حسم رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الدكتور باتريس موتسيبي؛ الجدل بشأن مصير بطولة كأس أمم إفريقيا، مشددًا على أنها ستظل تقام في موعدها كل عامين كما هي دون تغيير في النظام الحالي. وأوضح رئيس الاتحاد الإفريقي الجديد، في مؤتمر صحفي: «سأعقد اجتماعين آخرين العام الجاري مع جميع رؤساء الاتحادات الأعضاء في (كاف)، من أجل مناقشة الإجراءات العاجلة». وأضاف موتسيبي: «لن أكون رئيسًا لمنظمة غير قادرة على تحقيق التقدم العملي والملموس الذي من المفترض الوصول إليه خلال 4 سنوات.. لن يحدث ذلك.. علينا أن نتوقف عن التشاؤم.. من المهم تحديد نقاط ضعفنا وإخفاقاتنا وتصحيحها». وأكد الجنوب إفريقي: «نحن محظوظون لوجود فيرون موسينجو أومبا معنا»، مشيدًا بخبرات المسؤول الكونغولي الذي ترك منصبه في الاتحاد الدولي «فيفا» من أجل خدمة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وختم موتسيبي تصريحاته: «كان من الضروري أن أختار خمسة نواب للرئيس.. ولأول مرة في تاريخ «كاف»، لدينا رئيس يتحدث الإنجليزية، ونواب رئيس يتحدثون الفرنسية. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لدينا سيدة في منصب نائب الرئيس من قبل؛ لذلك أردنا أن يكون لدينا قادة من جميع أنحاء القارة». وكان الاتحاد الإفريقي أعلن، الجمعة الماضي، رسميًّا انتخاب موتسيبي رئيسًا جديدًا ل«كاف»، في الانتخابات التي أقيمت في العاصمة المغربية الرباط، بعد انسحاب باقي المنافسين الثلاثة، وتأييد محكمة التحكيم الرياضية «كاس» إيقاف الرئيس الملجاشي أحمد أحمد لسنتين بسبب قضايا فساد. وبات الجنوب إفريقي الرئيس الجديد بالتزكية، ليصبح ثامن مَن يتولى المنصب على مدار تاريخ «كاف» الممتد على مدار 63 عامًا، على خلفية الاتفاق الذي جرى بين باقي المرشحين على المنصب، وأسفر عن إخلاء الساحة أمام موتسيبي. ويُعدُّ موتسيبي (صاحب ال59 عامًا مالك نادي ماميلودي صن داونز)؛ من أبرز أثرياء القارة السمراء بفضل صفقات وعقود عمل في مجال المعادن والمناجم، كما يحظى الجنوب إفريقي بدعم رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» جياني إنفانتينو.
