طالبت مصر متحف (بازل) بسويسرا رسميا باستعادة العين اليسرى لرأس تمثال الملك (أمنحتب الثالث)، بعد التحقق من أن تلك العين سرقت من معبد (أمنحتب الثالث) في البر الغربي بالأقصر وقد أخطر المجلس الأعلى للآثار النائب العام في مصر لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة والعاجلة لعودة هذا الأثر الفريد. وقال إبراهيم عبد المجيد، مدير عام الآثار المستردة بالمجلس: ان العين خرجت في أواخر القرن الماضي في غيبة الوعي الأثري والتي كانت تخرج فيه القطع الأثرية نتيجة فوضى التنقيب. ويأتي المطلب المصري بعد استعادة مصر أخيرا رأس تمثال (أمنحتب الثالث) من بريطانيا و5 قطع أثرية أخرى ضبطت في مطار أثينا الدولي في يناير عام 1995 تمثل تمائم وتماثيل من البرونز. وأوضح أن مصر تناشد من وقت لآخر دول العالم المتحضر التعاون مع المجلس الأعلى للآثار لاستعادة الآثار المسروقة في الخارج. مشيرا إلى أن تبني اجراءات قضائية وأخرى بالطرق الدبلوماسية فضلا عن المخاطبات الودية لاسترداد المسروق من التراث المصري، وأن بعض النتائج الايجابية قد تحققت في هذا الشأن، اذ استردت مصر في السنوات الثلاث الماضية قرابة 400 قطعة أثرية من ايطاليا وكندا وأمريكا وغيرهم كانت قد خرجت من مصر بطرق غير شرعية.