تفاوتت تغريدات المغردين في "تويتر" خلال الإيام الماضية بين مؤيد ومختلف حول مضمون اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري " الإعلام السعودي الواقع وسبل التطوير.. المنطلقات والأدوار والآفاق المستقبلية" . وتناقل المغردون في تويتر عدد من التعليقات عن اللقاء التاسع الذي أختتم اليوميين الماضيين في حائل . حيث قال الدكتور محمد العبداللطيف في "تويتر" إن الحوار الوطني الصحيح لا يكون في صالونات وقاعات الفنادق بل يكون في وسائل الإعلام الوطنية حيث تكفل حرية الرأي المشروعة ويتساوى الناس فيها. ووصف المغرد ياسر الشهري وزارة الإعلام بأنها جهة تنفيذية ليس من اختصاصها إعداد رؤية لنظام إعلامي، وهذه المهمة كان يمكن تحقيقها من خلال الحوار الوطني. وطالبت رهام فراش بأن يكون الإعلام ناقلاً أميناً لإنجازات الوطن وليس مسوقاً أو مروجاً لها. وغرد الشاب أحمد العريفي "الإعلام الحديث هو الحوار الوطني الحقيقي،وليس ذلك الحوار البعيد عن واقع الناس،ولن يجدي نفعاً ذلك الحوار مادام بعيداً". وتساءل عمر المضواحي عن وجود تمثيل من أي مستوى لهيئة الصحافيين السعوديين في لقاء الحوار الوطني عن الإعلام في حايل ولماذا غاب ؟ واستغرب عبدالملك الشهيب عدم قيام مركز الحوار الوطني بدعوة اقسام الاعلام لحضور لقاء الحوار الوطني التاسع عن الإعلام السعودي؟ وكان الكاتب الصحافي عبدالله البريدي وصف في مداخلته في اللقاء التاسع للحوار الوطني الصحافة السعودية بأنها دكاكين اعلانات وهي رأسمالية اعلامية لا تجدها في الدول الغربية . ووصف المغردون البريدي بأنه طرح وبجرأه موضوع الصحافة السعودية وكان ينبغي مناقشتها بطريقة عملية حتى يكون لها دور إيجابي في المجتمع . وعلق هاني الظاهري على الاعلام الجديد بأنه انعكاس لمشاعر الناس وآرائهم وطرق تفكيرهم. هذه أشياء لايمكن تغييرها بحوار لمجموعة من الأفراد بمكان ما على سطح الأرض. وتساءل المغرد عبدالله الشريف عن مدى استفادتنا من مركز الحوار الوطني في قضايانا الداخلية ؟ قضية إيقاف الكتاب وتغريمهم أنموذجاً أم الهدف إرضاء الإعلام الخارجي ؟