تابعت سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن، والقنصلية العامة في لوس أنجليس؛ واقعة اختفاء الطالب عبد الله بن عبد اللطيف القاضي منذ اللحظة الأولى حتى إعلان ثبوت مقتله. وأوضحت القنصلية العامة في لوس أنجليس، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء (21 أكتوبر 2014)؛ أنها تلقت توجيهات القيادة الحكيمة عن طريق الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية التي تضمنت بذل جميع الجهود مع السلطات الأمنية المحلية بمستوياتها كافة، جنبًا إلى جنب مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن؛ حيث بذل سفير خادم الحرمين الشريفين جهودًا مع السلطات الأمنية في واشنطن حول هذه القضية. وأشارت إلى أن شرطة مدينة لوس أنجليس ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بذلت جهودًا تكللت بالقبض على منفذ الجريمة، وجارٍ استكمال الإجراءات العدلية والأمنية في هذا الخصوص. وبينت أنه تم تعيين محامٍ مختص بمثل هذه الجرائم من قبل القنصلية العامة في لوس أنجليس، وبالتنسيق مع أسرة الفقيد للمتابعة جنبًا إلى جنب مع المدعي العام الذي يتولى القضية. وتنعى سفارة خادم الحرمين الشريفين والقنصلية العامة في لوس أنجليس الفقيد وترفع تعازيها إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، ولوالدي الفقيد وأسرته أحر التعازي. وأكدت القنصلية في بيانها حرص واهتمام وزير الخارجية على الاستمرار في متابعة قضية الفقيد حتى ينال من قام بهذه الجريمة جزاءه.
