يرى الشاب أبو بكر محمد أبو بكر باجسير ،الذي يدرس في جامعة ملتيميديا بمدينة ملاكا الماليزية، أن الابتعاث في بلاد متعددة الأديان والأعراق يقيد المبتعث الجاد في إدراك عظمة الإسلام ،وتفرده عن الأديان والعقائد الأخرى ،لكنه يعتبر امتلاك الثقافة الإسلامية والوعي الفكري والرغبة في التعلم ، ضروريا للغاية لتحصين الشباب من التيارات المنحرفة ، منوها بأن شعاره هو الدراسة التي أتى من أجلها ،ويأمل أن يعود إلى وطنه بأعلى مستويات التحصيل العلمي . وأشار إلى أن المعاناة في الغربة كبيرة ،لكنها في نفس الوقت ممتعة ،كونها تعود الشباب الاعتماد على النفس ،والجد والمثابرة ،وتتيح له فرصة التعارف على تجارب الآخرين، مبينا أن تلك المعاناة تزداد في مواسم الأعياد ورمضان ،ولكن ما يصبره على تحملها الهدف العلمي الذي دفعه للاغتراب . وأوضح أنه يشتاق كثيرا لمن أجبرته الغربة على فراقهم ،خاصة والده ووالدته أطال الله عمريهما ، وأيضا كل أقاربه وأصدقائه ،وزملاء دراسته بالمرحلة الثانوية.