عبر خريجو دورات التأهيل العسكري والفني بالدفاع المدني عن سعادتهم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لحفل تخرجهم وبدء مسيرتهم العملية بمراكز الدفاع المدني في جميع أرجاء المملكة، مؤكدين أن هذه الرعاية وتشريف سموه للمناسبة مصدر فخر وإعتزاز لهم جميعاً وحافز للتفاني في خدمة الوطن ضمن صفوف الدفاع المدني، وأبدى الخريجون في تصريحات بمناسبة تخرجهم، والذي يقام يوم الثلاثاء 23 شعبان 1434ه الموافق 2 يوليو 2013م بمكةالمكرمة، استعدادهم للانخراط في العمل الميداني و خدمة الدين و الوطن وجاهزيتهم التامة لأداء ما يناط بهم في التعامل مع كافة أنواع الحوادث من خلال ما اكتسبوا من مهارات خلال دورات التأهيل الفني والعسكري على أعمال الدفاع المدني. وأعرب الخريجون في استطلاع لآراء وانطباعات عدد منهم عن شكرهم لمعالي الفريق سعد بن عبدالله التويجري مدير عام الدفاع المدني لما وجوده من اهتمام وعناية بتوفير كل متطلبات التدريب النظري والعملي بما يساهم في تنمية قدراتهم ومهاراتهم وتوفير البيئة المناسبة والمحفزة على التميز طوال فترة التدريب. وفي هذا الجانب أكد الجندي عبد الله محمد الجعيد أن رعاية سمو وزير الداخلية، وتشريفه لحفل تخرج جنود الدفاع المدني شرف كبير وحافز لبذل كل الجهد للاستفادة من هذه الدورات التأهيلية في تنفيذ المهام الموكلة لهم على أكمل وجه معرباً عن شكره وزملائه لقيادة الدفاع المدني لما تقدمه من برامج ودورات تدريبية لتطوير قدرات رجال الدفاع المدني لأداء مهامهم الميدانية في حماية الأرواح والممتلكات ونسأل الله أن يكون النجاح والتفوق في هذه الدورات عوناً لنا في أداء واجبنا في خدمة بلادنا المباركة. أما الجندي فيصل عبد الرحمن الغامدي، فقال: نحن سعداء بالنجاح والتفوق في هذه الدورة وتكريم سمو وزير الداخلية لنا برعاية وتشريف لحفل تخرجنا، هي خير بداية لنبدأ عملنا في خدمة بلادنا المباركة ضمن صفوف الدفاع المدني مشيراً إلى أن الإمكانات الكبيرة بمركز تدريب الدفاع المدني تعد مفخرة لكل رجال الدفاع المدني وعاملاً أساسياً لتطوير القدرات والخبرات. أما الجندي عمر صلاح السلمي فقال : ما أجمل النجاح والتفوق في عمل يراد منه إنقاذ الأرواح والتخفيف من آثار الحوادث، وتحقيق السلامة من المخاطر، مؤكداً إستفادة كل الخريجين من الدورات التأهيلية لإنجاز المهام الموكلة بنا، تحت إشراف نخبة من المدربين الأكفاء الذين نشكر لهم كل ما بذلوه من جهد طوال الدورة. فيما إتفق كلاً من الجندي طلال عايد السفياني و الجندي عبد الرحمن صالح النمري و الجندي زاهر عبد الله المالكي على ان تكامل البرامج التدريبية النظرية والتطبيقية هو الطريق لتحقيق التفوق والوصول إلى أعلى درجات التميز في العمل بمراكز الدفاع المدني و أن التأهيل الفني من خلال الدورات التدريبية على أعمال الدفاع المدني يشكل ركيزة ضرورية لاكتساب الخبرات العلمية في ظل التطور الكبير في الآليات والمعدات والذي يضاعف من أهمية هذه الدورات لتحقيق أفضل استخدام لها في العمل الميداني وإمتلاك المعرفة الشاملة لكيفية تشغيلها واستخدامها بأعلى درجات الكفاءة انطلاقاً من أن الاجتهاد في التدريب وتحصيل المعرفة يقلل المخاطر في الميدان. وأعرب الجندي رمزي محمد مسرحي و الجندي حسني رافد الأحمدي عن سعادتهما بالتخرج وشرف التكريم من قبل سمو وزير الداخلية ،سائلين الله أن ينفعهم بما اكتسبوه من خبرات ومعارف خلال هذه الدورة في خدمة الوطن والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين به. أما الجندي عيسى يحيى ال جمعه و الجندي سطام حسين البشري فأكدوا على إستفادتهما من هذه الدورة في ظل حرص المدربين على تطبيق أرقى المعايير في تنفيذ البرامج التدريبية و توفر كافة الإمكانات والخدمات بمراكز تدريب الدفاع المدني التي تعد بيئة مثالية للتفوق، مشيرين إلى أن الإحتفاء الكبير بتخرج هذا العدد من أفراد الدفاع المدني يحملهم جميعاً مسؤولية ضخمة ليكونوا دائماً على قدر تطلعات ولاة الأمر وعند حسن الظن بهم بمشيئة الله تعالى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خريجي دورات التأهيل العسكري جاهزون للانخراط في العمل الميداني