img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/748571.jpeg" alt="اليمن: "الراعية" ترفض دمج الحوثي في الجيش والأمن "دون نزع السلاح"" title="اليمن: "الراعية" ترفض دمج الحوثي في الجيش والأمن "دون نزع السلاح"" width="400" height="300" / رفض امس الاثنين سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، إدماج مسلحي جماعة الحوثي في قوى مؤسستي الجيش والأمن دون نزع سلاحهم. فيما جدد الحزب الاشتراكي اليمني في افتتاح أعمال المجلس الحزبي الوطني «الكونفرنس» للحزب الاشتراكي اليمني، امس بالعاصمة صنعاء تمسكه بخيار الإقليمين، تحت شعار «دولة اتحادية ديموقراطية من إقليمين تحتكر السلاح ويسودها القانون». ويبحث المجلس الحزبي على مدار 3 أيام، مستقبل الحزب الاشتراكي ورسم سياسياته للمرحلة القادمة، فضلا عن توسيع عضوية اللجنة المركزية لما يقارب 100 عضو من الشباب والشابات وملء الشواغر في هيئات الحزب القائمة، كما سيقر مبدأ إعادة هيكل الحزب على قاعدة اتحادية من إقليمين. من جهة اخرى، قتل ناشط في الحراك الجنوبي صباح أمس خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة في مدينة كريتر بمحافظة عدن كبرى مدن الجنوب التي تشهد عصيانًا مدنيًا. من جهتهم، دان سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن، في بيان صدر عنهم أمس الاثنين، أي محاولات لإدماج مسلحي جماعة الحوثي في الجيش والأمن خارج إطار عملية نزع السلاح من الجماعات. ويأتي بيان تحذير سفراء «الراعية» من دمج الميليشيات المسلحة في الجيش والامن قبل نزع اسلحتها، في الوقت الذي تدخل وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمود الصبيحي بإدخال رئيس أركان الجيش اليمني اللواء حسين خيران الذي عين الاسبوع قبل الماضي رئيسا للاركان، بعد ان كانت المليشيات الحوثيية منعته من الدخول الى مكتبه وممارسة عمله في وزارة الدفاع..وأكدت مصادر في الوزارة ان وزير الدفاع تدخل شخصيا ووجه بطرد المسلحين الحوثيين من الوزارة. وحث بيان سفراء الدول العشر، الحكومة والأطراف اليمنية التي وقعت على اتفاق السلم والشراكة في سبتمبر الماضي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التنفيذ الكامل لتلك الاتفاقيات، وأدانوا استخدام العنف أو التهديد باستخدامه بحجة تعزيزها. وعبر السفراء، عن قلقهم من انعدام التقدم في بنود اتفاق السلم والشراكة وخصوصا إزالة جميع نقاط التفتيش غير التابعة للدولة في صنعاء ومحيطها والتحضيرات للسجل الانتخابي الجديد، ووقف جميع أعمال القتال في الجوف ومأرب فورا، وانسحاب جميع المجموعات المسلحة القادمة من خارج المحافظتين. إلى ذلك، قالت مصادر في الحراك الجنوبي: إن القائد السياسي والميداني، نائب رئيس الحركة الشبابية والطلابية لما يسمى بتحرير الجنوب، خالد الجنيدي، بمدينة كريتر لقي مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل قوات الشرطة، فيما أصيب 3 آخرين في المواجهات الاحتجاجية لأنصار الحراك الجنوبي الانفصالي. ولقي شخصان مصرعهما وأصيب آخرون من أبناء المحافظات الشمالية، في العصيان المدني الشامل الذي نفذته فصائل الحراك الجنوبي أمس، في المحافظاتالجنوبية، وفي مقدمتها محافظاتعدنوحضرموت ولحج، في إطار ما وصفته ب»الخطوة التصعيدية الثانية»، للمطالبة بالانفصال واستقلال جنوب اليمن عن شماله، اللذين دخلا في وحدة اندماجية في ال22 من مايو 1990م. وقال سكان محليون في محافظتي عدنوحضرموت ولحج: إن مسلحي الحراك لجأوا إلى ممارسة أعمال العنف وقطعوا عددًا من الطرقات وأشعلوا الإطارات وأغلقوا المحلات التجارية كتعبير احتجاجي عن رفضهم لاستمرار الوحدة مع الشمال والمطالبة بالانفصال. وبدأ أنصار الحراك الجنوبي أمس عصيانًا مدنيًا شاملًا في محافظتي عدنوحضرموت ولحج، (جنوب)، في إطار برنامجهم «التصعيدي»، للمطالبة بالانفصال عن الشمال. ويأتي العصيان ضمن ما أطلق عليه منظمو الفعالية ب»الخطوة التصعيدية الثانية»، بعد أسبوع من تدشينه الخطوة الأولى بتنفيذ العصيان يوم الاثنين الماضي، وذلك بعد انقضاء يوم 30 نوفمبر/ تشرين الماضي الذي حدده كآخر مهلة لمغادرة المقيمين من أبناء المحافظات الشمالية في الجنوب، وإيقاف إنتاج شركات النفط العاملة في المحافظاتالجنوبية، دون أن تتحقق تلك الأهداف. وقالت مصادر في الحراك الجنوبي: إن العصيان المدني الذي دعت إليه فصائله، شمل المؤسسات الحكومية، والمنشآت التعليمية، والبنوك في المحافظاتالجنوبية، واستثنى المستشفيات ومؤسستي الكهرباء والمياه. وقال بيان وقعه كل من «اللجنة المؤقتة للتصعيد» في عدن، و»المجلس التنسيقي» في حضرموت، إن قرار العصيان جاء عقب سلسلة لقاءات جمعت ممثلين عن قطاعات عمالية، ونشطاء الحراك المعتصمين في ساحتي الاعتصام بمدينتي عدن والمكلا بحضرموت. على صعيد متصل بالأوضاع في الساحة اليمنية، واصل مسلحو جماعة الحوثي، أعمال المداهمات واقتحام المنازل والمقرات الحزبية وحملات الاعتقال للنشطاء السياسيين والتفجيرات لمقرات حزب الإصلاح ومنازل قياداتها ومراكز تحفيظ القرآن في مديرية أرحب، شمال العاصمة صنعاء، التي أحكموا سيطرتهم عليها مساء السبت الماضي. وفي حين قالت مصادر محلية في مديرية أرحب ل»المدينة»: إن المسلحين الحوثيين اقتحموا ليلة أمس السكن الطلابي الخاص بطلاب كلية التربية بأرحب، وقاموا باختطاف خمسة من طلابه، كما قاموا بنهب محتوياته، ومن ثم تمركزوا فيه. المزيد من الصور : img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/748572.jpeg" alt="اليمن: "الراعية" ترفض دمج الحوثي في الجيش والأمن "دون نزع السلاح"" title="اليمن: "الراعية" ترفض دمج الحوثي في الجيش والأمن "دون نزع السلاح"" width="100" height="75" /