تستقبل الشئون الصحية بالطائف، ضيوف الرحمن على مداخل الطائف بخدماتها الصحية المختلفة من أجل تقديم أفضل الخدمات للضيوف، ففي بداية حدود الطائف الصحية على طريق الطائفالرياض، يكون مستشفى ظلم هو أول نقطة لخدمة الحجاج، ثم تسير الخدمات على نفس الطريق من خلال مستشفى المويه، ومركز صحي رضوان، ومركز صحي العطيف، وصولًا إلى مركز صحي المطار، أما من الناحية الشرقية فيكون مستشفى رنية أول نقطة للخدمة وصولاً إلى مستشفى الخرمة، ثم إكمال بقية المنظومة على طريق الرياض، أما من الناحية الجنوبية فيكون مستشفى القريع على الطريق السياحي أول نقطة لخدمة ضيوف الرحمن، مرورًا بمستشفى ميسان، ومستشفى السحن بني سعد على نفس الطريق، ومن الناحية الجنوبية الشرقية يكون مستشفى قيا أول نقطة مرورًا بمركز صحي شقصان، ثم مركز صحي السر وصولاً إلى مستشفيات الطائف. وبالنسبة للقادمين عن طريق تربة فيتم خدمتهم من خلال مستشفى تربة العام، فيما يتم خدمة العابرين من خلال طريق الهدا عبر مركز صحي ميقات وادي محرم، أما طريق السيل الكبير الذي يربط الطائف بمكة المكرمة، فقد تم التركيز عليه بشكل كبير، حيث تعمل ثلاثة مراكز في هذه المنطقة هي مركز صحي ميقات «قرن المنازل»، ومركز صحي السيل الكبير، ومركز صحي «البهيتة الموسمي». وأشار مدير إدارة الطوارئ والأزمات والمشرف على تنفيذ الخطة الميدانية لحج هذا العام بصحة الطائف سعيد الزهراني، إلى أن جميع المرافق الصحية بالمحافظة مجندة لخدمة ضيوف الرحمن منذ دخولهم إلى الحدود الصحية لمحافظة الطائف التي يصل بعضها إلى 430 كم، مؤكدًا أنه روعيَ في خطة الحج تقارب المسافات للمراكز العاملة على مدار الساعة لمساندة المستشفيات، ولتقديم خدمات علاجية وإسعافية ذات مستوى عالٍ لضيوف الرحمن على كافة الطرقات ومنذ وصولهم إلى الحدود الجغرافية التي تغطيها خدمات صحة الطائف، موضحًا أن خدمات الشئون الصحية تغطي مسافة تصل إلى 430 كم من الناحية الشرقية مثل رنية، ومسافة تقدر بحوالي 250 كم على طريق الطائف - الرياض السريع، وحوالي 140كم على الطريق السياحي الذي يربط الطائفبالباحة، وحوالي 120كم على الطريق العام الذي يربط الباحةبالطائف أيضًا، وحوالي 80 كم على طريق السيل، و180كم إلى منطقة المحاني، وأكثر من 200 كم إلى تربة، و220 كم إلى الخرمة. وتركز الشئون الصحية جهودها على الطرقات الأكثر زحامًا وبالذات طريق الطائفالرياض السريع، وطريق السيل الكبير، إضافة إلى المنفذ الجوي عبر مطار الطائف.
