قال وزير الدولة اللبناني جان اوغاسابيان امس ان الفرقاء اللبنانيين يريدون أن يكون سلاح حزب الله لمواجهة اسرائيل، جاء ذلك ردا على سؤال حول موقفه من وثيقة الحزب التي طرحها السيد حسن نصر الله امس الاول وتساءل اوغاسابيان هل سيكون السلاح محصورا لحماية لبنان والدفاع عنه أو انه امتداد للمشروع الايراني؟، معتبرا ان رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» العماد ميشال عون اعطى غطاء لسلاح حزب الله عندما كان هذا السلاح يستخدم في الداخل. من جهته أكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض في تصريح امس أن (ورقة التفاهم بين «حزب الله» والتيار «الوطني الحر» شكلت أحد مصادر التي استندت اليها الوثيقة السياسية للحزب)، لافتاً إلى أن (هناك فقرة في وثيقة «حزب الله» أخذت على النحو الحرفي من ورقة التفاهم وتحديداً ما يتصل بطبيعة النظام السياسي لناحية كونه نظام توافقي والاستمرار في اعتماد التوافقية ما لم نصل الى ديمقراطية حقيقية). وشدد على أن (الوثيقة الراهنة هي وثيقة سياسية بامتياز محكومة تماما بقرار نهائي لدى «حزب الله» بالتعاطي مع الشأن السياسي اللبناني من موقع احترام الخصوصية اللبنانية واحترام التعددية اللبنانية واعتبار ركيزة أي موقف سياسي شرعي يجب أن ينتمي الى التمسك بالعيش المشترك)، لافتاً إلى أن «هذه الوثيقة تقوم على التطور وعلى التحديث وعلى الاخذ بعين الاعتبار كل ما يحيط بالبلد من تعقيدات». اما النائب أحمد فتفت فقال في تصريحات امس إنّ «أولى قواعد الدول القويّة أن تكون هناك سيطرة مركزيّة على سلطة القرار الامني والسيادي وهذا غير متوفر بوجود أكثر من قوّة عسكريّة على الأرض نفسها». من ناحيته رأى أمين سر «تكتل التغيير والاصلاح» النائب ابراهيم كنعان ان طرح موضوع السلاح والاستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار الوطني يكفي.