الملكية للجبيل وينبع ليكون مقرا ومعرضا لمشاركاتها وجزء من نشاطاتها وأعمالها. كما جرى في المهرجان لأول مرة عرض في الفروسية قدمه 83 خيالا طيلة أيام المهرجان.
وكان موضوع الندوة في ذلك المهرجان هو الفن القصصي وعلاقته بالموروث الشعبي عقد لها ست جلسات نوقش فيها ست ورقات عمل من المثقفين والأدباء السعوديين والعرب وشارك في مناقشتها 28 أديبا ومفكرا سعوديا وعربيا ومستشرقا.
وحفل المهرجان الوطني الخامس للتراث والثقافة الذي افتتح في الأول من شعبان 1409ه واختتم في 15 شعبان 1409ه بالبرامج والنشاطات المتنوعة الثقافية منها والفنية التراثية.
وأقيم في هذا المهرجان لأول مرة معرض للوثائق ضم عددا من الوثائق السياسية والاجتماعية والتاريخية تبرز بوضوح بعضا من تاريخ المملكة وكفاح جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله.
وشهد المهرجان الوطني الخامس للتراث والثقافة في جانبه الثقافي ست ندوات وأمسيتين شعريتين ومحاضرتين ، وكانت الندوات عن ظاهرة العودة العالمية للتراث والانتفاضة الفلسطينية والمخدرات وثقافتنا والبث الإعلامي العالمي والحركات الإسلامية المعاصرة بين الإفراط والتفريط.
وتميز المهرجان بحضور مسرحي حيث اثبت فيه المسرح السعودي قدرته على التفاعل مع قضايا التراث والمجتمع.ومن جانب النشاط الثقافي في المهرجان معرض الكتاب الذي زاره حوالي مائة وخمسين ألف زائر وشاركت فيه 36 دار نشر و20 هيئة حكومية.
وتنوعت النشاطات الرياضية في المهرجان وتميزت بأنها ذات طبيعة رياضية قديمة تحيى ألوان التسلية التي يقضى بها أجدادنا أيامهم حيث اشتملت المنافسات الرياضية على سباق الهجن السنوي الكبير وعلى الألعاب الشعبية وعروض الفروسية التي أداها فرسان الحرس الوطني.
وتجسدت في القرية الشعبية نماذج استوحيت من البيئة القديمة للمجتمع السعودي ففي الجهة المواجهة للسوق الشعبي قامت الجمال بعمل يومي لجلب الماء من البئر بواسطة السواني.وأقيمت قبالة السوق أيضا منظومة طويلة من المعارض التراثية ومعارض المقتنيات التي شاركت بها الهيئات الحكومية والقطاع الخاص. كما أقيم في هذا المهرجان معرض كبير للفنون يحتوى على لوحات ورسومات للفنانين السعوديين.
وأشتمل المهرجان الوطني السادس للتراث والثقافة الذي افتتح في 3/8/1410ه واختتم في 17/8/1410ه علاوة على نشاطاته السنوية المعهودة مزيد من المشاركات الثقافية والفنية والتراثية لاقت إقبالا جماهيرياً كبيراً.
ففي المجال الثقافي كانت الندوة الثقافية الكبرى عن النص المسرحي وهى الحلقة الثالثة في سلسلة الندوات التي تقام في المهرجان كل عام حول محور رئيسي هو الموروث الشعبي في العالم العربي وعلاقته بالإبداع الفكري والفني وتوجت الندوة في ختام أعمالها بإعلان بيان الجنادرية الذي نوه فيه المشاركون من الأدباء والمفكرين العرب والمسلمين بما يبذله الحرس الوطني من جهود في تطوير الحركة الثقافية.
ندوات فكرية
كما شهد المهرجان الوطني السادس للتراث والثقافة في المجال الثقافي ندوات فكرية وأمسيات شعرية شارك فيها عدد من الشعراء البارزين. وبلغ عدد زوار معرض الكتاب في هذا المهرجان مائتين وتسعين ألف زائر وزائرة. وحظي المهرجان بحضور مسرحي جيد أثبت قدرة المسرح السعودي على التعبير عن قضايا المجتمع وتراثه.
وفى قاعة العروض شاهد الجمهور طوال أيام المهرجان جميع العروض الشعبية المعروفة في المملكة التي قدمتها فرق الفنون الشعبية بمناطق المملكة.
