بدأ توافد القادة العرب إلى العاصمة البحرينيةالمنامة، لحضور أعمال الدورة العادية ال33 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والتي تستضيفها البحرين حيث وصل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كما وصل، الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني و رئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثمان وتُشكل استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين حيث تستضيف لأول مرة أعمال قمةٍ عربية وهو ما يكسب هذه الدورة مزيدًا من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية بتوجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البحرين في العمل على توطيد وتعزيز العلاقات العربية - العربية وتوسعة آفاقها، ودعم مسيرة العمل العربي المشترك وتهدف قمة البحرين إلى تعميق سُبل التعاون والترابط والدفع بآليات العمل العربي المُشترك، والإبقاء على تشاور وتنسيق مستمر مع الأشقاء لبحث القضايا ذات الاهتمام والمصير المشترك، وتغليب المصلحة العربية، واستثمار هذا الحدث لرسم مسارات الازدهار لأبناء المنطقة ومستقبلها. وتحظى استضافة البحرين لأعمال القمة العربية بتقدير عربي واسع، نظرًا لما تتبناه المملكة من نهج يقوم على دعم السلام والاستقرار وتعزيز التعاون، كما تتسم سياستها الخارجية بالتوازن والعقلانية، وبأدوار وجهود مقدرة في دعم العمل العربي المشترك.