أبدى القنصل العام لدولة إثيوبيا مروان بري الشريف في تصريح خاص ل»المدينة» أسفه لتنامي حالات العنف من قبل العاملات الإثيوبيات وقال:»بلا شك هي حوادث مؤلمة، وعزا القنصل أسباب هذه الحوادث الى تعرض عدد كبير من العاملات المنزليات للعنف وسوء المعاملة مما ولد لدى بعضهن رد فعل سلبي إما بإلحاق الضرر بأنفسهن أو بمن حولهن في لحظة غضب جنونية ونحن من جهتنا وضعنا بعض الضوابط التي قد تساعد على منع تكرار مثل هذه الحالات، حيث وضعنا حدًا أدنى لعمر الخادمة الراغبة بالعمل في المملكة هو 21 عامًا لتكون أكثر وعيًا وتحملًا، كذلك نخضعهن لدورات تأهيلية مهنية ويتم الكشف عليهن قبل مجيئهن للعمل في المملكة وشدد القنصل الإثيوبي على أن المعاملة الحسنة صمام أمان للطرفين وأوضح أن الصحة النفسية أصبحت ترفض مؤخرًا استقبال العاملات المنزليات المصابات باضطرابات نفسية ممن يشتكي منه الكفلاء، وأضاف بأن علاج الخادمات اللواتي يعانين من اضطرابات نفسية يجب أن يكون علي حساب كفلائهن خصوصًا وأنهن يأتين سليمات دون أي أمراض نفسية بحسب قوله. وفي نفس السياق أوضحت نائبة القنصل منتهي جمال أن لدى القنصلية 44 عاملة منزلية تسلمتها من قبل كفلائهن أو أقسام الشرطة يعاني عدد منهن من ضغوطات نفسية جراء العنف، وكثيرات منهن يتعرضن للتحرش والضرب من قبل كفلائهم ، وأشارت إلى أن أحد العاملات المنزليات الإثيوبيات ما زالت تتعالج من جراحها نتيجة طعن تعرضت له من كفيلها فيما توفيت زميلتها العاملة معها بنفس المنزل على يد كفيلها المودع حاليًا في السجن.