وضمن النشاط الرياضي أقيم خلال المهرجان سباق بالكراسي للمعوقين وأقيمت مسابقة ماراثون الجنادرية على مضمار سباق الهجن شارك فيه أكثر من ثلاثمائة متسابق.
كما شاهد زوار المهرجان الدياسة والطريقة القديمة لعصر السمسم التي كانت تتم بواسطة دوران الجمل حول العصارة.
وتضمن المهرجان الوطني السابع للتراث والثقافة الذي افتتح في 9/8/1412ه وأختتم يوم 23/8/1412ه على نشاطات متنوعة ثقافية وفنية وتراثية وسباقات للهجن شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً.
وأقيمت ضمن نشاطات المهرجان الندوة الثقافية الكبرى عن الموروث الشعبي وأثره على الإبداع الفكري والفني واشتملت على عدد كبير من الجلسات وأوراق العمل والمحاضرات شارك فيها المفكرون والأدباء من المملكة والوطن العربي.
كما اشتملت النشاطات الثقافية على عروض مسرحية ومعرض للكتاب ومعرض للوثائق التاريخية وأمسيات شعرية بالإضافة إلى ذلك أشتمل المهرجان على مسابقة للأطفال وبعض الألعاب الشعبية وعرض للحرف اليدوية وشعر الرد.
وتضمن المهرجان الوطني الثامن للتراث والثقافة بالجنادرية العديد من الجوانب والنشاطات المسرحية والعروض الفلكلورية والرقصات الشعبية والندوات والمحاضرات وغيرها من النشاطات الأخرى وافتتح في 15/10/1413ه وأختتم في 29/10/1413ه وشهد المهرجان الوطني التاسع للتراث والثقافة بالجنادرية الذي افتتح في 18/10/1414ه واستمر أسبوعين العديد من البرامج والنشاطات المتنوعة الثقافية منها والفنية والتراثية كما شهد إقامة معرض للكتاب على أرض الجنادرية أسهاماً منه في إثراء البعد الفكري والثقافي للمهرجان.
واشمل المهرجان الوطني العاشر للتراث والثقافة الذي افتتح في 21/5/1415ه بالإضافة إلى النشاطات السنوية المعهودة مزيدا من المشاركات الثقافية والفنية والتراثية التي حظيت بإقبال جماهيري كبير. وجاء برنامج النشاط الثقافي حافلا بالندوات الثقافية والفكرية والمحاضرات والأمسيات الفنية والثقافية التي تناولت وناقشت متغيرات الوطن العربي والإسلامي وبحثت في أحوال العرب والمسلمين والتحديات الثقافية والفكرية التي تواجههم في الوقت الراهن.
وأتاح المهرجان العاشر المجال للمرأة المشاركة والإسهام في نشاطاته الثقافية إلى جانب ذلك أقيم معرض للكتاب ومعرض للوثائق والصور التي بلغت نحو ثلاثمائة وثيقة وأكثر من 120 صورة.
وشملت وثائق المعرض عدد من الرسائل التي تبودلت في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله مع عدد من الأمراء والوزراء ورجال الدول إضافة إلى عدد من المعاهدات والاتفاقات.
سباق الهجن
وافتتح المهرجان الوطني الحادي عشر للتراث والثقافة في 17/10/1416ه وشملت نشاطاته جوانب متعددة هي مسابقة القران الكريم وسباقات الهجن والفروسية والنشاط الثقافي الذي تضمن الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية والنشاط الفني الذي شمل اوبريت الافتتاح والعروض الفلكلورية والرقصات الشعبية والفنون التشكيلية بالإضافة النشاط التراثي بأوجهه المختلفة وتميز النشاط الثقافي للمهرجان الوطني الحادي عشر بإقامة أكبر ندوة فكرية حول الإسلام والغرب شارك فيها مفكرون من الغرب ممن عرفوا بالطرح الموضوعي العلمي يقابلهم عدد من مفكري الإسلام وعلمائه.
وحفل المهرجان الوطني الثاني عشر للتراث والثقافة الذي افتتح في 26/10/1417ه بالإضافة إلى نشاطاته السنوية المعهودة بالكثير من المشاركات الثقافية والفنية والتراثية التي تميزت بإقبال جماهيري كبير فمن مسابقة القرآن الكريم إلى سباقات الهجن والفروسية إلى النشاط الثقافي الذي تضمن الندوات والمحاضرات إضافة إلى النشاط الفني الذي شمل أوبريت الافتتاح والعروض الفلكلورية والرقصات الشعبية والفنون التشكيلية كما شاركت الفرقة الوطنية القطرية للفنون الشعبية في المهرجان لأول مرة.
