عبر خريجو دورات التأهيل العسكري والفني بالدفاع المدني عن سعادتهم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية، لحفل تخرجهم وبدء مسيرتهم العملية، مؤكدين أن هذه الرعاية مصدر فخر واعتزاز لهم جميعًا وحافز للتفاني في خدمة الوطن، وأبدى الخريجون في تصريحات بمناسبة تخرجهم، استعدادهم للانخراط في العمل الميداني وخدمة الدين والوطن وجاهزيتهم التامة لأداء ما يناط بهم في التعامل مع كل أنواع الحوادث من خلال ما اكتسبوا من مهارات. قال الجندي عبدالله محمد الجعيد، إن رعاية سمو وزير الداخلية، وتشريفه لحفل تخرج جنود الدفاع المدني شرف كبير وحافز لبذل كل الجهد، معربًا عن شكره وزملائه لقيادة الدفاع المدني لما تقدمه من برامج ودورات تدريبية لتطوير قدراتهم. أما الجندي فيصل عبد الرحمن الغامدي، فأعرب عن سعادته بالنجاح والتفوق في الدورة وتكريم سمو وزير الداخلية، مشيرًا إلى أن الإمكانات الكبيرة بمركز تدريب الدفاع المدني تعد مفخرة لكل رجال الدفاع المدني وعاملاً أساسيًا لتطوير القدرات والخبرات. أما الجندي عمر صلاح السلمي فقال: ما أجمل النجاح والتفوق في عمل يراد منه إنقاذ الأرواح والتخفيف من آثار الحوادث، وتحقيق السلامة من المخاطر، مؤكدًا استفادة كل الخريجين من الدورات التأهيلية. اتفق الجنود طلال عايد السفياني وعبد الرحمن صالح النمري وزاهر عبد الله المالكي على أن تكامل البرامج التدريبية النظرية والتطبيقية هو الطريق لتحقيق التفوق والوصول إلى أعلى درجات التميز، وأن التأهيل الفني من خلال الدورات التدريبية على أعمال الدفاع المدني يشكل ركيزة ضرورية لاكتساب الخبرات العلمية في ظل التطور الكبير في الآليات والمعدات. وأعرب الجنديان رمزي محمد مسرحي وحسني رافد الأحمدي عن سعادتهما بالتخرج وشرف التكريم من جانب سمو وزير الداخلية، سائلين الله أن ينفعهم بما اكتسبوه من خبرات ومعارف. أما الجنديان عيسى يحيى آل جمعة وسطام حسين البشري فأكدا على استفادتهما من الدورة في ظل حرص المدربين على تطبيق أرقى المعايير في تنفيذ البرامج التدريبية وتوفر كل الإمكانات والخدمات بمراكز تدريب الدفاع المدني، التي تعد بيئة مثالية للتفوق. المزيد من الصور :