رصد المحرر صالح خيري حواراته الأدبية التي أجراها مع الأدباء السعوديين في الكتاب الذي جمع بين صفحاته العديد من حواراته الصحفية والتي سبق أن أجراها مع خمسة وثلاثين أديباً سعودياً من أدباء المملكة وكان الغرض من إجراء تلك الحوارات ونشرها هو إلقاء الضوء على بعض أدباء المملكة العربية السعودية الذين أثروا الحياة الثقافية والأدبية بإبداعاتهم المتميزة، ومناقشة القضايا الأدبية الساخنة التي تطرح نفسها بقوة على الساحة الثقافية والأدبية. العدد الجديد من مجلة القافلة صدر مؤخراً العدد الجديد من مجلة القافلة بعد أن خصصت المجلة خلال الأشهر الماضية لدراسة معمقة لشخصيتها التحريرية والفنية، تقرر على اثرها صدور المجلة كل شهرين بدلا من صدورها شهرياً وزيادة عدد صفحاتها التحريرية من 48 صفحة إلى أكثر من 80 صفحة.وكما سيلاحظ القارئ للمجلة فقد تم تطوير السياسة التحريرية للمجلة لتواكب مستجدات الصحافة المطبوعة في عالم اليوم، ولتكون أكثر تنوعاً وتلبية لحاجات القارئ المعرفية من غير أن تفقد المجلة الصلة بماضيها، وقد احتفت المجلة من خلال إصدارها بعيدها الذهبي كما جاء في كلمة رئيس تحريرها الأستاذ محمد عبدالعزيز العصيمي وقال: حين احتفلت مجلة «القافلة» بعيدها الذهبي بحضور وجوه بارزة من المفكرين والمثقفين والإعلاميين كانت في الحقيقة تحتفل بهم، ممثلين لقرائها الذين ينتشرون عبر الأرض العربية، وكانت تقطع في ذلك الاحتفال وعداً بانها ستظل على العهد معهم، تلتقي مع حاجاتهم للمعرفة وتلبي رغباتهم في ضرورة تحقيق وجود صحفي يتطابق مع واقع الإعلام، الذي يقفز كل دقيقة إلى طفرة أخرى ووضع جديد، لا بد من مواكبته والتفاعل معه. العولمة والثقافة والتعليم صدر عن الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالقصيم كتاب «العولمة والثقافة والتعليم .. تصالح أم تصادم» للدكتور حسن بن فهد الهويمل، تحدث المؤلف من خلاله عن مجموعة من الرؤى والأفكار التي سترسم مستقبل الأمة من خلال واقع متداخل ومتشابك أضفى عليه المؤلف من خلال استكناه مدلول النص القرآني والحديث النبوي الشريف رؤية متكاملة داخل إطار منفتح على الآخر بمرجعية الضابط الشرعي، حاثاً ومستحثاً الأمة للنهوض، مبيناً مقوماته وأسسه، محللاً ومقارناً ومقارباً بأسلوب أدبي رائع أخاذ.. والكتاب انتظمته محاور أساسية حيث تحدث في الفصل الأول عن تعليمنا والبعد الثقافي، معتبراً التعليم المرتكز النابض في حياة الأمة، داعياً إلى التعليم المبرمج بكل دقة والمطور في كل لحظة.. ثم تحدث في الفصل الثاني عن الثقافة وتحديات العولمة، عارضاً للمواقف الثقافية بين الإحجام والهرولة باتجاه الاستغراب، جاعلاً الاستيعاب والمواجهة مرتكز أساس للبقاء والتفاعل .. ويعرض في الفصل الثالث لمجموعة من قضايا العولمة في الفكر المعاصر ولا ينفك المؤلف من حس الناقد إزاء ما يعرضه من قضايا وأفكار ويختم كتابه بثقافة التقنية وتقنية الثقافة، مبيناً أن ذلك ليس من باب التلاعب اللفظي وإنما هو ضرورة أفرزها استفحال الآلة وتعددية المناحي الثقافية. والمؤلف في كتابه منساق مع التعريفات اللغوية وتحرير المدلولات.. مع أنها غير مستهدفة في ذاتها إضافة إلى أنها قد تحررت في مدلولاتها في ذهنية القارئ.. والكتاب عموماً قمين بالاقتناء لكافة شرائح المجتمع خصوصاً أهل التربية والتعليم والمثقفين والمهتمين. الأدب الإسلامي في عدد خاص عن الشيخ الطنطاوي ضمن خطة مجلة الأدب الإسلامي في الاحتفاء بكبار الأدباء والنقاد الإسلاميين صدر عدد خاص مزدوج «34 35» من مجلة الأدب الإسلامي عن الشيخ علي الطنطاوي الكاتب والأديب الإسلامي الكبير. وقد استهلت افتتاحية العدد بالإشارة إلى تقصير النقاد والدارسين تجاه هذا الأديب الكبير الذي يعد أحد أعلام الأدب العربي الإسلامي المعاصرين، والذي امتاز بأسلوبه الأصيل وبيانه الآسر.. ضم هذا العدد ما يزيد عن ثلاثين مقالاً وبحثاً في مختلف الجوانب الأدبية من نتاج الشيخ الطنطاوي ومنها: «الشيخ علي الطنطاوي كما عرفته» للدكتور عبدالقدوس أبو صالح، و«علي الطنطاوي في صحافة مصر» للدكتور محمد رجب البيومي، و«قصص الشيخ علي الطنطاوي بين الدعوة والفن» للدكتور سعد أبو الرضا، و«شخصية المكان في ذكريات الشيخ علي الطنطاوي» للدكتور جابر قميحة، و«الصورة الأدبية والفنية في أدب الشيخ علي الطنطاوي» لمحمد سعيد المولوي، و«فن السخرية وبعدها الإسلامي في أدب الطنطاوي» لأحمد آل مريع، كما كتب عن الطنطاوي مربياً، والطنطاوي الخطيب الأديب، وأدب الرحلات عند الطنطاوي، وفي العدد ثلاث مقالات لحفدة الشيخ.. ومن أبرز مقالات هذا العدد «علي الطنطاوي .. وحركية الحديث الإذاعي والبعد الرابع للأدب» للدكتور أحمد بسام ساعي أبرز فيها ما امتاز به الطنطاوي في أحاديثه الإذاعية عن غيره في فن الإلقاء وأثر ذلك في أدبه. وفي مكتبة هذا العدد عرض كتابان هما: علي الطنطاوي أديب الفقهاء وفقيه الأدباء، وكتاب روائع الطنطاوي. وقد جاء ترتيب هذا العدد الخاص بخلاف الأعداد السابقة إذ وضعت القصائد الشعرية جميعها في ملف خاص سمي «ديوان المراثي» وضم ثماني عشرة قصيدة، ومن شعراء هذا الديوان: حيدر الغدير، وعبدالرحمن العشماوي، وضياء الدين الصابوني، وحفيظ الدوسري وغيرهم.
