كتب - عبدالله الحنيان: تعادلَ فريق الهلال الأول عصر أمس مع فريق فولاذ الإيراني سلبياً، في المباراة التي جمعتهما في مدينة الأحواز الإيرانية، ضمن مباريات دور المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا 2015، الهلال بهذا التعادل اختتم مرحلة الذهاب بأربع نقاط، في حين أصبح رصيد فولاذ النقطي 3 نقاط من ثلاثة تعادلات. وقدم لاعبو الهلال مستوى دون المتوسط، وكان بإمكان لاعبيه العودة بالنقاط الكاملة، لولا غياب التنظيم الهجومي المنتظر، وسلبية بعض لاعبيه يتقدمهم «ساماراس» و «الشهراني» الذي استمر مستواه في التراجع الكبير، في حين اتضح من طريقة منافسهم الإيراني وأداء لاعبيه اقتناع لاعبيه بالتعادل وكسب نقطة وحيدة. وكان مدرب الهلال «دونيس» بدأ بتشكيل مكون من: «شراحيلي - الشهراني - كواك - ديقاو - الزوري - كريري - الفرج - كعبي - عبد العزيز الدوسري - نيفيز - ساماراس». فيما اختار مدرب فولاذ الأسماء: «سليمي - فيكيا - ليونارد - سيد آل نعمة - جاماتي - شاغو - بدرلو - أنصاري - محمد غازي - مسلمان - شريفات». بدأ اللقاء برغبة أصحاب الأرض في استغلال أفضلية الملعب، وسنحت لهم فرصة مبكرة عن طريق المهاجم «شريفات» إذ استقبل كرة داخل منطقة الجزاء ليسددها قوية من فوق العارضة «5». انحصر بعدها اللعب في منتصف الملعب، وتقاسم الطرفان الاستحواذ على الكرة، دون فرص تسجيل تُذكر. ومع مرور ثلث الساعة الأول من اللقاء بدأ الهلال محاولاته الهجومية الجادة بغية تحقيق هدف التقدم، بهجمة مرتدة سريعة، انتهت بتمريرة خاطئة من ساماراس، أتبعها كرة عرضية خاطئة من «الشهراني» مرت بعيدة عن المهاجمين. وأضاع كعبي نفسه بعدها أول فرصة حقيقية للهلال عندما استقبل تمريرة مميزة من ساماراس، واجه بها حارس المرمى وسددها قوية في المكان الذي يقف به الحارس، ليبعدها على دفعتين عن مرماه «26»، وواصل لاعبو الهلال فرض سيطرتهم على مجريات اللقاء، وتصدى الحارس الإيراني مجدداً لكرة رأسية من «الزوري» إثر ركلة زاوية. وسدد نيفيز كرة ثابتة بالقرب من منطقة الجزاء مرت بالقرب من القائم الأيسر «30»، أعقبها انطلاقة سريعة من المتقدم الشهراني، لعبها عرضية بعيدة عن المهاجمين جاءت امتداداً لعرضياته غير الموفقة. وكثَّف الهلاليون الضغط الهجومي آملين تسجيل هدف، وسط تراجع دفاع الفريق الإيراني، وسدد كعبي كرة قوية مرت بجوار القائم «41». رد بعدها مهاجم فولاذ «محمد غازي» بأخطر فرص فريقه في اللقاء عندما تلقى تمريرة خلف المدافعين واجه بها شراحيلي وسددها ضعيفة تصدى لها الأخير بسهولة، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الأول. مع انطلاقة الحصة الثانية سنحت للهلال فرصة جديدة للتقدم، من هجمة مرتدة، انتهت بتسديدة غير موفقة من عبد العزيز الدوسري مرت من فوق العارضة. ليتحصل بعدها فولاذ على خطأ في منتصف ملعب الهلال سددها المدافع قوية، لكنها مرت بعيدة عن مرمى «شراحيلي». وأنقذ «الشهراني» مرمى فريقه من هدف محقق بعد أن أبعد رأسية مدافع فولاذ إلى ركلة زاوية «58». واصل بعدها لاعبو فولاذ بسط سيطرتهم على هذه الدقائق، وسنحت لهم فرصة خطرة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها القائم الأيمن للحارس شراحيلي. وعند الدقيقة «61» أجرى مدرب الهلال أول تبديلاته رغبة في العودة للمباراة بدخول «سالم الدوسري» بديلاً لكعبي. وحاول الهلاليون بعد ذلك استعادة زمام المبادرة، ومرر نيفيز كرة خلف المدافعين للمهاجم ساماراس، إلا أنه وجد مضايقة من المدافعين والحارس الذي أبعد كرته خارج منطقة الخطر «73». وأشرك دونيس اللاعبين فيصل درويش والسالم، كبديلين لسماراس وعبد العزيز الدوسري، لزيادة الفاعلية الهجومية، وسدد بعدها سالم كرة قوية تصدى لها الحارس الإيراني. كثَّف بعدها الهلاليون مساعيهم لتسجيل هدف الفوز قبل انتهاء اللقاء، إلا أن تنظيمهم الهجومي لم يكن بالشكل المطلوب، وغالباً ما تقطع محاولاتهم الفردية قبل وصولها لمنطقة الخطر. وفي الوقت بدل الضائع سنحت لنيفيز كرة ثابتة