تميز النشاط الثقافي للمهرجان الوطني الثاني عشر بإقامة عدد كبير من الندوات والمحاضرات شارك فيها نخبة من رجال الفكر والاقتصاد والسياسة تركزت حول الإسلام والغرب.
شهد دور المرأة في نشاط المهرجان الوطني للتراث والثقافة تطورا ملموسا حيث لم يقتصر الأمر على مشاركة المرآة التراثية والفلكلورية خلال هذا المهرجان بل تطور دورها حتى أصبح لها نشاط ثقافي تشرف عليه وتعده اللجنة الثقافية في المهرجان شمل الندوات والمحاضرات المختلفة.
وتضمن المهرجان الوطني الثالث عشر للتراث والثقافة الذي افتتح في 6/11/1418ه بالإضافة إلى نشاطاته السنوية المعهودة مزيد من المشاركات الثقافية والفنية والتراثية التي حظيت بإقبال جماهيري كبير.
كما حفل برنامج النشاط الثقافي على العديد من الندوات الثقافية والفكرية والمحاضرات والأمسيات الفنية والثقافية. وأتاح المهرجان الثالث عشر المجال للمرأة للمشاركة والإسهام في نشاطاته الثقافية المتعددة والمتنوعة إلى جانب ذلك أقيم معرض للكتاب ومعرض للوثائق والصور.
وأتى المهرجان الوطني الرابع عشر للتراث والثقافة الذي افتتح في 6/11/1419ه امتدادا للمهرجانات السابقة وحدثا استثنائيا في كل شيء حيث تزامن مع مناسبة عزيزة على كل مواطن في هذه البلاد وهى الذكرى المئوية لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود (رحمه الله) لتأخذ نشاطات المهرجان بعدا تنظيمياً وبرامجياً وتجهيزياً ونشاطياً مختلفا يتواكب وحجم المناسبة الخالدة.
وحيث أن هذا المهرجان أقيم في ذكرى تأسيس الدولة على يد الملك عبدالعزيز ورجاله الأفذاذ لذلك توشح بهذه المناسبة المئوية وتمحورت كل نشاطاته حولها.
وتضمن برنامج المهرجان بالإضافة إلى العرضة السعودية أوبريتاً تحت عنوان فارس التوحيد وهو ملحمة شعرية غنائية وحدث فني استثنائي لما جسده من ملحمة الجهاد والتوحيد والبناء في عرض درامي مثير تكامل فيه الإبداع الشعري والتقنية المتعددة في الإخراج والإبهار.
وكان هذا العمل الفني الكبير عبارة عن مسرحية شعرية غنائية استعراضية صاغها كلماتها صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن ولحنها الفنان محمد عبده وأداها كل من طلال مداح ومحمد عبده وعبادي الجوهر وعبدالمجيد عبدالله.
كما شهد النشاط الثقافي المهرجان الوطني الخامس عشر للتراث والثقافة بالجنادرية عدة ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية كان أبرزها اختيار موضوع الإسلام والشرق محورا رئيسيا له ومشاركة نسائية من خلال النشاط النسائي الذي أقيم على قاعات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة حيث كان من أبرزها ندوة أقيمت تحت عنوان المرأة المسلمة من أدبيات النهضة والتنوير نقد وتقويم وكذلك ندوة الأسرة المسلمة من خضم العولمة الذي جسد ما تملكه المرأة السعودية من قدرة على العطاء الفكري والأدبي والعلمي والثقافي بشكل واضح أثلج الصدر.
وقدر عدد زوار المهرجان الوطني الخامس عشر للتراث والثقافة منذ افتتاحه يوم الأربعاء 26 شوال 1420ه إلى آخر يوم وهو الخامس من ذي القعدة من عام 1420ه أكثر من مليون وستمائة ألف زائر.
