أكد المشرف العام على الأمن والسلامة بوزارة التعليم الدكتور ماجد بن عبيد الحربي أن المتغيرات الأمنية من حولنا تستوجب علينا أخذ الحيطة والحذر ورسم إستراتيجيات جديدة للأمن والسلامة في مختلف المنشآت التعليمية سواء في التعليم العام أو التعليم العالي والجامعات بجميع المناطق ، مشيرًا إلى أن الإدارة تعمل على الاستفادة من توظيف الجانب الأكاديمي في هذا الجانب، وتوظيف الأبحاث، ومعالجة ما يحدث من قصور، والعمل على عقد لقاءات جماعية وشراكات بين التعليمين العالي والعام تحت مظلة الوزارة، وأشار مدير عام التعليم بمنطقة مكة محمد الحارثي إلى أن الأمن والسلامة لم يعد ترفًا وإنما أصبح أمرًا أساسيًا لسلامة المنشآت التعليمية ومنسوبيها، لافتا إلى أهمية هذا العمل من خلال ما ترصده وسائل الإعلام من حوادث وإشكالات تقع في المبنى المدرسي وممارسات منسوبيه. جاء ذلك خلال افتتاحه ورشة الأمن المدرسي (رؤى وتطلعات) التي تشارك فيها 12 إدارة تعليمية على مستوى المملكة أمس بفندق مكارم أم القرى.