حذر أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح من قصص الحب التي تعرضها المسلسلات والأفلام قائلًا: للأسف قصص الحب في المسلسلات هدمت الحب الحقيقي وروَّجت للسياحة في بعض الدول، وكثير من الأفلام جعلت الزواج بالمرأة الثانية جريمة لا تغفر وعرضت سيدات يعشن قصص الحب والخيانة والعشق والغرام بطرق تخالف الدين والفطرة الإنسانية. ويجب علينا أن نبحث عن الحب الحقيقي، فالمحبة الدائمة ليست المرتبطة بالمنفعة حب المصالح، فأفضل أنواع المحبة هي التي تكون في بيت من بيوت الله تعالى. جاء ذلك خلال لقائه يوم أمس بجماعة مسجد عبادالرحمن في حي المرجان بجدة، حيث أشاد بمحبتهم لبعضهم البعض وقال عليكم دعوة جيرانكم في الحي لحضور هذا اللقاء الشهري، وحضور صلاة الجماعة باللطف واللين والابتعاد عن الشدة أو الانتقاص من الآخرين خلال دعوتهم. وذكر أنه شاهد عام 1383ه أحد أهالي مكة ينكر على أحد الحجاج لبسه لخاتم الذهب بطريقة لطيفة وجذابة جعلت الحاج يخلع خاتمه ويشكر المكي على حسن صنيعه. وتحدث عن أسباب العنوسة والطلاق قائلًا: من أسباب هذه المشكلة في المجتمع هو تركيز الإعلام على الطلاق، وغلاء المهور الذي عطَّل الشباب عن الزواج المبكر. وحذَّر المصلح من وسائل الاتصال الحديث مطالبًا الآباء والأمهات بالدعاء لأبنائهم أن يجنبهم الله شر هذه الأدوات. فيما طالب محمد الخريجي خلال اللقاء بتجنيد الشباب قائلًا هذا التجنيد سوف يحل كثيرًا من المشكلات الاجتماعية لأن فيه قوة بدنية وعقلية للشباب، كان الشباب قديمًا لا يتحرَّجون من الانخراط في الأعمال اليدوية كالسباكة والنجارة وغيرهما لكن في هذا الزمان استعابوا هذه الأعمال. أما إمام عبادالرحمن بحي المرجان أحمد بن ضيف الله الشهري فقال: يجتمع جماعة المسجد اجتماعًا شهريًا ويستضيفون في اجتماعهم أحد الشخصيات البارزة دينيًا أو ثقافيًا.