حضارة وثقافة
وتضمنت نشاطات المهرجان الوطني السادس عشر للتراث والثقافة الذي افتتح في 22/10/1421ه بالإضافة إلى الأمسيات الثقافية والأدبية والتراثية التي تعكس حضارة وهوية وثقافة هذه البلاد التي تميزت بإقبال جماهيري كبير مسابقة للقران الكريم وسباق للهجن واوبريتا غنائيا من كلمات الشاعر مساعد بن ربيع الرشيدي وألحان الفنان رابح صقر وشارك في أدائه لأول مرة عدد من الفنانين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهم أحمد الجميرى من البحرين ومحمد المازن من الأمارات ومحمد المسباح من الكويت وناصر صالح من قطر وسالم بن على من عمان إلى جانب الفنانين السعوديين محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله ورابح صقر. وشهد المهرجان مشاركة دولة البحرين الشقيقة بمتحف داخل السوق الشعبي يحتوى على نماذج لبعض الصناعات والحرف اليدوية السائدة في البحرين قديما إضافة إلى مشاركة دولة قطر في مقهى يمثل الحياة البحرية وكذلك بيت من الشعر يمثل حياة البادية في قطر. وأقيم خلال المهرجان معرض للكتاب شاركت فيه 22 جهة حكومية وأهلية ومؤسسات تعليمية وعلمية بالإضافة إلى مشاركة دولة قطر الشقيقة بعدد من المطبوعات.
كما أقيم معرض للفن التشكيلي تم فيه طرح قضية القدس وانتفاضة الأقصى ومعرض مسرحي يقام لأول مرة على مستوى المملكة إلى جانب إقامة خمسة عشر عرض مسرحي من مختلف مناطق المملكة تم خلال حفل أافتتاح المهرجان الوطني الثامن عشر للتراث والثقافة تكريم عدد من رجال الأعمال لتميزهم واسهامتهم في خدمة وطنهم وهم: صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل والأستاذ سعد بن محمد المعجل والأستاذ محمد بن صالح بن سلطان0
كما تم تكريم الأديب السعودي الأستاذ أحمد بن على المبارك في إطار مشروع المهرجان السنوي تكريم شخصية سعودية، وفي يوم الخميس 6 ذي القعدة أقيم حفل افتتاح النشاط الثقافي حيث ألقى الشاعر الدكتور ناصر الزهرانى قصيدة شعرية ثم أقيمت ندوة تكريم شخصية سعودية وكرم خلالها الأديب الأستاذ احمد على المبارك وشارك فيها كل من الأستاذ حمد القاضي مدير الندوة والدكتور خالد الحليبي مشاركا والأستاذ إبراهيم الفزيع مشاركا والأستاذ عبدالله سعد العبدالهادى مشاركا والأستاذ احمد سالم باعطب مشاركا.
وتضمن النشاط الثقافي عدداً من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية والمسرحيات إلى جانب معرض للكتاب شارك فيه العديد من الجهات الحكومية ودور النشر السعودية0 كما أقيمت في المهرجان مسابقة القران الكريم.
وفي يوم الأربعاء 22 شوال 1424ه انطلقت فعاليات المهرجان الوطني التاسع عشر للتراث والثقافة، وشملت فعاليات المهرجان العديد من النشاطات التراثية والثقافية فقد شهد اليوم الأول من المهرجان انطلاق سباق الهجن السنوي الكبير الذي شارك فيه عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
أوبريت ومسرحيات
وتضمن حفل الافتتاح أوبريت الجنادرية عرين الأسد الذي تقوم فكرته على استعراض مراحل قيام الدولة السعودية والتحولات السياسية والاجتماعية التي واكبتها وكتب الاوبريت صاحب السمو الأمير خالد بن سعود الكبير ووضع إلحانه الفنان محمد المغيص وأداه الفنانون محمد عبده ومحمد عمر وعبدالمجيد عبدالله وخالد عبدالرحمن واخرج العرض المخرج السعودي فطيس بقنة الذي قدم أيضا رؤية متكاملة مع النص الشعري واللحن كما تضمن حفل الافتتاح قصيدة الشاعر الأستاذ محمد عبدالله المسيطير وقصيدة نبطية للواء خلف بن هذال كما تم خلال الحفل تكريم? الأستاذ محمد بن ناصر العبودي. واختير الموضوع الرئيسي للمهرجان إصلاح البيت العربي إلى جانب مجموعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية.
إن الجديد في النشاط التراثي في المهرجان الوطني التاسع عشر للتراث والثقافة مشاركة وزارة الخارجية ووزارة البترول والثروة المعدنية وتجهيز مبنى لوزارة الدفاع والطيران ومبنى إمارة منطقة جازان وتم إضافة دكاكين تمثل منطقة الحجاز وإنشاء مبنى لمدرسة الكتاتيب في السوق الشعبي وإعادة تصميم بوابة السوق الشعبي.
