أبرمت جامعة الملك عبدالعزيز مذكرتي تفاهم مع جمعية «المودة» الخيرية، وجمعية «خيركم» ، الأولى في إطار سعي «المودة» لعقد اتفاقيات شراكة استراتيجية مع بعض الجهات ذات الثقل والتأثير الاجتماعي والعلمي، وباعتبار جامعة المؤسس بيت خبرة تسعى لخدمة المجتمع. مثل الجامعة في مراسيم التوقيع وكيلها للتطوير الأستاذ الدكتور عبدالفتاح مشاط، فيما قام بالتوقيع نيابةً عن جمعية «المودة» الأمين العام الدكتور أنس زرعة، بحضور مدير عام الجمعية الأستاذ محمد آل رضي. تضمنت مذكرة التفاهم مختلف مجالات التعاون المشتركة، ومنها استخدام بعض مرافق الجامعة وقاعاتها لتنفيذ دورات تدريبية مشتركة لمشروع الإثراء الأسري لمنسوبي ومنسوبات وطلاب الجامعة، على أن يتم إصدار شهادة مشتركة بين الجمعية والجامعة للمستفيدين، فيما تقدم جمعية المودة برامجها التنموية لمنسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات الجامعة، وإعداد برامج تعليمية مشتركة بين الجمعية وعمادة خدمة المجتمع بالجامعة في مجال رعاية وتمكين الأسرة، وتحكيم واعتماد الحقائب التدريبية الخاصة بجمعية المودة من قبل الجامعة. وأوضح الدكتور أنس زرعة، أنَّ جمعية المودة فضلاً عن برامجها الاجتماعية العديدة التي تتمحور حول الإرشاد الأسري والإصلاح الاجتماعي قد أنجزت برامج تدريبية غاية في الأهمية، تخدم الاستقرار الأسري وذلك عبر برنامج التمكين الأسري حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من (66324) متدربًا ومتدربة، وعدد الدورات التدريبية أكثر من (900) دورة تدريبية خلال الثلاث عشرة سنة الماضية. وفي السياق ذاته وقعت الجامعة وجمعية (خيركم) بجدة مذكرة تفاهم لتفعيل التعاون بين عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر والجمعية، من خلال تقديم خدمات تعليمية وتطويرية وتدريبية للمجتمع. ومثّل الجامعة في هذه الاتفاقية وكيل الجامعة للتطوير فيما مثّل (خيركم) رئيس مجلس إدارتها م. عبدالعزيز حنفي، وشملت الاتفاقية عددا ًمن البنود أبرزها تقديم الجامعة لمنسوبي (خيركم) برامج ودورات تدريبية من خلال التعليم عن بعد، وتقديم تسهيلات على المنح الدراسية التي تقدمها العمادة، وتخفيض الرسوم التدريبية . ومن جهتها تقوم (خيركم) بتوفير مدربين في مجال القرآن الكريم والقراءات للاستفادة منهم في خدمة المجتمع، وإقامة أنشطة ومسابقات قرآنية، وتوفير معلمين متخصصين في تعليم القرآن الكريم، وإقامة حملات تعريفية خاصة لتوعية المجتمع وحثه على العناية بالقرآن الكريم، وفتح حلقات للتحفيظ لتسجيل الراغبين في الالتحاق بها.