بالقرب من منطقة الجزاء، لكن كرته اصطدمت في حائط الصد، ليطلق عقبها حكم اللقاء صافرة النهاية معلناً انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين. من اللقاء تحصل لاعبا الهلال «الفرج، كريري» على بطاقتين صفراوين، وبالتالي تأكد غيابهما عن مواجهة فولاذ القادمة، المقامة 8 أبريل القادم في الرياض. النصر× بيروزي كتب - عيسى الحكمي / تصوير - فهد السويلم: توج النصر ظهوره التكتيكي الرائع أمام ضيفه بيروزي الإيراني بانتصار عريض بثلاثة أهداف دون مقابل أعلن من خلالها العالمي قدومه القوي في الاستحقاق الآسيوي وقفز للمركز الثاني على مستوى المجموعة الأولى بخمس نقاط بعد الفريق الأيراني الذي حافظ على الصدارة بست نقاط. التألق النصراوي ميدانيا قابله تألق في المدرج عندما حضرت وقدمت جماهير العالمي تيفو العالمية الأولى على مستوى آسيا وزفت الفريق خلال المباراة لتحقيق الانتصار الأول بعد تعادلين في أول مباراتين. أهداف المباراة حملت توقيع البولندي أدريان والأورغوياني فابيان والبديل الناجح دائما حسن الراهب في الدقائق 31 و86 و94. بدأ الفريقان المباراة بنغمة الحذر وبدأ النصر يعتمد على الدخول من العمق في حين كان الضيوف أكثر ميلا للدفاعية والاعتماد على الهجمات المضادة التي شكلت خطورة في بعض المناسبات على مرمى العنزي. أول وصول خطير للنصر عندما أرسل شراحيلي كرة عرضية للفريدي الذي سدد عاليا بعد ارتطام كرته بالأرض في الدقيقة 17. وشكل بيروزي الخطورة الأولى عن طريق رأسية مهدي حولها العنزي إلى ركنية في الدقيقة 22 قبل أن تتحول لمرتدة نصراوية لم يحسن الفريدي ارسالها لأدريان ،وعاد مهدي ليشكل الخطورة الثانية للضيوف في الدقيقة 30 بتسديدة تصدى لها العنزي. صاروخ لا يرد من أدريان أمام التكتلات الدفاعية الأيرانية كان لا بد للنصر من تفعيل التسديد من خارج المنطقة وهو ما فعله ادريان د 31 عندما تبادل مع السهلاوي كرة قبل أن يطلق الأول يسارية على يمين الحارس علي شاه الذي فشل في الاختبار ليطلق أدريان قناديل الفرح في مدرج الشمس ويحتفل على طريقته الخاصة الذي انتهى به الشوط الاول. بعد الاستراحة عاد الفريقان بدون تغييرات ،وتراجع النصر لمناطقه للمحافظة على مكاسبه، ما مكن بيروزي من التقدم لكن في كل الأحوال كان اللعب سلبيا وانحصر وسط الملعب وسط تألق لقامات النصر وخاصة الجبرين الذي قدم نفسه بالشكل الأجمل. المدرب داسيلفا شعر أن الفريدي لم يعد يعطي بالشكل المطلوب بدنيا فمنح الفرصة ليحي الشهري، في حين بدأت الألعاب الخشنة تظهر من طرف بيروزي وتلقى محسن بنكر بطاقة صفراء لدخوله القوي ضد أدريان. فابيان والراهب يؤكدان الانتصار موعد الفرح المنتظر للنصر كان لا بد أن يحضر مرة ثانية وهو ما تحقق د 86 عندما كرر فابيان إطلاق صاروخ جديد سكن على يمين حارس بيروزي مهديا الهدف الثاني للعالمي في ليلة ظهوره الآسيوي الأقوى. وحاول السهلاوي إضافة الهدف الثالث من ثابتة احتسبت للشهري د 88 بيد أن الكرة لم تخطئ الحارس ويخرج السهلاوي تاركا مكانه للراهب الذي حل في الدقائق الخمس المضافة, وكعادته عندما يدخل بديلا توج الراهب الانتصار بهدف ثالث في د 94 بعد أن تقدم بمرتدة واختار حل الحسم بنفسه ليسجل الهدف الثالث منهيا المشهد بإعلان نصراوي قويحيث إن المشوار بدأ في الآسيوية بهذا الانتصار. ** ** ** فيما يلي نتائج مباريات بالجولة الثالثة من دوري المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم أقيمت أمس الثلاثاء: المجموعة الأولى بونيودكور (أوزبكستان) 0 لخويا (قطر)/ 1 النصر (السعودية) 3/ بيروزي (إيران) 0 المجموعة الثالثة السد (قطر) 6 / لوكوموتيف (أوزبكستان) 2 فولاذ (إيران) 0 / الهلال (السعودية) 0 المجموعة الخامسة تشونبوك (كوريا الجنوبية) 3 / بينه دونج (فيتنام) 0 كاشيوا ريسول (اليابان) 2 شاندونغ لونينغ (الصين) 1 المجموعة السادسة قوانغتشو آر اند إف (الصين) 0 / سيونجنام (كوريا الجنوبية) 1 المجموعة السابعة بكين جوان (الصين) 2 / أوراوا ريدز (اليابان) 0
