من حقي أن أكتب اليوم عن (يقظة) رجال مكافحة المخدرات ،وكلنا يلمس ويثمِّن لهم حجم التعب الذي يدفع بهم في كل الاتجاهات بهدف حماية الوطن من عدو قذر فشلت جهوده في الحرب علينا علناً فاختار هذا الأسلوب الخبيث وهمُّه تدمير الشباب وإغراق الوطن بالمخدرات ليقتل فينا العقل وينقلنا إلى عالم الضياع، وأي عقاب يليق بمجرم كهذا؟! وأي شكر أقدمه لهؤلاء الأبطال الذين يقدمون لنا صوراً ولا أروع وحرصاً ولا أجمل لاسيما ونجاحاتهم تستحق أكثر من الشكر ومكافأتهم يفترض أن تكون مجزية ومغرية جداً ، نقدمها لهم مع باقات الورود ذلك لأنهم ( هم ) بالفعل حماة وطن من عدو (لا) يهمه سوى قتلنا وهزيمتنا والقتل في حق هؤلاء هو أقل من حجم الذنب الذي يقترفونه في حقنا!!...،،، هؤلاء الرجال (هم ) الذين استشعروا الخطر وعاشوه معنا في حسهم وإحساسهم بقيمة ما يفعلونه وهم يدركون تماماً حجم الخطر وكم الكره والحقد في صدر هذا العدو الذي يريد إغراقنا بأطنان المخدرات وملايين الحبوب ذلك لأنهم يعلمون أن تدمير المجتمع بالمخدرات هو أشد فتكاً من القنابل ،وحسبنا الله وما نراه في كل يوم جديد من أنباء وطرق وصلت للتقنية واستغلالها في الترويج حتى أصبح (سناب شات) هو آخر أساليب الخبث والمكر والدهاء . وما نشرته هذه الجريدة عن الإطاحة بأكبر مهرب استغل التقنية هو نبأ مفرح أوقع هذا النذل في قبضة رجال المكافحة ليثبتوا للعدو الخاسر أن هذا الوطن تحرسه أسود وتسهر عليه وتحميه بعد الله عيون همُّها أمنه وحياته وسلامته ، مثل هؤلاء ترى كيف نكافئهم ؟! بخطاب شكر أو ترقية ؟ لا والله ..(هم ) يستحقون أكثر من المال ومزيداً من الحب ومزيجاً من الود والإعجاب والتقدير ...،،، (خاتمة الهمزة) ..... لرجال مكافحة المخدرات هذا الشكر ورجال الجمارك وحرس الحدود وكل من يدلُّنا على مهرب أو مروج .. ولكل من يهمه حياتنا وأمننا وسلامتنا تحية وقبلة.. وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]
