جرت فجر أمس محاولة إحراق لمنزل إبراهيم الدوابشة المجاور لمنزل أخيه سعد الدوابشة بقرية دوما جنوب نابلس -والشاهد الوحيد على إحراق المنزل في نوفمبر الماضي- انبرى الأهالي على إثره في البحث عن مستوطنين يعتقد بأنهم وراء تلك المحاولة وفق ما ذكرته المصادر الإعلامية الفلسطينية أمس. وقال شهود عيان: إن الحادث وقع بطريقة مشابهة لجريمة حرق عائلة أخيه، حيث تم كسر النافذة وإلقاء قنبلة حارقة فيه، لكن الدفاع المدني الفلسطيني تمكن من إخماد الحريق وإنقاذ قاطنيه الذين أصيبوا بالاختناق من جراء استنشاق الدخان. فيما أدانت جامعة الدول العربية أمس، الجريمة الجديدة التي اقترفها المستوطنون الإسرائيليون ببلدة دوما بإحراق منزل إبراهيم الدوابشه الشاهد الوحيد في قضية إحراق عائلة سعد الدوابشة. الجامعة إشارت إلى الآتي: نتنياهو يتحمل المسؤولية المباشرة عن الجريمة المستوطنون يدنسون الأقصى بحماية من قوات الاحتلال وحذر السفير سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة من خطورة قيام عشرات المستوطنين المتطرفين باقتحام للمسجد الأقصى صباح أمس من باب المغاربة بحماية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة في المكان، داعيا إلى وقفة حازمة لمواجهة المستوطنين والسياسات الاستيطانية الإسرائيلية لنصرة المسجد الاقصى والشعب الفلسطيني. وقال: إن حكومة إسرائيل بعد تقويضها وافشالها العملية السلمية، تعمل على كسب الوقت لفرض أمر واقع ينهي حل الدولتين، مشيرا الى أن ما تمارسه اسرائيل من سياسات التحدي لكل مشاعر العرب و المسلمين واستفزاز الفلسطينيين إنما يؤكد الواقع وهو الأخطر فيما يتعلق بالسيطرة التدريجية على المسجد الأقصى المبارك. وأكد أن التطورات التي يشهدها العالم العربي يجب ألا تحجب الانتباه عن المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى المبارك والوجود العربي الفلسطيني في المدينة المقدسة، واتخاذ كافة الإجراءات والمواقف والتدابير للتصدي للمشروعات الاستيطانية والتهويدية في المدينة المقدسة.