وتضمن النشاط المسرحي 21 عرضا مسرحيا من مختلف مناطق، المملكة وأقيمت العروض المسرحية على مسرح الملك فهد الثقافي ومركز التقنية التابع للمؤسسة العامة للتعليم الفني.
وأقامت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض في قرية الجنادرية المعرض الفوتوغرافي الدولي معرض الأرض من السماء طوال فترة المهرجان حيث قام المصور العالمي يان ارتوس برتوان بتسليط الضوء على حالة الكرة الأرضية في مطلع الألفية الثالثة من خلال صور مأخوذة من الجو.
وقد بلغ عدد الجهات الحكومية المشاركة بالمهرجان 49 جهة و3 مشاركات من دول مجلس التعاون الخليجي كما بلغ عدد الحرف اليدوية المعروضة في قرية الجنادرية 237 حرفه يدوية بالإضافة إلى عروض الورد والعود والمأكولات الشعبية وبالنسبة للاوبريت الذي استمر 50 دقيقة بمشاركة 490 عارضا و20 طفلا و10 فرق موسيقى بمجموع 730 مشارك ويبلغ عدد الضيوف المدعوين للمهرجان 114 ضيفا من المملكة و90 ضيفا من خارج المملكة.
وأقيمت خلال فعاليات المهرجان الوطني العشرين للتراث والثقافة الذي افتتح في 14 المحرم 1426 ه مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحفظ القران الكريم والسنة النبوية للطلاب والطالبات في إطار الفعاليات الثقافية بمشاركة 2000 طالب وطالبة من المدارس بالمملكة بهدف ربط النشء بكتاب الله الكريم وإيجاد روح التنافس على حفظه وتلاوته وشهدت المسابقة تطورا نوعيا من حيث المسمى والمضمون إذ أضيف إليها فرع السنة النبوية. وشهد اليوم الأول من المهرجان سباق الهجن السنوي الكبير الحادي والثلاثين.
وتضمن حفل الافتتاح الخطابي للمهرجان أوبريت الجنادرية وهو بعنوان وطن المجد وتمت صياغته وفق رؤية شعرية وفنية تعايش واقع الأمة وكتب كلماته الشاعر الحميدي الحربي وصاغ ألحانه الفنان ناصر الصالح وأداه الفنانون محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد ورابح صقر وراشد الفارس والرؤية الإخراجية للاوبريت للمخرج السعودي فطيس بقنة بمشاركة أكثر من 400 شخص يمثلون الفرق الشعبية.
كما أقيمت خلال الاوبريت لوحة استعراضية بمناسبة مرور عشرين عاما على انطلاق المهرجان استعرضت أهم ملامح هذه التظاهرية الوطنية على مدى العقدين الماضيين ولوحة أخرى عن الإرهاب وضع السيناريو والحوار لها محمد عابس ويشارك في أدائها الممثلون إبراهيم الحساوي ومحمد لعيسى وفايز المالكي. وتضمن حفل الافتتاح كذلك قصيدة فصحى وأخرى نبطية وتكريم الشخصية السعودية الثقافية لهذا العام وهو الأديب الشاعر عبدالله بن على الجشي كما تم تكريم رجل الأعمال الأستاذ إسماعيل أبو داوود واختير موضوع المعرفة والتنمية ليكون عنوانا لندوة الدورة العشرين للمهرجان في إطار فعاليات النشاط الثقافي وشارك فيها خمسون عالما وأديبا ومتخصصا من داخل المملكة وخارجها.
وأقيمت نشاطات ثقافية أخرى منها 16 مسرحية وندوة مسرحية ومعرض العشرينية الخاصة بمناسبة مرور عشرين عاماً على المهرجان إلى جانب إقامة معرض للفنون التشكيلية ومعرض الكتاب بمشاركة القطاعات الحكومية ودور النشر بالمملكة. وخصص للنساء نشاطات ثقافية أقيمت في قاعة المحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع.
