رفعت سفارة خادم الحرمين الشريفين والقنصلية العامة في «لوس أنجلوس» تعازيها إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، في الفقيد الطالب عبدالله بن عبداللطيف القاضي، ولوالدي الفقيد وأسرته أحر التعازي. وأوضحت القنصلية العامة في لوس أنجلوس في بيان صحفي أمس أنها تلقت توجيهات القيادة الحكيمة -أيدها الله- عن طريق صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والتي تضمنت بذل جميع الجهود مع السلطات الأمنية المحلية بمستوياتها كافة، جنبًا إلى جنب مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن حيث بذل سفير خادم الحرمين الشريفين جهودًا مع السلطات الأمنية في واشنطن حول هذه القضية. وأشارت إلى أن شرطة مدينة لوس أنجلوس ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بذلت جهودًا تكللت بالنجاح حيث تم القبض على منفذ الجريمة، وجار استكمال الإجراءات العدلية والأمنية في هذا الخصوص. وبينت أنه تم تعيين محامٍ مختص في مثل هذه الجرائم من قبل القنصلية العامة في لوس أنجلوس، وبالتنسيق مع أسرة الفقيد -رحمه الله- للمتابعة جنبًا إلى جنب مع المدعي العام الذي يتولى القضية. وأكدت القنصلية في بيانها حرص واهتمام سمو وزير الخارجية بالاستمرار في متابعة قضية الفقيد حتى ينال من قام بهذه الجريمة جزاءه. يذكر أن سفارة المملكة في واشنطن والقنصلية العامة في لوس أنجلوس تابعتا واقعة اختفاء الطالب القاضي -رحمه الله- منذ اللحظة الأولى حتى إعلان ثبوت مقتله.