وفي يوم الاربعاء 15-1-1427ه رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود انطلاق الدورة الحادية والعشرين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة يوم الاربعاء 15-1-1427ه وشمل حفل الافتتاح اقامة سباق الهجن والحفل الخطابي والفني والذي تضمن عرض أوبريت (وفاء وبيعة) الذي كتبه الشاعر فهد المبدل ولحنه الدكتور عبدالرب إدريس ويغنيه كل من محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد وعباس إبراهيم
كما رعى حفظة الله يوم الثلاثاء 22/1/1427 ه حفل العرضة السعودية الذي أقامه الحرس الوطني ضمن نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الحادية والعشرين وتم في تلك الدورة تكريم الأديب الكبير عبدالله بن عبدالجبار كشخصية العام الثقافية0
وتناولت عناوين النشاط الثقافي في تلك الدوره العمل الخيري رؤية مستقبلية وندوة حول وحدة الأمة العربية والإسلامية رؤية مستقبلية وندوة الاستثمار في المملكة العربية السعودية التحديات المستقبلية وندوة أزمة الخطاب العربي والعديد من الانشطة مثل مسابقة القران الكريم والنشاطات الثقافية والتراثية المتنوعة.
كما رعى في يوم الاربعاء26/1/1428ه الموافق 14/2/2007م خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفل الافتتاح للمهرجان الوطني الثاني والعشرين للتراث والثقافة، حيث بداء الحفل بسباق الهجن الكبير وبعد انتهاء الشوط الاول من السباق سلم خادم الحرمين الشريفين الملك‌عبدالله بن عبدالعزيز الجوائز للفائزين الخمسة الاوائل فى السباق كما تسلم الفائزون الثلاثة الاوائل هدايا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة سلمها لهم سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان 0
أرض المحبة
فيما جاء أوبريت الجنادرية 22 بعنوان ( أرض المحبة والسلام ) كلمات الشاعر/ خلف بن محمد الخلف ألحان الفنان/ رابح صقر وأداء الفنانين/محمد عبده، عبادي الجوهر، وخالد عبدالرحمن، وعباس إبراهيم، كتابة اللوحة الدرامية: علاء حمزة يتكون العمل من 11 لوحة غنائية استعراضية منها لوحة درامية ، كما رعى خادم الحرمين الشريفين حفل العرضه السعودية أحد أهم نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة والتي تعبر عن وحدة الوطن واتحاد الشعب والقيادة وتمثل تسجيداً لعزة ألأمه وقوتها وتماسكها وذلك يوم الثلاثاء 2/2/1428ه وتم في تلك الدورة تكريم الشخصية السعودية: آ.د. حسن أبن فهد الهويمل كما شملت نشاطات المهرجان العديد من الفعاليات الثقافية منها ندوة حول محاضرة وسطية الإسلام ومحاضرة حول الإصلاح وندوة العالم وثقافة الكراهية ومحاضرة مناخ الاستثمار في المملكة العربية السعودية الى جانب النشاطات الفنية ومعارض الكتاب والفنون التشكيلية والانشطة التراثية المختلفة0
وفي السابع والعشرين من شهر صفر 1429 ه رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام انطلاقة المهرجان الوطنى للتراث والثقافة فى دورته الثالثة والعشرين بالجنادرية.
وقد تضمن حفل الافتتاح اقامة سباق الهجن السنوي والحفل الخطابي والذي تم فيه تكريم تكريم معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري- رحمه الله-كشخصية هذا العام الثقافية كما شمل الحفل عرض اوبريت الجنادرية بعنوان”عهد الخير” الذي كتب كلماته صاحب السمو الأمير الدكتور سعد بن سعود آل سعود (منادي) ولحنه الفنان صالح الشهري ويؤديه كل من الفنانين: محمد عبده، عبدالمجيد عبدالله ، راشد الماجد، رابح صقر، راشد الفارس، عباس ابراهيم كما شملت نشاطات المهرجان العديد من الفعاليات الثقافية شملت محضرة بعنوان مملكة السلام وندوة الخطاب الدعوي المعاصر: مواقف ومراجعات وندوة بعنوان فلسطين: القضية والأبناء المتحاربون وندوة حول الإعلام السعودي في زمن العولمة الى جانب ندوة حول العلاقات الثقافية بين المملكة وتركيا0
وفي تقليد يتم تطبيقه لأول مره بالمهرجان لاستضافة دولة شقيقة او صديقة لتكون ضيفة شرف على المهرجان جاء اختيار تركيا كأول دولة تنال هذا الشرف حيث افتتح صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطنى المساعد للشؤون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية / 23 / جناح جمهورية تركيا الشقيقة في قرية التراث بالجنادرية بحضور معالي وزير السياحة والثقافة التركي كأول مشاركة لدولة بمسمى ضيف شرف المهرجان0
وفي يوم الأربعاء السابع من شهر ربيع الأول 1430ه رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود انطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الرابعة والعشرين الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً بالجنادرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.